المشروعات المصرية في مبادرة «الحزام والطريق» بلغت 115.6 مليار دولار حتى عام 2019

الأحد، 27 سبتمبر 2020 06:22 م
المشروعات المصرية في مبادرة «الحزام والطريق» بلغت 115.6 مليار دولار حتى عام 2019
سامي بلتاجي

 
بلغت المشروعات المصرية، في إطار مبادرة الحزام والطريق، قيمة 115.6 مليار دولار، حتى عام 2019؛ في حين وصل إجمالي التجارة بين مصر والصين، نسبة 7%، حتى عام 2017؛ وذلك من خلال ورقة عمل، حول: «مبادرة الحزام والطريق.. الدول العربية بين الفرص والتحديات»، أعدها الدكتور خالد عبد الله السقطي، عميد كلية النقل الدولي واللوچيستيات، بالأكاديمية العربية للعلوم والتكتولوجيا.
 
وتطرح مبادرة الحزام والطريق، 2631 مشروعا، بتكلفة إجمالية قدرها 3.7 تريليون دولار؛ وتم صرف 440 مليون دولار على مشروعات بنية تحتية؛ وتعاقدات في إطار المبادرة، بلغ إجمالي الشركات والمؤسسات الأطراف فيها، نحو 2600 شركة ومؤسسة دولية؛ تمثل الشركات غير الصينية فيها حوالي نسبة 55%؛ كما تم عقد عدد من مذكرات التعاون المشترك بين 126 دولة؛ وعقدت مذكرات تعاون بين 29 منظمة دولية.
 
وبحسب الدكتور خالد عبد الله السقطي، فقد تخطى حجم التبادل التجاري بين الصين والدول المنضمة للمبادرة 6 تريليون دولار؛ وتوفر المبادرة 244 ألف وظيفة منذ انطلاق المبادرة؛ فضلا عن قيام 11 بنكا صينيا بافتتاح 26 فرعا في 28 دولة من دول المبادرة، وقيام 50 بنكا من بنوك 22 دولة من الدول الأعضاء في المبادرة بافتتاح أفرع في الصين.
 
هذا، ووصلت المشروعات التي تم الانتهاء من تنفيذها نسبة 22%، في حين المشروعات تحت التنفيذ، بلغت نسبة 75%، و1% هي نسبة المشروعات التي شهدت تأخيرا في التنفيذ؛ بينما المشروعات التي تمت إعادة تنفيذ أعمالها، بلغت نسبة 1%؛ حسبما ذكر السقطي؛ مشيرا إلى أن مبلغ 26 تريليون دولار، هو إجمالي الاحتياجات الاستثمارية للبنية التحتية، للتجمعات الاقتصادية الستة، في إطار مبادرة الحزام والطريق، بحلول عام 2030؛ وواحد تريليون دولار للبنية التحتية في الدول الأعضاء، الواقعة على الطريق، خلال 10 أعوام، تبدأ في عام 2017.
 
WhatsApp Image 2020-09-27 at 5.20.37 PM
 
WhatsApp Image 2020-09-27 at 5.20.41 PM
 
WhatsApp Image 2020-09-27 at 5.20.40 PM (1)
 
WhatsApp Image 2020-09-27 at 5.20.40 PM
 
WhatsApp Image 2020-09-27 at 5.20.39 PM
 
WhatsApp Image 2020-09-27 at 5.20.38 PM

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق