جمال عبد الناصر الغائب الحاضر.. 50 عاما ولا يزال يتردد اسمه يوميًا في آسيا وإفريقيا
الإثنين، 28 سبتمبر 2020 11:31 م
شوارع وأماكن في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، لا تزال تنبض باسم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وذلك لتأثر تلك المناطق الشاسعة برحيله رغم مرور نصف قرن على غيابه، فأينما سرت في دول هذه القارات ستجد اسم جمال عبد الناصر ماثلاً أمامك على لوحة مسجد أو مدرسة أو شارع أو ميدان أو قاعدة نصب تذكاري وتمثال.
ففى أفريقيا لا توجد عاصمة بهذه القارة إلا وبها شارع أو ميدان أو تمثال يحمل اسم الزعيم جمال عبد الناصر، ففي غينيا توجد جامعة جمال عبد الناصر في العاصمة الغينية كوناكري، وهي أول جامعة تحمل اسمه في القارة الأفريقية، وهى أكبر جامعة في غينيا.
وهناك أيضًا طريق باسمه في مدينة مومباسا بكينيا، وفندق باسمه في العاصمة المالية باماكو، التي تضم أيضًا أكبر حي يحمل اسم مصر تخليدًا لذكرى الراحل جمال عبد الناصر.
في قلب تونس يوجد شارع جمال عبد الناصر من أهم الشوارع الرئيسية تحيط به ساحة الاستقلال وشارع الحبيب بورقيبة وشارع الجزائر. ولا توجد به مؤسسات مهمة عدا السفارة الإيطالية وكان معروفا من قبل بشارع الصادقية نسبة إلي المدرسة الصادقية وذلك في بداية الاستقلال ثم حمل اسمه الحالى جمال عبد الناصر.
ويوجد فى بنغازى في ليبيا ، شارع جمال عبد الناصر وهو أهم شوارع وسط المدينة وأطولها، حيث توجد بالشارع بعض المؤسسات الرئيسية مثل مصرف ليبيا المركزي والإدارة العامة للجوازات والجنسية وقصر المنار ومجمع الخدمة العامة، شركة ليبيا للتأمين، مكتبة مركز دراسات وأبحاث الكتاب الأخضر، مدرسة شهداء يناير الثانوية وهي أقدم المدارس الثانوية بالمدينة إضافة لمقر صندوق الضمان الاجتماعي، كما يوجد به نصب حجري عبارة عن منحوتة تمثل "الصداقة الإيطالية – الليبية".
وفى أمريكا اللاتينية، وتحديدًا في فنزويلا، في قلب ميدان العاصمة كاراكاس ينهض تمثال نصفي للزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
وفى آسيا، ففي الإمارات وتحديدًا في مدينة الشارقة يقع شارع جمال عبد الناصر التجاري الشهير.
وفى فلسطين، يوجد جامع جمال عبد الناصر، أما متنزه جمال عبد الناصر فهو يقع بمدينة نابلس، ويعتبر من أهم وأشهر المتنزهات العامة في المدينة، والمتنزه يقع إلى الغرب من دوار نابلس.
وفى الأردن، وفي قلب عمان، وتحديدًا في منطقة العبدلي، يقع ميدان جمال عبد الناصر وهو يربط بين مناطق جبل الحسين والعبدلي وشارع الاستقلال والمدينة الرياضية والشميساني وجبل عمان، ويعتبر أحد شرايين الحياة الرئيسية فيها.
وقبل أن يتم تغيير الاسم إلى ميدان جمال عبد الناصر نسبة للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كان الميدان يسمى دوار الداخلية نظراً لوجود وزارة الداخلية في الميدان قبل أن تنتقل إلى مكان قريب ويصبح مقرها السابق مقر محافظة العاصمة.
وفى بيروت، فهناك نصب تذكارى للزعيم الراحل وكان هناك تمثال له في بعلبك قبل أن يهدمه الحاقدون.
أمام اليمن، فلا تخلو محافظة يمنية من اسم الراحل جمال عبد الناصر، ففي كل مدينة يمنية يوجد مدرسة أو شارع يحمل اسم الزعيم الراحل.