من جانبه قال وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، إن الحوثيين مستمرون في منع الفريق الأممي من الوصول إلى خزان صافر رغم دعوات الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي، غير آبهة بالمآلات والتداعيات الخطيرة.
ووفقا لموقع العربية، أشار وزير الخارجية اليمني، إلى أهمية استمرار الضغوط على ميليشيا الحوثي وإعداد قائمة بالقيادات الحوثية المعرقلة تمهيدا لفرض عقوبات عليها إذا لم تتم الاستجابة للدعوات المتكررة من الحكومة والمجتمع الدولي لتجنيب اليمن والمنطقة كارثة بيئية مدمرة محليا وإقليميا.
بدوره أكد وزير الدفاع اليمنى، الفريق الركن محمد على المقدشى، أن الشعب اليمنى وقواته المسلحة عازمون على استعادة دولته وماضٍ نحو إنهاء التمرد الحوثى والحفاظ على أهداف ثورتى الـ26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر المجيدتين، وأن اليمنيين اليوم أكثر تمسكاً بتلك القيم والمكتسبات العظيمة.
وأوضح وزير الدفاع اليمنى، أن التضحيات التى يسطرها أبطال الجيش اليمنى الوطنى ورجال المقاومة بمختلف ميادين الفداء والشرف لدحر مخلفات الإمامة والاستعمار تُعيد للثورة مجدها وللجمهورية ألقها في قلوب اليمنيين الذين يستلهمون معاني النضال والتضحية من بطولات الأحرار الأوائل ممّن قادوا مسيرة الكفاح والتحرر الوطنى، موضحا أن ما قام به الحوثيين في 21 سبتمبر هو العار "والعار لن يُمحى إلا بإزالته وإزالة أدواته وجذوره.
ولفت وزير الدفاع اليمنى، إلى أن الشعب اليمنى الذى اقتلع حصون الإمامة بالأمس قادر على دفن مخلفاتها وأوهامها، مؤكدا أن تلك الدماء الزكية ستضىء دروب المستقبل لليمن وستظل خالدة فى ذاكرة الأجيال .
وقال الفريق المقدشى: "واثقون بالله وبشعبنا وقيادتنا السياسية بقيادة الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى، ودعم الأشقاء فى التحالف العربى بقيادة المملكة العربية السعودية؛ بأننا سننتصر على المشروع الحوثي الإيراني الذى لا يستهدف اليمن فقط؛ ولكنه يستهدف المنطقة العربية بكاملها ولدينا ثقة ثابتة بأن الجيش الوطنى قادرٌ على تحقيق النصر مهما كانت العوائق والتحديات".
وأوضح وزير الدفاع اليمنى، أن مليشيات الحوثيين حشدت مقاتليها وأسلحتها لشن هجمة كبيرة نحو مأرب، مطمئناً في الوقت نفسه الجميع أنه لا خوف على مأرب، وأن مأرب وصنعاء وكل اليمن ستكون بعيدة على الأعداء، وأن الباطل سينتهي عمّا قريب.
وأكد أن الجيش الوطني الذي يتم إعادة بنائه منذ ما بعد 2015 هو امتداد للجيش اليمنى الوطني الذي تم تشكيله بعد ثورة 26 سبتمبر، ووفق ذات الخطوات والآليات وذات الأهداف المتمثلة في القضاء على العنصرية والتمييز وبناء دولة العدالة والمواطنة المتساوية.