أدوات قطر لإسقاط مصر.. تمويل الجماعة الإرهابية وظهور المقاول الهارب على الجزيرة وبث الشائعات
الثلاثاء، 29 سبتمبر 2020 03:37 م
مخطئ من يظن انتهاء المخططات الخبيثة لإسقاط مصر ، فمازالت الأخطار تحيط بالبلاد بشكل أبشع وأخطر مما كان قبل ثورة 30 يونيو، و هناك تربصاً شديداً بالوطن من خلال مخططات يتم تحديثها باستمرار عن طريق استغلال الأحداث والمواقف بطرق جديدة الهدف منها كلها إسقاط الدولة المصرية وجميع مؤسساتها، وإصابة النظام بالشلل التام، لإشاعة الفوضى والاضطراب، فكلما تنهض مصر اقتصادياً وتشهد تراجعاً ملحوظاً في الإرهاب والبطالة وتصبح زمام الأمور، في مصر تحت السيطرة إلا وخرجت قوى الشر بمخططات جديدة.
محور المخطط الذي تشهده مصر حالياً تمثل في تحالف قناة الجزيرة القطرية مع إعلام التنظيم الدولي لجماعة الإخوان والأذرع الإعلامية التابعة لهم ، التي تلاقت أفكارهم تحت مظلة واحده، لتوجيه الأحداث بما يخدم مصالحهم ويتوافق مع سياستهم الهادفة لإعادة نشر الفوضى في الشارع المصري، والسعي بكل السبل لأن تكون مصر دولة عاجزة هشة ضعيفة لا تقوى على فعل شيء حتى يسهل سقوطها.
شعار هؤلاء من البداية لا تنمية ـ لا أمن ، لا دستور ولا برلمان ولا اقتصاد ولا ، متحدثين بكلام الهدف منه إثارة الشعب ضد قيادات الدولة، والآن بدأت تتجدد هذه المخططات من خلال حرب جديدة يقودها مقاول هارب تم الدفع به ليتصدر مشهد البطولة، طل علينا فجأة العام الماضي بفديوهات تحمل إساءة للجيش المصري وقادته،وعاد مجدااً للظهور ليواصل تنفيذ أجندة مخابراتية تدار من دول قطر وتركيا، ومع كل فيديو تتضح ملامح الخطة أو الـ GAME ، الكلمة التي يتعمد ذكرها بكل فيديو.
هي بالفعل لعبة، لعبة تديرها الجماعة الإرهابية في الخفاء وتقف بجوارهم دول احترفت إسقاط الدول الآمنه والعبث بأمنها القومي، اللعبة بالنسبة لهؤلاء إما أن تصيب أو تخيب ، وفي النهاية لن يخسروا كثيراً ، الخاسر هو المقاول الهارب الذي سيصبح لديهم بمثابة كارت محروق إذا فشل في تنفيذ الخطة والتأثير علي الرأي العام والشارع المصري، ولا يستبعد أحد تخلصهم منه مثلما فعلوا مع سابقية ممن اسندوا إليهم مثل هذه الأدوار الهابطة ،فلن ترضي عنك الجماعة الإرهابية والدول المتأمره حتي تتبع ملتهم .
منذ إنطلاق الفيديوهات الفاشلة للفنان الهابط محمد علي لم نجد لها رواجاً إلا على قنوات «الشرق، مكملين، وطن، العربي " فضلاً عن قناة الجزيرة، واستخدمت الجماعة الإرهابية إمكانات الكتائب الإلكترونية التابعة لها وسخرتها لنشر هذه الفيديوهات على نطاق واسع من خلال منصات السوشيال ميديا، وأسندوا مهمة التعليقات الداعمة لمحمد علي لفريق آخر تابع لهم لخلق حالة مزيفة لدى مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بأن هناك قبولاً من المصريين وترحاب بحديث هذا الجاهل الذي لا يعلم شيئاً عن مصر رغم إقامته فيها، وهو الذي انشغل بقضاء سهرات ساخنة مع فتيات الليل، واقتناء سيارات المشاهير وقضاء العطلات في دول العالم، لم يشعر بحال المصري وتحسن أوضاعهم المعيشية حالياً.
ودخل الإعلام الغربي على الخط ليؤازر الجماعة الإرهابية ويقدم الدعم التكنولوجي والإعلامي والمشاهير من كتابهم ومذيعيهم ليتحدثوا داخل نفس الدائرة والإطار المحدد، مخطط الغرب مع جماعة الإخوان الإرهابية شمل شراء تقارير حقوقية تصدرها منظمات مموله اشتهرت ببيع تقاريرها لمن يدفع أكثر، وإصدار بيانات ليستخدمها الإعلام الغربي كمستند يدعم الهجوم على مصر، وكأن هذه التقارير صادرة من جهات حكومية رسمية بالدولة، أو تمويل مراكز دراسات دولية لإعداد أبحاث مزيفه عن الأوضاع داخل مصر ، لتطل علينا بها ، فاللعبة الإعلامية التي تدار من الخارج ضد مصر من خلال القنوات الموجهه ، باتت مكشوفة للجميع .