نجل «عبد الناصر» فى ذكرى ميلاد الزعيم الراحل: الشعب استدعى شخصية والدى من خلال اختياره السيسى.. «ناصر» رفض فرض الحجاب بالقوة على المرأة.. وحادث المنشية أكد أن هناك صلة بين نجيب والاخوان
السبت، 16 يناير 2016 01:25 ص
-مجدى كامل أفضل من جسد شخصية عبد الناصر الإنسانية.. وورثنا ملايين القلوب المحبة لوالدى
-عبد الناصر القائد الحقيقى لثورة 32 يوليو وليس محمد نجيب
-حادث المنشية أكد أن هناك صلة بين نجيب والاخوان ولذلك تم عزله
-والدى تم اغتياله والتخلص منه بمساعدة السادات
- عبد الناصر رفض فرض الحجاب على المرأة لقناعته بأن هذا الأمر شخصى وليست للدولة سلطة فيه
-الشعب استدعى شخصية جمال عبد الناصر من خلال اختياره السيسى
- عبد الحكيم عامر مسئول عن هزيمة الجيش فى 67.. واتهامات أبنائه لوالدى لا تضرنى بشئ
كشف عبد الحكيم عبد الناصر فى الذكري الـ98 على ميلاد والده، العديد من الأسرار التى تعرض لأول مرة، مؤكدا أن الاخوان منذ السبعينات بعد خروجهم من السجون حاولوا كثيرًا أن يزفوا دموع التماسيح ويحاولون النيل من عبد الناصر بكل ما لديهم من أسلحة حتى بعد وفاته لتشويه صورته الوطنية التى لم يختلف عليها الشعب المصرى. وأشار «عبد الحكيم» إلى أن بعد وفاة والده أختلف الأمر تمامًا بين السادات الذى عرفه فى عهد والده وبعد وفاته، وبالرغم من موقفه من سياسة السادات، إلا كانت علاقتة بجمال السادات حميمة لم تتغير، كما قال إن علاقة والده بأهله وأقاربه كانت قريبة جدا ولكن فى حدود عدم تنفيذ أى طلب تحت اسم عبد الناصر.
-ماذا يمثل لك هذا اليوم؟
بالرغم من مرور 98 عام على ميلاده إلانه لايزال فى ذاكرة أبنائه، الشاب جمال عبد الناصر ذات الملامح المصريه الأصيلة.
-بعض المؤرخين أتهموا الرئيس جمال عبد الناصر بأنه كان إخوانيًا ثم أنقلب على الإخوان فدبر لهم مكيدة حادثة المنشية، فما ردك على ذلك ؟
ثبت بما لا يدع للشك سبيل أن الاخوان منذ السبعينات بعد خروجهم من السجون يزرفون دموع التماسيح ويحاولون النيل من عبد الناصر بكل ما لديهم من أسلحه حتى بعد وفاته لتشويه صورته الوطنيه التى لم يختلف عليها الشعب المصرى، وأما عن بعض المؤرخين الذين قالوا ذلك فهم مأجورين ومتخلفين، فهل يمكن أن يدبر أى إنسان حادث لقتله حتى أن بعض الطلقات والأعيرة النارية أصابت سور الشرفة وإلا كانت أصابته.
لذلك أقول لهم أختشوا على دمكم وأتعظوا لان أمثالكم من العملاء الحاقدين ظلو 40 عاما يروجون الأكاذيب ويعظمون من الاخطاء وينكرون إنجازات عبد الناصر، وفى الآخر خرج الشعب رافعًا صوره، فإذا كان الشعب لا يعجبهم فعليهم بالبحث عن شعب أخر، ودليل على ذلك أنه فى 30يونيو عندما ظهر الجيش بموقفه الرائع بقياده الرئيس السيسى لتنفيذ أراده الشعب فى 3 يوليو استدعى الشعب صور جمال عبد الناصر وقرنها بصورة الرئيس السيسى، وهذا أكبر دليل على حب الشعب لعبد الناصر وإذا كان هؤلاء لا يحبون عبد الناصر فهناك الملايين يحبونه بأنحيازه للفقراء وإعتزازه لعروبته وهذا يكفينا، وإذا كان البعض من أصحاب الأموال يتبنى هذه الأصوات للخروج على الفضائيات للنيل من عبد الناصر فلن ينال ذلك من حب الشعب وتقديره له.
