ويتزامن الإجراء مع إعفاء قائدين بارزين في الحشد الشعبي، هما حامد الجزائري ووعد القدو، ويأتي إبعاد ميليشيات الحشد الشعبي عن مطار بغداد ليندرج ضمن خطوات تقليص مساحات وجودها بالمواقع الهامة في البلاد.
ونقلت وسائل إعلام عربية عن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قوله إن هناك ضرورة لبسط سيطرة الدولة وسيادة مؤسساتها، جاء ذلك خلال لقائه رئيس مجلس النواب العراقى محمد الحلبوسي، حيث بحث الجانبان مجمل مستجدات الأوضاع والتحديات التى تواجه البلاد، والسبل الكفيلة لتخطى الأزمات.
ويأتى اللقاء بين رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء استمرارا لتكامل العمل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وتنسيق الدور التشريعى والرقابى لمجلس النواب، ودعم الجهود الحكومية فى مكافحة الفساد.
فيما بدأت قوة خاصة من جهاز مكافحة الإرهاب العراقي حملة تفتيش في أحياء مختلفة من العاصمة العراقية بغداد، بحثاً عن مطلقي الصواريخ على المنطقة الخضراء، بهدف استهداف البعثات الدبلوماسية الأجنبية، وتحديداً استهداف السفارتين الأمريكية والبريطانية وتضم المنطقة الخضراء مقر الحكومة العراقية وعدداً من السفارات الأجنبية، منها البريطانية والأميركية.
من جانبه، أدان تيار الحكمة العراقي عمليات الاغتيال والخطف والترهيب التي تزعزع أمن العراق واستقراره. واستنكر تيار الحكمة مواصلة استهداف البعثات الدبلوماسية في العراق، معتبرا أن هذه التصرفات تؤثر سلبا على سمعة العراق أمام المجتمع الدولي، وطالب تيار الحكمة بالحفاظ على هيبة الدولة ودعم الأجهزة الأمنية، ورحب التيار بالبيانات الصادرة عن الكتل السياسية التي عبرت عن التمسّك بالقانون وهيبة الدولة.