رأس الأفعى القطرية خالد عطية .. وزير خارجية بإيدلوجية وأفكار إرهابية
الإثنين، 28 سبتمبر 2020 11:35 ص
تخاريف غريبة روج لها رأس الأفعى القطري وزير الخارجية خالد بن عطية عبر قناة الجزيرة الذراع الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث وجه هجوماً حاداً على دول الرباعي العربي "المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين بالإضافة إلى مصر" والتي قامت بمقاطعة قطر ردا علي دعمها للجماعات الإرهابية، مدعياً إن هناك خطة لدى دول الرباعي لغزو قطر على مرحلتين .
تصريحات بن عطية التي نشرتها قناة الجزيرة القطرية، قال فيها: "الحقيقة لم يكن هناك نية، كان هناك تخطيط لغزو قطر، التخطيط بني على مرحلتين، الحصار والضغط على الشعب على اعتبار أنه قد يكون هناك تأثير مباشر على الشارع القطري ومن ثم الغزو العسكري..
وتابع قائلا: "النية مبيتة للغزو وليس الحصار ومعرفة نتائج الحصار ومن ثم الغزو، الأمور كانت واضحة بالنسبة لنا.. كل المعلومات الاستخباراتية التي لدينا وكل الأدلة المتوفرة لدينا تثبت بما لا يدع مجالا للشك بأنه كان هناك تخطيط."
خالد العطية والذي يشغل منصب وزير الخارجية القطري هو أحد أهم الداعمين للجماعات الإرهابية في العالم، حيث دعم نجل عمه ويدعى عبد العزيز بن خليفة العطية، في تمويل تنظيم القاعدة، وهو ما تسبب في إدانته غيابياً في محكمة لبنانية لسبع سنوات.
وأطلقت السلطات اللبنانية سراح عبد العزيز بن خليفة العطية، قبل محاكمته بعد ضغوط من الدوحة، وتدخل شخصي من وزير الخارجية خالد بن عطية، مؤكدة أنه أحد داعمى زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، إضافة إلى دعمه لجبهة النصرة، وأيضا لتنظيم داعش الإرهابى وصلاته القوية بالمؤسسات الحاكمة في قطر.
لم تكن هذه التهم المحيطة بتورط وزير الخارجية القطري خالد العطية هي الأولى من نوعها بعد أن سبق، واتهمته مجلة فورين بوليسي الأمريكية بتقديم دعم مادي مباشر إلى شخص يدعي حسام، أحد أعضاء المعارضة السورية من أجل تمويل الإرهاب في سوريا.
الغريب أن هذا الشخص والذى يدعي " حسام " والذي كان يدعمه خالد بن عطيه قد تم الاستعانة به ضمن المجموعات التي استدعتهم الدوحة لتنفيذ سياساتها الخارجية في دعم المعارضة السورية في محاولة منها لإسقاط بشار الأسد .
الجدير بالذكر أن العطية عمله كطيار مقاتل وانضم للقوات الجوية القطرية حيث خدم من 1987 حتى 1995. ترك القوات الجوية وأسس مكتب قانوني عام 1995 من 2003 حتى 2008 كان رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان. في تلك الفترة كان أيضاً يملك مكتب قانوني
وفي التغيير الوزاري في سبتمبر 2011، تم تعينه وزير الدولة للشؤون الخارجية في وزارة حمد بن جاسم آل ثاني. كما تم اختياره في التغيير الوزاري 26 يونيو 2013، وزيراً للشؤون الخارجية. خلف حمد بن جاسم آل ثاني كوزير للخارجية. وكانت الوزارة برئاسة رئيس الوزراء عبد الله بن ناصر آل ثاني.