وبحسب موقع «بيزنيس واير» فقد أعلنت شركة Applied DNA Sciences وهي شركة أمريكية رائدة في تصنيع الحمض النووي لاختبار(PCR) والأدوية العلاجية القائمة على الحمض النووي، عن بدء تجربة سريرية بيطرية لأحد لقاحاتها الخمسة المسماة LineaDNA بعد الموافقة على الخطة من قبل وزارة الزراعة الأمريكية. وتشاركها في التجربة شركة أخرى تسمى بالتعاون مع شركة التكنولوجيا الحيوية Evvivax SRL.
والهدف من تجربة اللقاح هو تقييم اللقاح المرشح كاستراتيجية للوقاية من عدوى كورونا في القطط المصاحبة للبشر. ستسعى التجربة السريرية إلى فهم الاستجابة المناعية للقطط من خلال استخدام إستراتيجية التطعيم التي تهم الأشخاص والتي يمكن أن تقدم بيانات قيمة لكل من القطط والبشر.
بالإضافة إلى منع إصابة القطط بكورونا، قد يكون للقاح فائدة ثانوية تتمثل في منع انتقال فيروس كورونا من القطط إلى أصحابها من البشر رغم أنه لم يتم توثيق مثل هذا النقل رسميًا حتى الآن. تخدم تجربة اللقاح أيضًا الغرض الإضافي المتمثل في إنشاء بيانات عن الحيوانات الأكبر حجمًا المطلوبة كجزء من أعمال التطوير قبل السريرية للشركة بشأن اللقاحات المرشحة للبشر. في وقت سابق من يوليو، قالت أبلايد دي إن إيه إن خمسة من لقاحات LineaDNA أظهروا استجابات قوية للأجسام المضادة بجرعات منخفضة في دراسات الفئران.
التجربة السريرية هي تجربة مركزية واحدة مقرها ولاية نيويورك وتهدف إلى تسجيل 30 من القطط المنزلية الأصحاء ومتابعتها لمدة ستة أشهر. ستقوم الدراسة بتقييم الاستجابة المناعية للقطط، وسلامة وتحمل وأمان لقاح LineaDNA المرشح، والذي سيتم حقنه مرة واحدة شهريًا بمقدار 1 مجم/شهر للأشهر الثلاثة الأولى من التجربة.
سيتم إعطاء الجرعات عن طريق الحقن العضلي عبر ناقل كهربائي للجينات باستخدام تقنية التثقيب الكهربائي. نقطة النهاية الأولية هي تحديد دليل على استجابة الجسم المضاد والخلايا التائية في القطط المصاحبة. ستجرى التجربة في Guardian Veterinary Specialists في بروستر، نيويورك.
وفي مقال بعنوان: «قابلية القوارض والقطط والكلاب والحيوانات الأليفة الأخرى للإصابة بكورونا» المنشور في مجلة Science، أجرى مؤلفو المقال بحثًا وجد أنه "في القطط يتكاثر الفيروس في الأنف والحلق وتسببت في أمراض التهابية أعمق في الجهاز التنفسي، وانتقال عبر الهواء حدث بين أزواج من القطط.
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن ما يقرب من 60% من الأمراض المعدية التي تصيب الإنسان هي حيوانية المصدر، مثل داء الكلب، ومرض لايم، وفيروس غرب النيل، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، من بين أمراض أخرى. على الصعيد العالمي وفي الولايات المتحدة، تم الإبلاغ عن القطط الإيجابية لكوفيد 19 بأعداد صغيرة.
تشير المنظمة العالمية لصحة الحيوان (OIE) إلى أن «إصابة الحيوانات بفيروس COVID-19 تستوفي معايير المرض المستجد». وأظهر لقاح LineaDNA من DNA التطبيقي لـ COVID-19 دليلًا سابقًا على إنتاج الأجسام المضادة واستجابات الخلايا التائية بجرعات منخفضة من الحمض النووي الخطي في التجارب على الفئران.
وقال الدكتور جيمس إيه هايوارد، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أبلايد دي إن إيه، إن «صحة الحيوان تقدم مسارًا تنظيميًا فعالًا مع وزارة الزراعة الأمريكية والذي يعمل كطريقة ثانية يمكن من خلالها تسويق أعمال تطوير لقاح الحمض النووي لفيروس COVID-19 لدينا».