لا جديد.. الأهلي بطل الدوري

«لا جديد.. الدوري للأهلي».. هذا العنوان الذي سيطر على الصحف والمواقع بعد التتويج الرسمي للنسر الأحمر، بعد خسارة الغريم التقليدي من أسوان بهدف نظيف في الفوز الأول لزهرة الجنوب على «الزمالك» في الجولة الـ28.

 

اللقب الخامس للدوري علي التوالي.. اللقب المفضل للشياطين الحمر.. النادي المسيطر علي الدوري المصري والأكثر تتويج بالدوري بـ42 بطولة، يتصدر الأهلي ترتيب جدول الدوري المصري برصيد 72 نقطة ويتبقي للفريق 7 مباريات، واتسع الفارق بينه وبين الزمالك لـ17 نقطة، ويتبقي للقلعة البيضاء 6 مباريات، مع العلم بأن الزمالك سوف يخصم من رصيده 3 نقاط نهاية الموسم بعد انسحابه في مباراة الأهلي في الدور الأول وفقاً لقرار لجنة الانضباط باتحاد الكرة.

 

تعتبر بطولة الدوري هي البطولة الثانية للأهلي، لكنها ليست طموح جماهير النادي الذي تأمل وتسعي وراء الأميرة السمراء، التي غابت عن النادي في السنوات السابعة الأخيرة، لكن المدير الفني السويسري تمن من حسم لقب الدوري مبكراً، وكان فايلر تمكن من حسم «كأس السوبر» بعد الفوز علي الزمالك بنتيجة 3/2، ولكن فايلر خسر من الزمالك في مباراتين، حيث هزم من الزمالك في مباراة السوبر في الإمارات بركلات الترجيح، قبل أن يخسر مرة ثانية في الدور الثاني من الدوري، وهو المدرب الأول الذي يخسر من الزمالك مرتين متتاليتين في السنوات الـ15 الماضية.

 

ويعد فوز الأهلي بالدوري هذا الموسم الخامس علي التوالي، ويعتبر هذا التتويج هو رابع أطول فترة في تاريخ النادي، التي يتوج بها بالبطولة بشكل متتالي، بينما كانت المدة الأطول التي سيطر فيها النادي الأهلي علي بطولة الدوري بشكل متتالي في الأربعينيات من القرن الماضي، حيث حصد تسع بطولات متتالية بدأ في موسم 1948-1949 حتى موسم 1958-1959، مع العلم أن موسم 1951-1952 لم يُقم من الأصل لمشاركة منتخب مصر دورة الألعاب الأولمبية بهيلسنكي.

 

فيما كانت الفترة الثانية التي سيطر فيها الأهلي علي لقب الدوري في بداية الألفية الحالية، حيث حسم الأهلي حينها ثماني بطولات متتالية بدأت في موسم 2004 – 2005 حتي موسم 2013 – 2014، مع العلم أن موسمي 2011-2012 و2012-2013 لم يتم استكمالها بسبب أحداث بورسعيد في الأول وأحداث سياسية في الثاني، أما ثالث أطول فترة كانت في تسعينات القرن الماضي وتوج حينها بسبعة ألقاب متتالية في موسم 1993-1994 حتى موسم 1999-2000.