أكد الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الصفين الأول والثانى الثانوى العام سنوات نقل عادية نجاح ورسوب، يؤدى الطلاب فيها الامتحانات إلكترونيا وفقا نظام التقييم الجديد والذى تم تطبيقه على الطلاب منذ عام 2018، بحيث تخاطب الأسئلة الفهم وليس الحفظ لدى الطلاب.
وكشفت مصادر مسئولة، بوزارة التربية والتعليم تفاصيل جديدة عن امتحانات الثانوية العامة العام الدراسى المقبل والتى تعتمد على نظام الفرصتين فى الامتحانات، موضحة أن الطالب بعد حصوله على فرصتين فى الامتحان لا يحق له فى حالة رسوبه فى مادة أو مادتين أداء الامتحان فى ذات العام الدراسى ومن ثم يعتبر راسبا فى هذه المواد ويبقى للإعادة للعام الدراسى المقبل ويؤدى الامتحان فى المواد التى رسب فيها فقط.
وأضافت المصادر أنه سيتم تغيير قانون التعليم والثانوية العامة، للنص على التعديلات التى تم إدخالها فى امتحانات الثانوية العامة، مضيفة أن أبرز التغييرات التى حدثت فى منظومة الثانوية العامة تمثلت فى: أسئلة تقيس الفهم وليس الحفظ وامتحانات ليست موحدة على مستوى الجمهورية بل تتكون من عدة نماذج امتحانية، َإضافة إلى أداء الطلاب الامتحان بشكل إلكترونى وليس ورقيا، وكذلك الاعتماد على آلية التصحيح الإلكتروني لمنع التظلمات على النتيجة، قائلة: من يرى أن درجته فى فرصة الامتحان الأولى ضعيفة يستطيع التحسين فى فرصة الامتحان الأخرى التى تعقد فى أغسطس من كل عام.
وأشارت المصادر، إلى أن الثانوية العامة بهذه الطريقة سوف تقضى على امتحان الفرصة الواحدة والذى كان بمثابة كابوس على الطلاب لأن الطالب إذا أخفق فى امتحان كان يضيع مستقبله، ولكن مع عودة نظام التحسين سوف يمنح الطالب فرصة حقيقة فى تحسين درجته، مضيفة أن الامتحانات سيكون لها درجة صعوبة معينة وبالتالى ليس من السهل حصول الطلاب على درجات مرتفعة فى الامتحانات، كما أنه لا يوجد أى تغيير فى تنسيق القبول بالجامعات حتى الآن.
وكشفت المصادر، أن الدراسة فى الثانوى العام سوف تعتمد بشكل كبير على ما يتم تحصيله خلال العام الدراسى، ويجب أن يضع الطالب لنفسه خريطة للمذاكرة تختلف عن السنوات الماضية يكون هدفها اكتساب معلومات بشكل يخدم نظام التقييم الجديد بفهم حتى لا يجد الطالب صعوبة فى الامتحانات، مشيرة إلى أنه يجب على الطلاب أيضا الابتعاد عن الدروس الخصوصية لأنها لن تخدم على نظام التقييم الجديد سواء فى الأول والثانى الثانوى أو الثانوية العامة بل يجب التركيز فى مصادر التعلم ويعتبر الطالب نفسه فى مدرسة متفوقين من حيث المذاكرة وطريقة تحصيله للمعلومات.