وفي وقت مبكر من فبراير 2020، وهو أول تحليل للهندسة الجزيئية لكورونا فى موجتين من العدوى فى منطقة حضرية كبرى، والجديد ما اكتشفه علماء فى هيوستن الأمريكية من طفرات جديدة لفيروس كورونا.
ووفقاً لتقرير لصحيفة time now news، حيث كشفت الدراسة عن أكثر من 5000 تسلسل جينى لفيروس كورونا وإحدى الطفرات يمكن أن تجعله أكثر عدوى.
وذكرت الدراسة التى نُشرت في مجلة MedRxiv، أن الطفرات الجديدة لا يبدو أنها تجعل الفيروس أكثر فتكًا أو تؤثر على النتائج السريرية للمرض.
وقال جيمس موسير أحد مؤلفى الدراسة: "لقد منحنا هذا الفيروس الكثير من الفرص"، وأضاف ديفيد مورينز ، عالم الفيروسات في المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID) والذى راجع الدراسة إنه من المحتمل أن يكون الفيروس، أثناء انتشاره بين السكان، أكثر قابلية للانتقال، ما قد يؤثر سلبًا القدرة على التحكم فيه".
وأكد مورينز: "على الرغم من أننا لا نعرف حتى الآن، فمن الممكن أن يكون هذا الفيروس التاجى ضمن نطاق الاحتمال، عندما ترتفع مناعتنا على مستوى السكان بدرجة كافية، سيجد هذا الفيروس التاجى طريقة للالتفاف حول مناعتنا، وإذا حدث ذلك فسنكون في نفس الموقف مع الإنفلونزا وسيتعين علينا مطاردة الفيروس مع تحوره".
وتعد الدراسة أول تحليل للهندسة الجزيئية لـ SARS-CoV-2 فى موجتين من العدوى فى منطقة حضرية كبرى، ووفقًا لمؤلفى الدراسة، فإن النتائج ستساعدهم على فهم أصل موجات العدوى المستقبلية وتكوينها ومسارها، والتأثير المحتمل للاستجابة المناعية للمضيف والمناورات العلاجية على تطور فيروس كورونا.
وفي جميع أنحاء العالم أودى فيروس كورونا حتى الآن بحياة 971677 شخصًا على الأقل، فى حين تم تسجيل ما يصل إلى 31.6 مليون حالة إصابة بـCOVID-19، ولم تتم الموافقة على استخدام لقاح على نطاق واسع ضد كورونا حتى الآن؟