الحكومة ترفع شعار "مصلحة المواطن رقم واحد".. التنمية المحلية تنفق 10.5 مليار جنيه لتنمية 650 قرية.. انتهاء تنفيذ 1684 مشروعا استفاد منها 13 مليون مواطن
الثلاثاء، 22 سبتمبر 2020 03:19 م
فى عام 2014 وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بإطلاق مشروع قومى لتطوير وتنمية القرى المصرية، من خلال توسيع نطاق وزيادة عدد القرى والمراكز التى سيتم البدء فى تنميتها وتطويرها، مع العمل على الاستماع إلى سكان القرى والتعرف على احتياجاتهم الحقيقية وأولوياتهم.
اليوم وبعد نحو 6 سنوات من توجيهات الرئيس استطاعت الدولة مثلة فى وزارة التنمية المحلية من تحقيق نقلة تنموية وحضارية فى أكثر من 500 قرية على بجميع المحافظات، فى شتى المجالات التنموية مثل: "الصحة، الصرف الصحى، الكهرباء، الطرق ، تغطية المصارف، وغيرها".
تقرير حديث لوزارة التنمية المحلية كشف جهود الدولة فى البرنامج القومى لتطوير وتنمية القرى المصرية، حيث تم صرف مبلغ 10.5 مليار جنيه تمويل ذاتى وخزانة عامة للدولة ومنح داخلية وخارجية لتنفيذ 2291 مشروع لتلبية احتياجات المواطنين من أبناء القرى، حيث استفاد من هذه المشروعات حوالى 13 مليون مواطن فى 650 قرية بإجمالى 1684 مشروع.
وأوضح التقرير أنه تم إنشاء 100 وحدة صحية بتكلفة 450 مليون جنيه، وتنفيذ 1000 مشروع رصف طرق وكبارى بتكلفة 3.825 مليار جنيه، و500 مشروع كهرباء بتكلفة 1.425 مليار جنيه، و141 مشروع صرف صحى بتكلفة 1.550 مليار جنيه.
كما تم تنفيذ 150 مدرسة بتكلفة 750 مليون جنيه، و200 مشروع مياه شرب بتكلفة 1.5 مليار جنيه، و125 مشروع تحسين بيئة "تغطية مصارف ومعدات نظافة"، بتكلفة 750 مليون جنيه، و75 مشروع رفع كفاءة مقرات وحدات محلية ومراكز تضامن بتكلفة 250 مليون جنيه.
اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، أكد خلال عدد من اللقاءات بالمحافظين ونوابهم، على ضرورة العمل على إنجاز كافة المشروعات خاصة التى تمس المواطنين فى القرى بشكل عام والقرى الأكثر احتياجًا، مؤكدًا أن الحكومة تسابق الزمن فى تنفيذ التكليفات الرئاسية فى كافة الملفات.
وشدد وزير التنمية المحلية على ضرورة المضى بخطى سريعة فى عمليات تنفيذ المشروعات خاصة مع الجهات المانحة والدولية التى تتعاون مع الوزارات المختلفة بالحكومة، قائلاً:" ما تحقق على أرض المحافظات خلال الست سنوات الماضية من عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى لم تشهده مصر منذ عقود طويلة، ورضا المواطن هو شغلنا الشاغل وهمنا جميعًا كحكومة لتعويض ما فاته خلال السنوات الماضية من نقص فى الخدمات".