عبد الله سرور.. سقطات أستاذ فاشل في جامعة الإسكندرية.. هاجم افتتاح الجامعة اليابانية ببرج العرب وأساء للدولة المصرية
الأربعاء، 23 سبتمبر 2020 10:52 ممصطفى الجمل
عبد الله سرور، أستاذ مساعد متفرغ بكلية التربية بجامعة الإسكندرية، كرث حياته للهجوم والنيل من زملائه الأساتذة والهجوم على مشروعات الدولة المصرية القومية، دون الوضع في الاعتبار أي التزامات مهنية وأخلاقية ووطنية.
تسببت هذه السقطات في حصوله على أحكام قضائية نهائية وحرمانه من الترقي، ومعاقبة الجامعة له بأكثر من معاقبة إدارية.
بجولة بسيطة داخل صفحة الأستاذ سالف الذكر، ستجد أنه لا شاغل له سوى السب والقذف لأي شخص أو فكرة تحاول النهوض بمستقبل مصر في مجال التعليم العالي وخارجه.
حقد الدكتور عبد الله سرور دائماً ما يفضحه ويكشف السبب الرئيسي لهجومه الدائم على أي انجاز تحققه مصر في مجال التعليم العالي والجامعي، والذي كان منه افتتاح الجامعة اليابانية ببرج العرب، والذي تعقبه «سرور» بالهجوم دون سبب واضح، فكتب : « « المشهد السياسي قبيحة صورته ..كريهة رائحته.. عقيمة مخرجاته .. وحرام ان يكون هذا حالنا».
لم يستطع أي من متابعيه استنباط العلاقة بين افتتاح صرح علمي بهذا الحجم، والمشهد السياسي، سوى أنه لم يجد ما يعيب المشروع فراح يهاجمه من اتجاه آخر، كشف زيف ادعائه.
حقد الرجل وكشفه عن شغفه بالحصول على منصب في أي مكان مرموق لا يتوقف عند حد معين، فقال الرجل في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي: «بمناسبة اختيار أشخاص للقيام بأعمال رئاسة الجامعات الأهلية الجديده ..لماذا لم يتم ذلك بإعلان عام ..وما هي معايير الاختيار ام انها حكر علي المحظوظين ..واين آليات المتابعة والتقييم .. بل ما اسباب اختيار اشخاص بعينهم دون غيرهم .. وهل صحيح ان الحد الادني لسن شاغل الوظيفة ستون عاما».
هجوم الرجل على قيادات التعليم العالي بداية من الوزير مرورا بكافة رؤساء الجامعات مرده أن الرجل فشل سابقاً في نيل الترقي لدرجة أستاذ بسبب ثبوت سرقته ما لا يقل عن خمسة أبحاث علمية، وفي هذا المنشور السابق يؤكد الرجل بلا حرج أو خجل على أنه لازال طامعاً في منصب في أي جامعة حتى لو كانت من بينها، تلك الجامعات التي هاجمها سابقاً وشكك في فائدتها لطلاب مصر بحجج واهية.
للاستفهام في اللغة استخدامات عدة، أقبحها ذلك الذي يستخدمه عبد الله سرور لدس السم في العسل، فيتحدث الرجل مستفهماً وكأنه قاصداً المصلحة العامة وتحقيق النزاهة والشفافية، في حين أنه لا يريد سوى مصلحة ذاتية، ومنصب يكمل ما نقص عنده في مسيرته المهنية بسبب استسهاله وتقدمه بأبحاث مسروقة سعياً خلف الترقي لدرجة أستاذ.
ما نسرده بشأن سرقته لأبحاث علمية، مؤيد بقرارات رئاسة جامعة الإسكندرية، والمحكمة الإدارية، التي أقرت سرقته للأبحاث وحرمته من مميزات إدارية كثيرة، ولم يستطع سرور نفسه نفيه أو الرد عليه في أي مناسبة من المناسبات حتى الآن.