حققت الدولة المصرية إنجاز ضخم في ملف أزمة المناطق العشوائية، حيث كانت القاهرة من بين المحافظات التى شهدت العشرات من مشاريع التطوير، وتجلى ذلك فى إنقاذ 16 ألف أسرة من سكان العشوائيات فى المحافظة، وتوفير وحدات سكنية بديلة بمشروعات حضارية ومجتمعات متكاملة.
وفتحت الأسمرات والمحروسة أبوابها لتسكين هذه العائلات، فنقلت أجهزة الدولة نحو 14 ألف أسرة بحى الأسمرات بالمقطم بمراحله الثلاث، وتم نقل ما يقرب من 2000 أسرة بمشروع المحروسة بحى السلام قادمين من مناطق عشوائية عدة على رأسها حي منشأة ناصر وعزبة الصفيح واسطبل عنتر وتل العقارب وغيرها، حيث استهدف التطوير توفير حياة آدمية للسكان وإنقاذهم من الموت تحت الأنقاض.