-ماذا عن إحساسك بهذا المشهد؟
هذا الموقف أكد لى أن الشعب المصرى الصبور الذى ضحى من أجله عبد الناصر لا يمكن أن يخدع أبدا، وقادر على الفرز بين الغث والثمين بين من ضحى من أجله ومن باع قضيته للأمريكان والدليل على ذلك أن من رفعوا صور عبد الناصر كلهم من الشباب الذين ولدوا بعد وفاته ولكنهم عرفوه من خلال أبائهم الذين ربوهم على مبادئه، ولذلك فأبناء عبد الناصر ملايين الشباب الذين لا يقلو فى بنوتهم عن أبنائه من صلبه فى دوله كانت تقيم أكبر حرب ضده حتى السد العالى الذى أنقذ المصريين لم يسلم منهم.
* إعتقال عبد الناصر للرئيس محمد نجيب وفرض الإقامة الجبرية عليه فى منزله حتى وفاته أحد اسباب الهجوم عليه وخاصه من أحفاد نجيب، ما تقيمك للموقف خاصة أن للسياسة أنيابها؟
القوة المعادية لثورة 1952 أرادت أن تنقض عليها من خلال محمد نجيب، بالرغم إنه من الشخصيات الوطنية والمميزة فى الجيش المصرى قبل 23يوليو وإنضمامه للثوره أمر يحسب له ولكنه لفارق السن بينه وبين قيادة مجلس الثورة حيث كانت أعمارهم لا تتعدى 34 عام فوجد نفسه قائد للثورة، بالرغم انه ليس كذلك بل أن عبد الناصر هو القائد الحقيقى بمشاركة مجلس قيادة الثورة.
ولأنها كانت لها انحيازات معينة للفلاحين والعمال وحربها ضد الاستعمار والجلاء فكان هناك اختلاف فى التفكير نتيجة لفارق السن، ومن ثم بدأ الاخوان يستقطبوه ومن ثم حدث الخلاف بينه وبين عبد الناصر حتى أزمة مارس 54 ثم حادث المنشية الذى أكد أنه هناك صله بين محمد نجيب والاخوان ولذلك تم عزله وإقامته فى «ذينب وكيل» بالمرج حتى فاته.
* أحفاد محمد نجيب يستنكرون استرداد الدولة لبيته بعد وفاته؟
هذه أملاك الدولة وكان لابد أن تسترد بعد وفاته، وقد قمنا أيضا بتسليم بيتنا فى منشيه البكرى بعد وفاة والدتنا لأنه أملاك الدوله أيضا، وعبد الناصر ليس له دخل فى ذلك فقد توفى فى عام 1970 بينما توفى محمد نجيب فى عام 1984 فهذا الأمر بعيد تماما عن عبد الناصر، وإنما محاوله للتشويه فقط.
* بالرغم من الصداقة الحميمة التى جمعت بين اسرتى عبد الناصر والسادات أثناء حياته إلا إنه تم استبعاد كم وعزلكم تماما من المشهد بعد وفاته فلماذا؟
بعد وفاة عبد الناصر أختلف الأمر تمامًا بين السادات الذى عرفناه فى عهد عبد الناصر وبعد وفاته، وبالرغم من موقفى من سياسه السادات، علاقتى بجمال السادات صديق عمرى لم تتغير بعد بالرغم من انقطاع الصله بيننا، ولكن معزته لم تتغير فى قلبى حتى الآن، أما الهجمه الشرسه التى أطلقها السادات بدأت منذ بعد حرب 1974 والارتماء فى أحضان أمريكا، وأخر مرة رأيت السادات فى بيتنا كان أثناء زيارته لنا فى العيد بعد حرب عام 73 وقد كان شاهدا على عقد قرانى فى عام 76.
* لماذا أبتعدت عن العمل السياسى كامتداد لمسيرة والدك، بالرغم من شعبيته التى كانت تضيف لك الكثير؟
هذه كانت رغبة والدى بعدم الخوض فى العمل السياسى حتى لا يتعامل معى الشعب برصيد عبد الناصر فهو عندما دخل العمل السياسى كان يمثل قدره ونفسه فقط ولم يرتكز على اى شىء إلا مبادئه فقط بعيدا عن اسرته ولكن اذا دخلت السياسة فسوف يتم التعامل معى على ميراث عبد الناصر وقد يكون ذلك أكبر من قدرتى فيكون ضغط كبير على أو يكون أقل من جمال عبد الناصر فأسىء له، وبالرغم من عدم خوضى الشأن السياسى إلا أن بعض الناس يتعاملون معى على انى امتداد لعبد الناصر فلو إنى امثل 5% منه شخصيته لكنت من أسعد الناس.
