ترامب يغازل «السود» بعصر الازدهار.. ويهاجم الديمقراطيين

وفي لقاء انتخابي عقده في أتلانتا بولاية جورجيا مساء الجمعة، استعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما أطلق عليه «الخطة البلاتينية» لدعم الاقتصاد الأمريكي الذي يديره السود داخل الولايات المتحدة، متعهداً بالعمل على تحسين أوضاعهم المعيشية، في وقت يشكك فيه الحزب الديمقراطي وحملة المرشح المنافس جو بايدن في علاقة ترامب مع الأمريكيين ذوو الأصول الأفريقية مستغلين الأزمة التي خلفها مقتل جورج فلويد قبل أشهر.

 

و«الخطة البلاتينية» التي عرض ترامب تفاصيلها تستهدف زيادة رأسمال قطاعات السود الاقتصادية 500 مليار دولار، مستنداً في ذلك لقواعد أربع، هي: «الفرصة» و«الأمن» و«الازدهار» و«الإنصاف» للمجتمع الأسود.‏ واستعرض ترامب إنجازاته لمجتمع السود، قائلاً إن إدارته وفرت مليون وظيفة لأبناء مجتمعات السود ‏بمختلف الولايات خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.

 

وأضاف الرئيس الأمريكي: «على مر 5 عقود مضت غالبا ما حصل الديموقراطيين على أصوات ‏الأمريكيين ‏السود.. لكن الامر تغير الآن فخلال ثلاث سنوات استطاعت تحسين أوضاع ‏الأمريكيين من أصل أفريقي أكثر مما فعله بايدن خلال 47 ‏عاما وهى الفترة التي قضاها في العمل السياسي».‏

 

وفي وقت سابق، شن ترامب هجوماً حاداً على الحزب الديمقراطي ورموزه، قائلاً إن منافسه في الانتخابات جو بايدن، والرئيس السابق باراك أوباما، ‏اقتطعوا من تمويل الجامعات والمدارس التابعة للأمريكيين ذوو الأصول الأفريقية. وتابع: بعد معرفتي بالأمر ‏خلال السنة الأولى في ‏المكتب البيضاوي قدمت تمويلا إضافيا للمسئولين عن تلك المجتمعات مرتين خلال ‏ثلاث سنوات.‏ وأضاف ترامب: «بايدن لا يعرف مجتمع السود كما أعرفه.. وأمضي حياته في إيذاء الأمريكيين من أصول ‏افريقية وإسبانية».

 

وشن ترامب هجوماً حاداً على رموز الحزب الديمقراطي، قائلاً: «كنت ‏أعيش حياة هادئة وسعيدة قبل أن أضطر للتعامل مع نانسي المجنونة وجو النائم»، في إشارة إلى رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، ‏ومنافسه الديمقراطي جو بايدن.‏ وأضاف: «كنت أتمتع بحياة هادئة وسعيدة وأعيش حياة رائعة.. لكني لا أعرف ماذا حدث فجأة».‏