بالأسماء.. هكذا اخترقت الإخوان الإرهابية العفو الدولية وهيومان رايتس للهجوم على مصر
الأحد، 20 سبتمبر 2020 03:52 م
فجأة وبدون إنذار خرجت منظمة العفو الدولية بعدة بيانات اليوم "هزلية" تهاجم مؤسسات الدولة في مصر، وعلى ما يبدو أن تدخل تلك المنظمة المشبوهة ببياناتها على الخط ما هو إلا محاولة يائسة لتنفيذ مخطط نشر الفوضى والعنف وتشوية المؤسسات في مصر.
ويأتي ذلك التحرك بعد فشل خطة المقاول الهارب محمد علي ومن يديره من قيادات الجماعة الإرهابية في الدعوات التحريضية لهدم الدولة المصرية، لتثبت تلك المنظمات ومن على شاكلتها أنها تعمل لصالح جماعة الإخوان الإرهابية وتتدخل لانقاذهم وقت الحاجة.
وليس بغريب بعدما نجحت جماعة الإخوان الإرهابية في اختراق المنظمات الحقوقية الدولية، التي وفرت غطاء سياسياً لهم تحت مسمى الدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان، حيث دفعت الجماعة بعناصر تابعين لها للعمل كباحثين في تلك المنظمات، ليتمكنوا من تمرير بيانات تستهدف مصر ودول الشرق الأسط، تحمل ادعاءات كاذبة بانتهاك حقوق الإنسان، وتعرض السجناء للتعذيب، واعتقال أصحاب الرأي، وغيرها من التهم الملفقة التي تجهزها الإرهابية وتصيغها في شكل بيان حقوقي أو تقرير صادر عن منظمة دولية بواسطة عناصر الجماعة بالداخل.
أما المنظمات الحقوقية الدولية التي تبيع بياناتها الرسمية وتقاريرها "المعلبة " وقت الحاجة، ليس لديها ما يمنع اختراق الجماعة الإرهابية لها أو الدول المحرضة التي تقف وراءهم، طالما هناك المقابل المادي الذي يجعل تلك المنظمات تسمح بهذا الإختراق.
هيومان رايتس
دأبت منظمة هيومان رايتس ووتش الاسقاط علي مصر وإبتزاز مؤسسات الدولة بالتلويح بتقارير مشبوهة تدعي تلك المنظمة إعدادها إنطلاقاً من دورها الحقوقي إلأ أن الحقيقة تنكشف يوماً بعد الأخر، فيكفي أن من بين العاملين بالمنظمة الإخواني عمرو مجدي الباحث بقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة .
عمرو مجدي من أبرز شباب الجماعة الإرهابية الذين دفعت بهم للعمل بهيومان رايتس ووتش كباحث حقوقي وتحديداً متخصصاً في الشأن المصري ، رغم أنه خريج كلية الطب ، وتفنن الإخواني النجيب في تنفيذ تعليمات الجماعة بكتابة تقارير موقعة عن منظمة هيومان رايتس ووتش لتشوية مصر بالتزوير والفبركة وتحريف الحقائق ، ولعل أبرزها التقرير الذي أعدة للدفاع عن جماعة الإخوان الإرهابية واعتصام رابعة المسلح، وتقريرين عن الأوضاع في سيناء مدعياً معاناة الأهالي وتعرضهم للإعتقال والتهجير من القوات المسلحة علي خلاف الحقيقة .
زرعت جماعة الإخوان الإرهابية ابنها " عمرو مجدي" بمنظمة هيومان رايتس ووتش، ووقت الحاجة تقوم باستضافته عبر منابرها الإعلامية مثل الجزيرة ومكملين و الشرق بصفته التي يعمل بها بالمنظمة، والذي يعتمد في تقاريره على مصادر ورواية أشخاص دون أن يكشف عن هوية المتحدثين، أعتمادا على أن قارىء التقرير لن يستطيع التثبت من المصادر وهويتها، تمام كما حدث مع سلمي أشرف مسؤولة ملف مصر في منظمة هيومن رايتس ، والضيف الدائم علي قناة الجزيرة وهي ابنة القيادي الإخواني أشرف عبد الغفار كانت غرفة عمليات المنظمات الحقوقية الدولية داخل اعتصام " رابعة" ، ووالدها أشرف عبدالغفار، هو أمين صندوق نقابة الأطباء السابق المتهم في قضية التنظيم الدولي للإخوان والمتواجد حالياً في تركيا هرباً من تنفيذ أحكام عليه، حيث حكم عليه بالسجن لمدة 5 أعوام بتهمة غسيل الأموال، لكن الرئيس المعزول محمد مرسي أصدر له عفوا رئاسيا عقب توليه السلطة مع 7 آخرين من قيادات الجماعة بالخارج.