* ماذا اكتسبت من والدك؟
أتذكر كثيرًا حديثه مع البسطاء وإنحيازه لهم ولذلك لا تهزنى أى قيمه من منصب أو خلافه سوى إنى نجل جمال عبد الناصر فهذا لوحده يكفينى واستمد قيمتى الانسانية منه.
* ماذا عن ذكرياته مع اسرته وأبنائه بالرغم من ثقل أعبائه وإنشغاله بمهام الدولة؟
بالرغم من أعبائه الكثيرة، إلا أن الوقت البسيط الذى كان يقضيه معنا كنا نشعر إنه لا يشغله عنا أى شىء آخر، فكان الأب المثالى والصديق لكل أبنائه، مهما كان مشغول.
* من أقرب أبنائه إليه؟
نظرا لكونى أصغر إخواتى سنا فقد كنت أقربهم إليه، وذلك لانى كنت أتصرف بطبيعتى دون مراعاة لقواعد البروتوكول بحكم سنى فكنت أدخل عليه غرفة مكتبه فى أى وقت وفى وجود أى حد من ضيوفه أو من الضباط ولم يتضرر أبدا من ذلك بل كان يحتضنى بأبتسامة كبيرة وبكل الحب، بالاضافه إلى هدى اختى كانت الأقرب له قبل وفاته حيث كانت تقوم بأعمال السكرتارية الخاصة به وقد نقلت مكتبها بالغرفة الملحقة به فى المنزل وكانت تتطلع على كافة وثائقه وأسراره.
* إيمانه بدور المرأة على المستوى السياسى يؤكد أنه شخصية ناضجة فلماذا نسبت كل الانجازات لتمكين المرأة لسوزان مبارك؟
جمال عبد الناصر أول من نادى بتمكين المرأة قبل سوزان مبارك بسنوات طويلة لايمانه بأن الفرق الوحيد بين الرجل والمرأه يأتى فى الكفائة ومن ثم عين حكمت أبو زيد عام 1961 أول وزيره فى حكومته حيث كانت تدرس فى جامعة كامبردش وكانت كفائه تستحق أن تنافس الرجال، فكل حقوق المرأة تمت فى عصر عبد الناصر من حق الانتخاب والمساوة بين الرجل والمرأة فى دستور 1956.
* ماذا عن دور المرأة فى حياته على المستوى الشخصى ومنهم زوجته تحيه كاظم؟
العلاقة بينه وبين والدتى كانت شديده الرومانسية تكاد أن تدرس فى الكتب فكانت المرأة الوحيدة فى حياته والخطابات التى كان يرسلها لها أكبر دليل على حبه الشديد بمنتهى الرومانسية، ومن ثم كانت والدتى تفتخر بأنها حرم جمال عبد الناصر فكانت تهتم بكافة شئونه بنفسها حبا فيه.
* ولكنها لم تظهر فى الصورة السياسية كزوجة رئيس الجمهورية، بل كان دورها كزوجه فقط؟
هذا ليس صحيح.. والدتى قامت بالدور الأكمل لحرم رئيس الجمهورية الدبلوماسية كزوجة رئيس الجمهورية ولكنها لم تكن لها دور فى الشأن فى الاستقبالات الرسمية لزوجات الرؤساء ومرافقته فى الزيارات السياسى بالتدخل فى أمور الدولة كما حدث بالتدخلات السافرة مثلما حدث بعد عصر عبد الناصر وهو ما استفز الشعب ورفضه بعد ذلك، فلم أتذكر طيله حياتى حتى أن توفى والدى أنها لم تتصل أبدا بوزير للتدخل فى أمر خاص بشئون الدولة، والوزيرة الوحيدة التى كانت على علاقة بوالدتى هى الدكتورة حكمت أبو زيد لعلاقه صداقة على المستوى الانسانى وليس الوزارى.
وبهذا الصدد أتذكر قصه أقولها لأول مرة هى أن أخى عبد الحميد كان طالبا فى الكلية البحرية أثناء حرب الاستنزاف وقد حدثت غارات العمق وتم توزيع الكليات العسكرية إلى خارج مصر حتى لا يتم ضربهم، ومنها الكلية الحربية الى الخرطوم والجوية الى تبرق والبحرية إلى سوسه فى ليبيا، وفى ذات الوقت تم الاحتفال بجلاء القاعدة الأمريكية عن ليبيا وكان عبد الناصر ضيف الشرف لهذه الاحتفالات هناك.
