مبادرة الملائكة Angels تطلق برنامجها التعليمي الجديد الخاص بإدارة السكتة الدماغية في المستشفيات الجامعية
الأحد، 20 سبتمبر 2020 05:03 م
- شراكة مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية والجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب
- البرنامج يهدف إلى تدريب وتوعية مقدمي الرعاية الطبية من الأطباء حول إدارة حالة السكتة الدماغية الحرجة
مشرف: البرنامج يهدف إلى تقديم منهج تعليمي طبقاً للمعايير العالمية لتعزيز أهدافنا المتمثلة في توفير المزيد من مراكز السكتات الدماغية لإنقاذ المرضى وتحسن جودة العلاج
- البرنامج يهدف إلى تدريب وتوعية مقدمي الرعاية الطبية من الأطباء حول إدارة حالة السكتة الدماغية الحرجة
مشرف: البرنامج يهدف إلى تقديم منهج تعليمي طبقاً للمعايير العالمية لتعزيز أهدافنا المتمثلة في توفير المزيد من مراكز السكتات الدماغية لإنقاذ المرضى وتحسن جودة العلاج
في إطار توفير الرعاية الطبية اللازمة والفعالة للمصابين بالسكتة الدماغية، أعلنت مبادرة الملائكة Angels عن إطلاق برنامج تعليمي جديد لإدارة السكتة الدماغية في مختلف المستشفيات الجامعية، بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات والجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب والجمعية المصرية للسكتة الدماغية. يهدف البرنامج إلى تدريب وتوعية مقدمي الرعاية الطبية من الأطباء حول إدارة حالة السكتة الدماغية وإنقاذ المصابين بها من الوفاة أو من احتمالية الإعاقة مدى الحياة، تحت شعار "السكتة الدماغية .. دقيقة تساوي حياة" “Giving Life a Second Chance in Egypt.
يقدم البرنامج التعليمي الخاص بمبادرة الملائكة Angels، والذي أطلقته شركة بوهرنجر إنجلهايم إحدى أكبر الشركات الدوائية في العالم، محاضرات طبية عبر الإنترنت، يقدمها نخبة من أفضل المتخصصين والخبراء حول البروتوكولات العالمية لإدراة السكتة الدماغية، وتشخيص الأعراض، بالإضافة إلى بروتوكول العلاج. يتكون البرنامج من محاضرة كل أسبوعين لمدة عام، وهو برنامج معتمد من منظمة الإتحاد الأوروبي للسكتة الدماغية والجمعية الأمريكية للتعليم الطبي المستمر ، كما سيتم اعتماد الطلبة المشاركين في البرنامج ومنحهم شهادات بعد اتمام البرنامج التعليمي.
كما ستعمل مبادرة الملائكة Angels على العمل مع مراكز علاج السكتات الدماغية لتعزيز ,ورفع مستوي معايير إدارة السكتات الدماغية بالمراكز التابعة للمستشفيات الجامعية، ويأتي هذا البرنامج التعليمي ليساهم في تطوير فريق العمل داخل المراكز ومع الإنتهاء منه كاملاً ، سيتم دعم المراكز التي حققت المستويات العالمية في معايير الجودة ومنحها جائزة ESO/ANGELS.
ومن جانبه، أشار الدكتور حسام عبد الغفار، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية " إلى أن مثل هذه البرامج تضع لبنه مهمة في منظومة التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص بهدف تعزيز قدرات المنظومة الطبية المصرية وتحسين خدماتها الصحية من خلال البرامج التعليمية الطبية المبتكرة. ومن المأمول أن تساهم تلك المبادرة في تعزيز وعي مقدمي الرعاية الصحية وتثقيف وتدريب الأطباء على بروتوكولات إدارة السكتة الدماغية الطارئة لكونها سبب من الأسباب الرئيسية للعجز والوفاة حول العالم. يتماشي ذلك البرنامج مع الاستراتيجية التي تعمل بها المستشفيات الجامعية بتقديم كافة أشكال التعليم الطبي والتدريب والبحث العلمي في المجال الصحي في مصر."
كما أشاد الدكتور ماجد عبد النصير، رئيس قسم أمراض المخ والأعصاب في كلية الطب جامعة القاهرة، رئيس الجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب ورئيس الاتحاد العربي لجمعيات طب الأعصاب،" يعد من الضروري مواكبة التطورات الطبية العالمية وطرق التعليم المتطورة، خاصةً وان الاستثمار في قدراتنا الطبية الشابة هي السبيل الوحيد للمضي قدمًا. تلعب المستشفيات الجامعية دورًا أساسيًا في مصر وهذا البرنامج يمثل فرصة جيدة لتشجيع الخبرات الطبية في هذه المؤسسات على المشاركة في هذه المبادرة."
