الأمم المتحدة تتهم النظام القطري: يروج للكراهية والإرهاب
الثلاثاء، 15 سبتمبر 2020 03:30 م
لا تزال تنتهج قطر سياسة نشر الكراهية بين الشعوب وفقا لمصالحها، فرغم الدعوات الدولية المطالبة بوقف نظام الدوحة عن دعم الإرهاب ونشر الفتنة داخل المجتمعات العربية، تستمر قطر في سياستها، وهو أكده تقرير أممي مؤخرا.
التقرير الأممي اعتبر أن قطر تستخدم نهجها في نشر الكراهية بين الشعوب وفقاً لمصالحها، وذلك لتفريخ عقول إرهابية يتضرر منها العالم.
وأكدت هيئة مراقبة التعليم غير الربحية التابعة للأمم المتحدة، إن نظام التعليم في الدوحة يحتوي على نصوص تجمل صورة الدول الداعمة للتنظيمات المتطرفة، ويهتم ويهتم بتغذية عقول الطلاب بالتطرف.
ويشجع منهج الحكومة القطرية على المضي في دعم الإرهاب، ومخالفة الإرشادات وتوصيات اليونسكو والأمم المتحدة بشأن التعليم من أجل السلام والتسامح، وفقا لتقرير الهيئة الأممية.
ورغم أن مناهج الدول الخليجية الأخرى، تتماشى مع معايير اليونسكو وإعلانات الأمم المتحدة، غير أن قطر هي الوحيدة التي تشذ عن القاعدة وتطبق نظاماً تعليمياً مخالفاً ينشر الكراهية حتى بين أفراد الشعب الواحد، منوهاً إلى “مناهج قطر لا تفي بالمعايير الدولية للسلام والتسامح، وأن يد الإخوان المسلمين فيها واضحة، إذ يتم تقديم تركيا وإيران بشكل إيجابي في النصوص الدراسية على خلاف ماهي عليه”.
من جهة ثانية، كشفت مؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، عن حجم الأموال التى تصرفها قطر فى الخارج لتحسين صورتها أمام دول العالم، من خلال دفع ملايين الدولارات للعديد من مراكز الابحاث والدراسات بأمريكا لإعداد تقارير تحسن صورة الدوحة، وتخفى جرائمها ودعمها للإرهاب.
وكشف تقرير “ماعت” عن أسماء وتفاصيل المراكز التى تقوم قطر ونظام تميم بصرف الأموال عليها، وتشغيلها لحساب نظام الأسرة الحاكمة فى قطر، كما يرصد تفاصيل المقرات التى تعمل فيها هذه المراكز المشبوهة، والتى تعد تقارير تشوه صورة الدول العربية، كما رصد التقرير، ما تقوم به قطر من شراء مساحات كبرى فى عدد كبير من الصحف الأجنبية، لإعداد الأخبار والتقارير التى تحسن وجه أمير قطر أمام العالم.
أكد تقرير أممي، أن قطر تنشر الكراهية بين الشعوب وفقاً لمصالحها، معتبرا