وأتذكر أنه اثناء العشاء مع الأسرة ذكر والدى أنه سوف يسافر خلال يومين لحضور هذا الإحتفال فطلبت منه والدتى أن ترافقه الزياره لرؤية عبد الحميد اخى والاطمئنان عليه حيث كان أمضى فترة طويلة هناك فرد عليها قائلًا: «مفيش مكان على الطائرة»، فقالت له: « ده مكان واحد فقطۚ»، فقال لها:«لا لابد أن أوفر طائرتين إضافيتين لحضور أمهات باقى الطلبة هناك وهذا لا يمكن بالاضافة الى توفير طائرات أخرى إلى باقى أمهات الطلاب فى باقى الكليات العسكرية للذهاب لرؤية أبنائهم وهذا أمر مستحيل ليس فى إمكانيات الدولة».
ومن ثم تفهمت والدتى أن الأمر مرفوض وتقبلت الوضع وأتذكر أنه عندما سافر لحضور الاحتفالية لم يطلب رؤية أخى عبد الحميد أو مكالمته أو مجرد الافصاح لأحد بأنه من ضمن الطلاب حتى لا يتم معاملته بشكل مختلف عن زملائه وهذه هى قمة المساواة التى تعلمتها من والدى والتى لازلت أتذكرها دائما.
*هل رفضه لفرض الحجاب على المرأة المصرية كما طالبه بعض الاخوان كان بمثابة تحطيم لكل مبادىء القهر والتسلط على المرأة باسم الدين؟
رفض عبد الناصر فرض الحجاب على المرأه لقناعته بأن هذا الأمر شخصى وليست للدولة سلطة فيه وإنما يرجع لتربية كل أسرة ومبادئها وكان يرى أن فرض الحجاب من قبل الدولة يعد تدخل سافر فى حياة المرأة ودعوة لكل موظف عام للتحرش بالمرأة، بل كان يسعى لتحصينها بالتعليم والعمل لحمايتها من ظروف اجتماعية تؤثر على حياتها بشكل سلبى.
* هل لا زالت أسرة جمال عبد الناصر على قناعتها بأن السادات شارك فى قتله؟
بكل تأكيد من يتابع الأحداث التاريخية والظروف السياسية وتاريخ وفاة عبد الناصر يتأكد أنه تم التخلص منه واغتياله بالرغم اننا رأينا وفاة فى شكلها الطبيعى من خلال أزمة قلبية ولكن كل الوقائع قبل وفاته تدل على أنه حادث مدبر ومنه قبوله معاهد روجرز وتحرك حائط الصواريخ ومن ثم كانت خريطة المنطقة سوف تتغير كاملها، خاصة أنه قبل عام من وفاته حدثت ثورتى السودان وليبيا ومن قامو بالثورة قدموا نفسهم على أنهم جنود عن عبد الناصر ولذلك أصبحت مصر تقود منطقة بها أكبر ثروة بشرية وبترولية وسلة غذاء العالم العربى وجيشها جاهز لخوض حرب التحرير ولذلك كان لابد أن يختفى جمال عبد الناصر.
وهذا ماحدث ومن ثم كان أكبر رد فعل للعدو الصهيونى بعد وفاة عبد الناصر، فتغيرت الخريطة بأكملها، وقد عبر عبد الناصر عن ذلك في خطابه فى ذكرى 23 يوليو عام 1968 أن اسرائيل لن تخرج من مصر على أمل أن يأتى نظام يقبل بتوقيع معاهدة صلح معها، كما قال إن سيناء من السهولة رجوعها لمصر فى حاله تقديم تنازلات منها قبول شروط أمريكا واسرائيل ونتخلى عن القدس ونسمح لهم برفع العلم الاسرائيلى أثناء عبور سفنهم من قناه السويس وهذا بالفعل ما حدث من خلال القياده السياسية بعد وفاة عبد الناصر.
* هل سوء العلاقة بين السادات وأسره عبد الناصر بعد حرب 73 واعلان معاهدة السلام له دلالته فيما سبق؟
لا أحكم على الأشخاص ولكن حكمى على المواقف السياسية التى تؤكد كل ما ذكرته.
