مش ناسيين.. جرائم اعتصام نهضة الإخوان: دشم خرسانية.. قطع أشجار الأورمان.. ومراحيض على السور الأثري
السبت، 19 سبتمبر 2020 10:00 م
لا يزال سور جامعة القاهرة شاهدا على جرائم الإخوان في حق الدولة المصرية، فبين تخريب حديقتي الحيوان والأورمان، وقطع الأشجار لصنع الخيام، وقف السور في صمت يشاهد ماذا يرتكب بعض المصريين في حق بلادهم.
وتمتلأ تحقيقات قضية «اعتصام النهضة» بالكثير من الجرائم المرتكبة في حق ممتلكات البلاد، بينها أقوال الشهود حول ما ارتكبه المتهمون من قتل وتخريب للممتلكات العامة كحديقة الحيوان وحديقة الأورمان وإتلاف سور جامعة القاهرة وبنى كلية الهندسة، بالإضافة لتكسير الأرصفة وتعطيل حركة المرور.
يقول الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة السابق، إن الاعتصام أغلق الباب الرئيسي للجامعة، وأن المعتصمين وضعوا المراحيض على السور الأثري للجامعة، وكان جزء من السور الخارجي يوضع عليه أغراض شخصية للمعتصمين، مشيرا إلى أن الاعتصام منع دخول أعضاء هيئة التدريس للجامعة من ناحية الباب الرئيسي، وأن الجامعة من المعروف أنها تواصل العمل حتى 6 مساء، منوها أن الجامعة تعاقدت مع شركة المقاولين العرب لصيانة السور، وأن تكلفة ترميم السور بلغت 700 ألف جنيه.
ويشير رئيس جامعة القاهرة، إلى أن الاعتصام عطل موارد الجامعة الذاتية، والتى تصل لـ50 و60 مليون جنيه فى الشهر، وأن الاعتصام أعاق دخول الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من ناحية الباب الرئيسى، ومنع كل الأنشطة الدراسية، وأن الباب الخلفى من ناحية كوبرى ثروت هو الباب الذي سمح منه بالدخول، وأنه علم بفض الاعتصام فجرا، وأنه لم يكن شاهد رؤية أثناء الفض لأنه كان في منزله.
وكان من بين الشهود أيضا، فاطمة تمام رئيسة الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، التي أكدت أن بعض الحرائق حدثت داخل حديقة الحيوان من جراء الاعتصام وأن بعض الحيوانات والطيور نفقت بسبب الحرائق، فيما أكد الدكتور سيد حسين، مدير حديقة الأورمان، أنه فى وقت أحداث فض الاعتصام كان متواجدا في منزله ببنى سويف، وأنه تلقى اتصالا هاتفيا من زملائه أخبروه أن المعتصمين كسروا السلسلة الحديدية للحديقة وكسروا الأسوار الحديدية المواجهة لشارع النهضة، واستولوا على الكراسى المتواجدة في غرف التحصيل، وقطعوا بعض النباتات لعمل خيام، وأشار الشاهد إلى أنه تم تشكيل لجنة من وزارة الزراعة لتقدير قيمة التلفيات.
وتضمن أمر إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات عدة تهم تفيد تدبيرهم تجمهر هدفه تكدير الأمن والسلم العام وتعريض حياة المواطنين للخطر، ومقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وقطع الطرق ومناهضة ثورة 30 يونيو.