الدوحة تواصل التنكيل بالشيخ طلال آل ثاني.. أسرته تلقت تهديدات من الدوحة حال استمرارها في حملتها
الجمعة، 25 سبتمبر 2020 04:00 م
قال محامي الشيخ طلال آل ثاني، المسجون داخل المعتقلات القطرية إنه موكله ما معتقل لدوافع سياسية وليس مالية كما تدعي الدوحة.
وطالب محامي الشيخ طلال المعتقل في الدوحة السماح له بلقاء أهله، موضحا أن اعتقال قطر للشيخ طلال يناقض محاولات الدوحة الترويج لنفسها كدولة ديمقراطية.
وتلقت عائلة الشيخ طلال آل ثاني تهديدات من الدوحة إذا استمرت في حملتها الدولية، لافتة إلى أن تقرير حقوق الإنسان الدولية 2020 أظهر أن أمير قطر يسيطر على القضاء.
وطالبت منظمة الأمم المتحدة الدوحة بالإفراج عن الشيخ طلال آل ثاني، فيما رفضت وزارة الخارجية القطرية التعليق على وضع الشيخ طلال المعتقل.
كما نقلت قناة "العربية" عن فوكس نيوز الأمريكية، تأكيدها وجود مخاوف على صحة الشيخ طلال آل ثاني المعتقل في سجون قطر، ووجهت زوجة الشيخ طلال آل ثاني نداءا للأمم المتحدة للإفراج عنه، فيما أكدت منظمات حقوقية أن القضاء القطري غير مستقل وأمير الدوحة يفرض سيطرته عليه.
وروت أسماء أريان زوجة الشيخ طلال بن عبد العزيز بن أحمد بن على آل ثانى قصة سجنه داخل الإمارة، مقدمة نداء استغاثة دولى أمام العالم للمفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة، لتحريره من سجون تنظيم الحمدين.
وقال زوجة الشيخ طلال بن عبد العزيز بن أحمد بن على آل ثانى: "اسمى أسماء أريان، أنا متزوجة من الشيخ طلال بن عبد العزيز بن أحمد بن على آل ثانى، المحتجز بشكل تعسفى فى قطر لأكثر من 7 سنوات - سنوات من المعاناة لأطفالنا وأنا، والتعذيب واليأس بالنسبة له، عندما توفى والده، طلب زوجى على نحو سلمى ميراثه من الحكومة، لأنه حفيد مؤسس قطر، ووعدت الحكومة بالدفع من خلال المشروعات التجارية ووجهته بالتوقيع على ما يسمى بـ"شيكات ضمان" للاكتتاب فيها، وأثبتت مشاريعهم أنها وهمية، فقد صممت لإيقاع زوجي في فخ تهم مفبركة بالتخلف عن سداد ديونه".