بعد فشل دعوات المقاول الهارب.. تعزيز الكراهية ضد الشرطة المصرية أداة «الإرهابية» لإثارة الرأي العام (صور)
الجمعة، 25 سبتمبر 2020 12:54 مشيريهان المنيري
عندما تستمر في أساليبك الخادعة ومُحاولاتك الفاشلة لتحقيق أهدافك وأغراضك الخبيثة لابد أن يأتي يوم لتكشف أكاذيبك ومُحاولاتك لتضليل مُتابيعك؛ فمع الوقت تتلاشى قدرتك على التجديد أو الإبداع وتبدأ في تكرار حيلّك وسيناريوهاتك التي ربما نجحت في وقت ما قبل أن يُدرك الناس حقيقتك وينكشف وجهك الحقيقي أمام الجميع.
10 (1)
10 (2)
هكذا هو حال جماعة الإخوان الإرهابية وداعميها من أذرع إعلامية ولجان إليكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي مُمولة من جهات طالما حاولت وسعّت جاهدة في إسقا مصر من خلال ضرب مؤسساتها وإدراتها عبر مُحاولات مُستمرة في التشكيك في وطنيتها وعملها الدؤوب على حماية مصالح وأمن الوطن وشعبه.
سنوات مرّت على ثورة 25 يناير وما ترتب عليها من تداعيات وحالة إنفلات أمني بسبب استهداف الشرطة المصرية والعمل على التحريض ضدها، حتى تحولت الثورة الشعبية إلى ما يُشبه تارًا بين الثوار ووزارة الداخلية في هذا الوقت وهو ما انعكس يوم 28 يناير من عام 2011 أو يُسمى بجمعة الغضب، وربما ما حدث في ذاك الوقت هو ما كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير حتى آلت الأمور إلى الأسوأ. وقد كانت هذه المُحاولات للوقيعة بين الشعب والشرطة المصرية واضحة منذ اللحظة الأولى لتدشين صفحة "كلنا خالد خالد سعيد" على الفيسبوك، وقد جاء السيناريو المصري بعد السناريو التونسي ما حدث من احتجاجات بعد أن قام الشاب التونسي محمد البوعزيزي بحرق نفسه. ان التشابه والتزامن في الأحداث في عدة دول عربية في ذاك الوقت لفت النظر مُبكرًا إلى ما كان يُحاك للمنطقة من مؤامرات ومُحاولات لضرب أمنها واستقرارها، فيما استطاعت مصر بشعبها بعد تلك الأحداث بعامين في القذاء على تلك المخططات والأحلام والأطماع الخبيثة من قبل المتآمرين ومن يتربصون بمصر والمنطقة العربية برُمتها.
10 (3)
10 (4)
ومنذ ذلك الحين وتُحاول عناصر الجماعة الإرهابية ومن يُمولها ويحتضنها حيث النظامين القطري والتركي في الإيقاع بالنظام المصري الحالي الذي استطاع أن يقف لهم جميعًا بالمرصاد مُحطمًا أسطور التنظيم العالمي للإخوان ليس في مصر فقط وإنما في العالم أجمع، واستمرت الدعوات التحريضية في توقيتات ثابتة من كل عام للشحد ومُحاولة تكرار أحداث 25 يناير، فيما أنها جميعًا فشلت ولازالت تفشل لأنها جميعها تقوم على أكاذيب بات الشعب المصري واعيًا لها، مُستمرًا في التصدي لتلك المحاولات الإخوانية.
وفشلت جميع دعوات الإخوان بغسقاط النظام أو الحشد لتحقيق هذا الهدف، وباتت تعليقاتهم وهاشتاجاتهم عبر السووشيال ميديا غير ذات قيمة، بعد أن تكررت خلال سنوات ولم تُحقق أهدافها؛ فاتجها عناصر الإرهابية إلى مُ؛اولة تكرار سناريو جمعة الغضب من خلال التحريض ضد الشرطة المصرية من خلال نشر مقطع فيديو لعناصر أمنية تتصدى لإحدى مُثيري الشغب، وبعيدًا عن صحة الفيديو أو عدمه، فهو لم يُظهر أمرًا يختلف عن أي من بلدان العالم من أنصار شعارات الديمقراطية فنرى ما هو أسوأ في الولايات المتحدة الأمريكية وأيضًا من قبل الأمن الفرنسي ومُحاولات التصدي لأصحاب السترات الصفراء.
10 (5)
10 (6)
ولكن بدأت الأذرع الإعلامية الإخوانية في الترويج لهذا المقطع مع هاشتاج بعنوان #مش_هنرحمك_ياداخليه_نازلينلك ، في مُحاولة واضحة للفقر الفكري ومُحاولة استعادة سيناريوهات فقدت معناها فقد أثبتت فشلها من قبل، واتضحت حقيقة أهدافها على مدار السنوات الماضية.
وإلى جانب عدد من اللجان الإليكترونية وبعض من الشخصيات المحسوبة على الجماعة الإرهابية روجّت لهذا الأمر، عملت المواقع الإخوانية البارز على نشر الهاشتاج وومقطع الفيديو المزعوم بشكل لافت لإثارة الرأي العام اليوم الجمعة المُوافق 25 سبتمبر تزامنًا مع دعوات المقاول الهارب محمد علي، الذي فشلت جميع دعواته الماضية وآخرها التي كانت في 20 سبتمبر الماضي، ولعل هذا هو ما دفع إلى مُحاولة تكرار سيناريو تعزيز الكراهية ذد الشرطة المصرية.