كما أفاد الدكتور هاني عارف، رئيس قسم المخ والأعصاب في مستشفى عين شمس التخصصي والأمين العام ورئيس قسم السكتات الدماغية، "تعد السكتات الدماغية من أكثر الحالات الطبية الطارئة والتي قد تؤثر على قدرة الإنسان على الحياة بشكل طبيعي خاصة هنا في مصر، والتي طبقًا للإحصائيات الأخيرة تشير إلى ارتفاع معدل انتشار الإصابة ليصل إلى 963/100000 نسمة. ولذلك، نبذل المزيد من الجهد والبحث في هذا المشروع التعليمي الذي نطلقه اليوم للحد من الوفيات والإعاقات المحتملة المرتبطة بالسكتة الدماغية"
أكد الدكتور حسام صلاح، أستاذ المخ والأعصاب بكلية طب القصر العيني، وسكرتير عام شعبة الجلطات في الجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب،" يمثل بطء الاستجابة أو ضعف المعرفة بعوامل خطر السكتة الدماغية وأعراضها والاستجابة المناسبة لها من الأسباب المحتملة الرئيسية للوفاة والإعاقة في جميع أنحاء العالم، ما يزيد الحاجة إلى رعاية طبية مستمرة. وفي الجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب، حريصون دائمًا على تطوير وتحسين نظام رعاية السكتات الدماغية وتعزيز أفضل معايير الممارسة لزيادة الوعي بين مقدمي الرعاية الصحية. بالإضافة إلى ذلك، من خلال هذه الشراكة مع القطاع العام نهدف إلى تحقيق الدعم الكامل للناجين من السكتات الدماغية وعائلاتهم."
وصرح الدكتور محمد مشرف، المدير الطبي في شركة بوهرنجر إنجلهايم بمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، "نؤمن في بوهرنجر إنجلهايم بأهمية التعاون بين القطاعات لتعزيز وتطوير مراكز السكتات الدماغية في مصر وذلك من أجل المساهمة في إمكانية إنقاذ حياة الآلاف من المرضى في مصر. ومن خلال مبادرة الملائكة Angels نعمل على تحقيق أهدافنا المتمثلة في استخدام البروتوكولات العالمية المبتكرة للمساهمة في زيادة عدد وحدات علاج السكتات الدماغية والتعامل مع المرضى طبقاً للمعايير العالمية وتحسن جودة العلاج. علاوة على ذلك، حريصون دائمًا على دعم الجهات الحكومية في جهودها في مواجهة السكتة الدماغية في مصر وتعزيز التعليم الطبي المتقدم وتطوير خدمات الرعاية الصحية لتلبية احتياجات مختلف المرضى في جميع أنحاء مصر.
لمحة عن بوهرنجر إنجلهايم:
يتمحور هدف ’بوهرنجر إنجلهايم‘، شركة الأدوية العالمية الرائدة والقائمة على جهود البحث والتطوير، حول تحسين صحة وجودة حياة البشر والحيوانات في المقام الأول. وتركز الشركة جهودها على دراسة الأمراض التي لا يتوافر لها خيارات علاجية مُرضيّة حتى الآن، بهدف تطوير علاجات مبتكرة يمكن أن تسهم في الحفاظ على حياة المرضى. وبالنسبة إلى مجالات صحة الحيوان، تسهم ’بوهرنجر إنجلهايم‘ في تقديم حلولٍ متقدمة لتعزيز الوقاية.
وتعتبر ’بوهرنجر إنجلهايم‘ إحدى الشركات العائلية التي تأسست في عام 1885، وهي واحدة بين شركات الأدوية العشرين الأولى في العالم. ويعمل لدى الشركة حوالي 50 ألف موظف، يسعون بشكلٍ مشترك لتعزيز القيمة التي تقدمها الشركة في منتجاتها ضمن 3 مجالات رئيسية هي الصيدلة البشرية، والصحة الحيوانية، والصيدلة الحيوية. وفي عام 2018، حققت الشركة مبيعات صافية بلغت حوالي 17.5 مليار يورو. فيما تخطّت نفقات البحث والتطوير 3.2 مليارات يورو، أي ما يمثل 18.1% من صافي المبيعات.
وتخطط ’بوهرنجر إنجلهايم‘ بشكلٍ استراتيجي يضمن صالح الأجيال، وتركز على تحقيق النجاح على المدى الطويل. وانطلاقاً من ذلك، تهدف الشركة إلى تحقيق النمو بالاعتماد على مواردها الخاصة، مع الانفتاح في ذات الوقت على الشراكات والتحالفات الاستراتيجية في مجال البحوث. وتتبنى الشركة مبادرات مسؤولة في كل الأنشطة التي تقوم بها، وخاصة تجاه الإنسان والبيئة.