* لماذا لم تقطع أسرة عبد الناصر الشك باليقين من خلال إجراء تحليل؟
نفسيًا لم نستطيع فعل ذلك الأمر ولكن يمكن أن يتم ذلك مستقبلا من خلال الأحفاد.
* تبادل الإتهام بالقتل أمتد الى أبناء المشير عبد الحكيم عامر واتهامه للزعيم عبد الناصر بقتل والدهم، ماردك على ذلك؟
الطريقه المأساوية التى مات بها المشير عبد الحكيم عامر ومسئوليته عن هزيمه الجيش فى 67 تجعلنى أعطهم الحق فى قول أى شىء لانهم أبنائه، ولكن كل التحقيقات أثبتت عكس ذلك وإذا كان الأمر يريحهم فلهم الحرية لأنه والدهم والأمر لم يضرنا فى شىء.
* ماذا عن علاقه عبد الناصر بأهله فى صعيد مصر؟
علاقته بأهله وأقاربه كانت قريبه جدا ولكن فى حدود عدم تنفيذ أى طلب تحت اسم عبد الناصر وقد علمت من محافظ أسيوط بعد وفاته انه كان يعطى تعليمات للمحافظ بعدم مقابله أى شخص من أسرته لكونه قريب عبد الناصر للحصول على أى ميزة بل يجب اخطار عبدالناصر شخصيا بذلك للحصول على موافقته أولًا.
* ماذا عن أجمل الأدوار الدراميه التى جسدت دور الزعيم عبد الناصر؟
أعتقد أن دور مجدى كامل فى مسلسل ناصر من أجمل الأدوار التى جسدت مفردات عبد الناصر الشخصيه التى لم يعرفها احد ولكن للأسف حزين بعدم عرض هذا المسلسل فى التليفزيون المصرى الذى انشأه عبد الناصر، وأطالب التليفزيون بعرضه فى ذكرى ميلاده.
* هل التقيت به قبل التصوير؟
بالفعل التقيت به وحدثته عن التفاصيل الصغيرة التى لا يعرفها إلا أبنائه ومنها طريقه مسكه للسيجار وطريقه تعامله معنا كأسره وأبناء.
* من أقرب الممثلين لجمال عبد الناصر من حيث الشكل الأدائى؟
رياض الخولى أقربهم للشكل فى مسلسل أم كلثوم ولكن الدور كان ثانوى.
* هل التقيت بأحمد ذكى قبل فيلم ناصر 56؟
لا، لم التقى مع أحمد ذكى قبل المسلسل، ولكنى زرته أثناء مرضه وأعتقد أنه أختزل مفردات الشخصية بدقة كبيره من ذاكرته من خلال خطب عبد الناصر وبالفعل كان رائع فى تجسيد الشخصيه بمفرداتها الإنسانية.
* ماذا عن متحف عبد الناصر، ومتى يتم إفتتاحه؟
سوف يتم الإنتهاء من تجهيزه قريبا لافتتاحه، وقد عملت هدى أختى لى تجميع كافه خطبه وتراثه ووثائقه ليتم وضعهم فى المتحف، وسوف نسترد كافه مقتنياته التى وضعت فى القرية الفرعونية ليتم جمعها كلها فى مكان واحد فقط، وهو متحف جمال عبد الناصر.
* هل السيسى يملك بالفعل كاريزما عبد الناصر التى يبحث عنها الشعب المصرى؟
الشعب استدعى شخصية جمال عبد الناصر بالفعل من خلال شخصية السيسى لإنحيازه للشعب، وقد ذكر السيسى أنه جاء ليوصل ما قطع خلال أربعون عاما مضت، وقد دلل على ذلك بالفعل بأحياء مشروعات عبد الناصر ومنها مشروع قناة السويس الجديدة.
* هل ترى أن الرئيس السيسى ناصرى الهوية بأفعاله؟
الإنضمام للحزب ليس هو الدلالة، ولكنى أعتز جدا بمقوله جمال حمدان لكى تكون مصرى لابد أن تكون ناصرى حتى لو رفضت عبد الناصر.
* ماذا عن ميراث الانسانى من عبد الناصر؟
ورثنا ملايين القلوب المحبه لعبد الناصر، وهذا أهم بكثير من المليارات التى تركها زعماء آخرون لابنائهم نتج عنها كراهية لا تنتهى، وهذه المحبة وسام على صدرنا طوال العمر.