دعاء حسن فتاة أيمن نور اللعوب.. من رفيقة سرير إلى متحكمة في قناة «الشرق»
الثلاثاء، 29 سبتمبر 2020 11:53 م
ليست مجرد سيدة لعوب تلعب دور المناضلة بين صفوف تنظيم الإخوان الإرهابي والاسم المعروف لقادة الحماعة، إذ رغم إمكاناتها وقدراتها الضئيلة، حظت «دعاء حسن» بشهرة كبيرة، ليس لأنها تقدم خدمات جليلة للتنظيم الإخواني، ولكن كونها هي الوحيدة التي تمكنت من إجبار الهارب أيمن نور على الاعتراف بعلاقتهما، حتى لو كان هذا الاعتراف مجرد ورقة عرفية، لكنه في الأخير هو أفضل ما حصلت عليه جارية من جواري الهارب المزور.
علاقة الثنائي أيمن نور ودعاء حسن، بدأت قبل 15 سنة مثلها مثل الكثير من علاقات نور غير الشرعية، والبداية كانت بعملها معه كسكرتيرة ورفيقة فى الحرام واشتهرت بين رفقائه بلقب «كاتمة أسرار أيمن نور»، وتنقلت معه فى رحلة هروبه إلى لبنان ثم تركيا. وظلت العلاقة مستقرة بين نور وخليلته طوال السنوات الماضية، راضية بالامتيازات التى تناولها بحكم قربها منه، إلا أن تطور طرأ مع استقرارهما فى تركيا، وإقامتها فى بيته، وهو الأمر الذى تحول لمادة خصبة لأحاديث قيادات الجماعة، خاصة المناهضين لنور، وذلك لعلمهم بحجم الثقة التى يواليها لدعاء حسن، والتى تحولت بقرار منه من سكرتيرة إلى إعلامية فى قناة «الشرق» التى يديرها.
طوال خمس سنوات أقامت فيها دعاء حسن مع أيمن نور داخل بيته، استطاعت أن تسيطر على كل شىء، فأصبح لها دورًا كبيرًا فى إدارة قناة الشرق، لدرجة أنها تتحكم فيمن يظهر على الشاشة أو من لا يظهر، وقيل أنها لعبت دورا كبيرا أثناء الأزمات التى شهدتها القناة.
دعاء حسن كانت تمتلك الملف الكامل للتمويلات التي يحصل عليها أيمن نور، وكانت تمسك برقبته بهذه الطريقة، بل كان يرسلها أيمن نور في كل مكان. وبمرور الوقت، وتعدد الخلافات التى خاضها أيمن نور مع شركائه من قيادات الجماعة كانت رائحة علاقاته بدعاء حسن تفوح أكثر فأكثر، وبدأ البعض يستخدم الأمر كوسيلة لمهاجمتهما، وهو ما استغلته دعاء فى الضغط على أيمن لإعلان ارتباطهما هو ما رضخ له قيادى الجماعة الإرهابية فى مارس 2018، عندما أعلن زواجهما وبدأت فى نشر صورا عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك تجمعها معًا مرفقة بكلمات تحمل عبارات غزل بمناسبة عيد زواجهما، لتنتهى رحلة السكرتيرة فى محطتها الأخيرة كزوجة للقيادى أيمن نور