أنضمت سلمي أشرف للعمل بمنظمة هيومان رايتس ووتش بعد تركها العمل منظمة "الكرامة لحقوق الإنسان" بسبب تصنيف الأخيرة على قائمة الإرهاب الأمريكي ، تلك المنظمة التي يرأسها القطري عبدالرحمن النعيمي، ومقرها جنيف، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها بسبب مزاعم تمويلها لتنظيم القاعدة في سوريا، وقد صنفت مصر والسعودية والإمارات النعيمي ضمن الوارد أسمائهم في قائمة الداعمين للمنظمات الإرهابية.
أصدرت سلمي بأسم منظمة هيومان رايتس تقارير هاجمت فيها الحكومة المصرية عقب أحداث الحرس الجمهوري، وشنت حملة تشكيك في كل الإجراءات التي اتتخذها مؤسسات الدولة ضد أعضاء الجماعة، أصدرت تقريرًا طالبت فيه بالإفراج عن محمد مرسي ثم تقريرًا آخر عن أوضاع المحتجزين في السجون ، ساهمت في تشكيل فريق قانوني دولي بالتعاون مع التنظيم الدولي للإخوان لجمع معلومات وكتابة تقارير من المنظمات من أجل ملاحقة مصر دوليًا.
منظمة العفو الدولية
برز أسم الإخوانية ياسمين حسين التى تعمل رئيس قسم العقيدة وحقوق الإنسان في منظمة العفو الدولية، منذ عام 2006 تقريبا، وهى زوجة الإخوانى وائل مصباح ، وتتقاضى منها راتبا يصل إلي 90 ألف أسترليني ، قامت بإعداد عدة تقارير بأسم منظمة العفو الدولية انتقدت وهاجمت فيه قانون الجمعيات الأهلية الذي اقره مجلس النواب ونال استحسان الجميع، تمثلت خطورة ياسمين أنها فى موقع تأثير على تقارير المنظمة، وتعد من بين أصوات المنظمة القيادية فى الأمم المتحدة، وتنكر كونها إسلامية، أنا مش إخوان، وتزعم أنها تعارض بقوة منح أموال لأى منظمة تدعم الإرهاب
وكشفت جبهة شباب الصحفيين في شهر يوليه الماضي إن ياسمين حسين حصلت على 100 الف دولار من مسئول التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية الهارب في بريطانيا المدعو إبراهيم منير حيث يسعى أعضاء الإرهابية إلى تشويه مصر وتصدير صورة غير حقيقية عن الأوضاع المستقرة في البلاد.
وقالت الصحيفة إن ياسمين اجتمعت مع عضو جماعة الإخوان المسلمين عدلي القزاز، مؤكدة أن عضو المنظمة الدولية مكثت ليلة كاملة في منزل هذا الرجل بصحبة عائلته، خلال بعثة رسمية دعت لزيارة مصر في 2012، وهو العام نفسه الذي كانت تتولى فيه جماعة الإخوان مقاليد الحكم في مصر.
أما زوجها وائل مصباح، كان واحدا من القادة الاسلاميين فى بريطانيا، وورد اسمه فى وثائق نشرت فى محاكمة جنائية فى 2013 بدولة الإمارات العربية المتحدة، التي قضت بسجن أكثر من 60 شخصا بتهمة التآمر والفتنة، وعمل مصباح وزوجتة ياسمين حسين كمديرين لمنظمة صحية ثبت أنها جزء من شبكة مالية وفكرية معقدة بالمملكة المتحدة وايرلندا تابعة لجماعة الإخوان وفرعها في دولة الإمارات.