وفى الأهلى ، بعد 16 سنة خدمة في القلعة الحمراء ، حسام عاشور يصر على "سوء الخاتمة" لتصل علاقته مع مجلس إدارة النادى إلى طريق مسدود بعدما وصل إلى مكانة مميزة في قلوب الأهلاوية، كان ذلك ملخص ما حدث بين حسام عاشور وجماهير النادي الأهلي، بعد عدة تصريحات مثيرة لم تتوقع الجماهير أنها قد تخرج عن كابتن الفريق السابق الذي ظل طوال 16 عاماً بعيداً عن الأضواء ملتزماً بأداء مهامة على المستطيل الأخضر لحصد الانجازات وتحقيق المعجزات مع الفريق الأحمر، لم يخرج خلالهم بتصريح إعلامي واحد من شأنه التجريح في أحد.
ونظراً لاستشعار إدارة النادي الأهلي الحرج في التنازل عن اللاعب بهذه الطريقة بعد تاريخه الكبير في النادي، قررت أن تمنح عاشور عدة امتيازات لم تمنحها لغيره، كان أبرزها مشاركة الأهلي في مباراة اعتزال عاشور على أن يقام مهرجان يليق بكابتن الأهلي، مع فتح أبواب القلعة الحمراء أمام اللاعب لبدء حياة مهنية جديدة في العمل الإداري بعد الاعتزال.
رغم اتفاق الطرفين فاجأ عاشور الجميع خلال ظهوره في فيديو عبر انستجرام متحدثاً لأول مرة إلى الجماهير وطاعناً في صدق وعود الإدارة الحمراء، التي صب اللاعب عليها غضبه مؤكداً أنه ماطلت في إتمام الاتفاق على مهرجان الاعتزال لأسباب غير واضحة، وبالتالي خرجت إدارة الأهلي ببيان تؤكد فيها سحب الامتيازات التي منحتها قبل ذلك لحسام عاشور وتعلن انتهاء علاقة اللاعب بالنادي بعد فيديو انستجرام.
وفى الإسماعيلى، بات موقف باهر المحمدى قائد الفريق محيراً لجماهير الدراويش ، وأصبح باهر لغز محير بعد ما وجد نفسه فجأة كابتن للقلعة الصفراء بعد اعتزال حسنى عبد ربه ورحيل محمود متولى إلى الأهلى ، ولكن الغيابات المتكررة لقائد الفريق عن المباريات منحت مؤشراً فى عدم رغبة اللاعب بالاستمرار ضمن صفوف الفريق فى الموسم المقبل ، خاصة أن هناك عروض مقدمة للاعب فى الفترة الأخيرة بعد ما ظهر بشكل مميز فى الموسم الماضي وفى مشاركته مع المنتخب الوطنى .