محمد الدرة.. رواد السوشال ميديا يحيون الذكرى الـ 20 لأيقونة الانتفاضة الفلسطينية

20 عاما مرت على استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة، في أحضان والده ليصبح منذ ذلك الوقت أيقونة لانتفاضة الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني الذي قتل الطفل أمام أعين العالم كله على شاشات التليفزيون برصاص الغدر.

ومع حلول الذكرى العشرين لاستشهاد محمد الدرة تداول رواد السوشيال ميديا صورة الشهيد بين أحضان والده والذي أخذ يلوح بيده في محاولة منه لوقف الرصاص الذي تملك جسد الصغير في سبتمبر عام 2000  وهي الصورة التي جسدت لحظة الاستشهاد.

رواد السوشيال ميديا ومحمد الدرة

"في مثل هذا اليوم استشهد الطفل الفلسطيني محمد الدرة في مشهد لن ينساه العالم.. 20 عاما على استشهاد أيقونة الانتفاضة الفلسطينية الثانية.. فلسطين ستظل عربية"، وهو ما كتبه خليل فنان أحد رواد السوشيال ميديا .

محمد الدرة

أما أمير خليفة  فكتب "من عاش وتربي وكبر وهو يشاهد هذه الصرخات لن يعامل الصهيوني المحتل الغاصب صديقا .. الذكري الـ20 لاستشهاد البطل محمد الدرة، رحمة الله عليه".

أمير خليفة

وقالت زينب "30 سبتمبر 2000 استشهاد الطفل محمد الدرة ايقونة الانتفاضة الفلسطينية الثانية ... برصاص الصهاينة أمام مرأي العالم والصحافة العالمية ... لحظة تليفزيونية تاريخية في سجل إسرائيل الدموي".

أما عبد العزيز البلوشي فكتب "لم ولن ننسي 30 سبتمبر عام 2000 ذكري استشهاد الطفل محمد الدرة 12 عاما أنذاك على يد قوات الاحتلال الصهيوني في اليوم الثاني من انتفاضة الاقصي ... لو كان بيننا الآن لأصبح عمرة 32 عاما" .

عبد العزيز البلوشي

فيما قال باسم زعتر "ذكري استشهاد الطفل محمد الدرة 30/9/2000 محمد الدرة أيقونة الانتفاضة الفلسطينية .. الطفل الذي اهتز العالم لاستشهاده ... اللهم ارحم شهداءنا".

زعتر

"عشرون عاما علي صراخ جمال الدرة مات الولد الذي ملأ ذاكرتنا بطعم الظلم الصهيوني ، فأي ظلم أكبر من قنص طفل في حضن أبيه الأعزل وهو يعجز عن عزله عن مرمي الرصاص.. ولسان حال امه تقول كما كل عام ( لو محمد موجود كان صار عمره كذا كان بالصف الفلاني كان قدم توجيهي كان دخل الجامعة"، هكذا كتبت ميساء.

ميساء