الدولة تنحاز للمواطن.. تقديم الدعم والرعاية للأسر الفقيرة والمرأة المعيلة
الأربعاء، 30 سبتمبر 2020 08:36 م
تولي الدولة اهتماما كبيرا بالأسر الأكثر احتياجًا والمرأة المعيلة خاصة في القرى الفقيرة، بعد أن عانوا كثيرا من التهميش والتقليل علي مدار عهود سابقة، ولكنهم وجدوا اهتمامًا كبيرا من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذي أعلن منذ الأيام الأولى لولايته انحيازه للمواطن أولًا وتقديم الرعاية الصحية والتعليمية خاصة للفئات الأكثر احتياجًا.
وقامت وزارة التضامن بإطلاق برنامج "تكافل وكرامة" بهدف تقديم المساعدات النقدية للأسر الفقيرة والأكثر احتياجًا، وذلك عن طريق الاستهداف الموضوعى للأسر التي لديها مؤشرات اقتصادية واجتماعية منخفضة تحول دون إشباع احتياجاتها الأساسية وكفالة حقوق أطفالها الصحية والتعليمية، بالإضافة إلى مد شبكة الحماية لتشمل الفئات التي ليس لديها القدرة على العمل والإنتاج مثل كبار السن (65 سنة فأكثر) أو من هم لديهم عجز كلى أو إعاقة، واستفاد من البرنامج ما يقرب من 3 مليون و600 ألف أسرة، أى 12 مليون فرد تقريبا.
واشترطت الوزارة على المستفيدين من برنامج الدعم النقدى "تكافل وكرامة"، إلزام الأسر بإرسال فتياتها إلى التعليم كشرط أساسى للحصول على الدعم النقدي وبالفعل استفادت النساء من برامج الحماية الاجتماعية، وزادت نسبة ميزانية التحويلات النقدية من خلال برنامج تكافل وكرامة بمقدار 235%.
وكشفت تقارير حديثة صادرة عن وزارة التضامن الاجتماعى، عن أنه تم تقديم الدعم النقدى للسيدات المعيلات بإجمالي 622,512 سيدة مُطلقة أو أرملة أو مهجورة أو زوجة سجين واستخراج الأوراق الثبوتية لما يقرب من 670,000 سيدة.
كما تم إطلاق برنامج سكن كريم، بهدف توفير الخدمات الأساسية للأسر الفقيرة والمحرومة من مياه شرب نقية وصرف صحي وترميم أسقف المنازل الأسر لكفالة حقها في العيش في سكن كريم.