تسريب «العربي الحديث» يشعل نيران الفتنة بين أيمن نور ومعتز مطر (فيديو)
الإثنين، 28 سبتمبر 2020 06:19 م
تسبب انفراد «العربي الحديث»، في إشعال نيران الفتنة بين الهارب أيمن نور ومعتز مطر مذيع قناة الشرق الإخوانية، وخرج الإعلامي معتز مطر في قناة”الشرق” التي تُبَث من تركيا، مهزوزاً ومرتبكاً، بعد الكشف عن إحدى المكالمات التي انفرد بها «العربي الحديث»، والتي ظهر بها أيمن نور رئيس مجلس إدارة قناة الشرق وقيادى من جماعة الإخوان، وكان محور الحديث يدور بينهم عن فشل الجماعة في تحقيق هدفهما في حشد المواطنين للمظاهرات، وتسببت تلك التسريبات في إشتعال الأزمة بين أيمن نور ومعتز مطر.
وجاء نص المكالمة المسربة على النحو التالى:
أيمن نور: عايز أقولك إن فى لبنان الحالة عظيمة جدًا، لكن الحقيقة هى نكسة أو هى هزيمة.
القيادى الإخوانى: للأسف كلنا حاسين نفس الإحساس ده يا دكتور والله، بس احنا بقالنا فترة بنحاول وبنجهز وبنعد الدعم وعمالين نتواصل مع محمد على والناس بتوعنا ولازم نعمل ولازم نعوض الإخفاق اللى كان حصل عندنا فى سبتمبر، علشان نعمل حاجة كويسة فى يناير ونحفز الناس بس مش عارف إيه اللى حصل.
أيمن نور: للأسف لأول مرة أشعر إننا فى حالة حزن وخيبة أمل وصدمة، كنت بقولك الناس تنزل الشارع ونعمل مظاهرة أو فعالية لكن اكتشفت حجم الكارثة.
القيادى الإخوانى مقاطعا نور: يا دكتور أنت والله ما قصرتش، ربنا يعلم تحفيز حضرتك لينا هو اللى كان مخلينا نكمل لحد دلوقتى، بس أنا مش عارف بعد اللى عمله محمد على إنه هو يطلع ويقول هنسحب وأقفل صفحتى، أنا خايف بكره الصبح إن باقى الناس اللى بندعمهم على الأرض وعمالين نوفرلهم كل الدعم، كل واحد يطلع بكره يقول أنا هقفل صفحتى ولا هنسحب من الحراك، يعنى احنا لازم نلحق الدنيا قبل ما نخسر المعركة.
أيمن نور: أنا عايز أقولك فشلت وهزمت فى المعركة الأولى فلا معركة أخرى لها قيمة..
كشف التسريبات والتسجيلات التي إستطاع موقع «العربي الحديث»، إظهارها أمام المصريين خاصةً والعالم عامة، أثار الفتن داخل صفوف مذيعي قنوات الجماعة بالخارج، يشعرون بخيبة أملهم في محاولات بث الفرقة بين صفوف الشعب المصري، الأمر الذي إضطر فيه رئيس مجلس إدارة قناة الشرق أيمن نور، أن يقوم بالعمل على إعادة ترتيب مكتبه من جديد، لمحاولة الإبقاء على مخططاته الدنيئه ضد الدولة المصرية في طي الكتمان.
أركان الجماعة تهتز
فضح أبواق الخيانة بالخارج، جعل أعضاء التنظيم يصبون جام غضبهم على قياداتهم بالخارج، بعد الهزائم والفشل المتتالي في عدم قدرتهم على الحشد،وتحريك المواطنين للنزول ضد الدولة في محاولة منهم لزعزعة استقرار الدولة المصرية.