دولارات الإخوان.. ملايين فشلت في هز الثقة بين المصريين والدولة
الثلاثاء، 15 سبتمبر 2020 12:30 مندى سليم
فشلت كل محاولات قنوات الإخوان في زعزعة الثقة داخل الشارع المصرى، بعد محاولتها المستمرة في فبركة الأخبار ونشر الشائعات، التي تسعى الى تشويه صورة مصر خارجيا وتستهدف التقليل من إنجازات الدولة في العديد من القطاعات كان أهمها القضاء على ظاهرة العشوائيات والاهتمام بالبنية التحتية على مدار الـ6 سنوات الماضية.
وكانت فضيحة رواتب مذيعى منصات قنوات الأخوان، بمثابة صدمة اربكت نظام الجماعة وساهمت في إظهار الوجه الأخر لهم، ليعلم الجميع كيف تنفق قطر الاف الدولارات الشهرية، من أجل محاربة إنجازات الدولة المصرية، ففي الوقت الذى يحصل فيه الإعلامي الاخوانى محمد ناصر على 60 الف دولار شهريا مقابل ظهوره في قناة مكملين، بينما يحصل عبد الله الشريف على 120 الف دولار شهريا، مقابل الهجوم على بلادهم وتشويه صورتها، نجد ملايين الجنيهات تنفق من أجل الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن، كان في مقدمتها خدمة السكن، التي كانت بمثابة عصا سحرية حولت العشوائيات الى مدن سكنية جديدة.
وعلى الرغم من محاولات منصات الأخوان، للهجوم على إنجازات والتركيز على السلبيات ونشر الشائعات، وإثارة القلائل والشغب، بين المواطنين وأجهزة الدولة، إلا أن وعى المصريين كان هو ابرز سلاح لدحض تلك الشائعات، وكان مشهد سيدة القطار والمجند بالقوات المسلحة، خير دليل عن فشل ميزانيات دول انفقت من أجل إفساد تلك العلاقة بين المواطن والمجند، ليعكس لنا كيف عاد المصريون نسيج واحد ولم تنجح اية محاولات في تفرقتهم مثلما كان في خطة جماعة الإخوان.
وجاء تحليل طارق البشبيشى القيادى السابق بالجماعة الإرهابية، حول ارتباك منصات جماعة الاخوان بعد كشف حقيقة رواتبهم، أن تنظيم الإخوان يرتبك دائما عند كل مرة يتم كشف جريمة من جرائمهم كما يرتبك كل لص مجرم عندما ينكشف أمره متلبسا بجريمته، مضيفًا :"قضية التمويل المشبوه لتلك القنوات التحريضية هي إحدى الأمور التي ينزعج الإخوان كثيرا عندما تثار أمام الرأى العام في مصر، لأنها من الأمور الكشافة التي توضح حقيقة هذه القنوات التي تشن حرب إعلامية ضد مصر .
وأضاف القيادى السابق، أن كشف حجم التمويلات لقيادات جماعة الاخوان توضح خيانة هؤلاء الإعلاميين المرتزقة الذين باعوا ضمائرهم واوطانهم من أجل المال الحرام، ويكشف زيف رسالتهم الإعلامية وازدواجية مواقفهم فدائما ما يتشدقون بالفقراء و الغلابة و أنهم يتحدثون باسمهم فاذا الجميع يكتشف أنهم ممولون و يتاجرون بالفقراء كما يتاجرون بالدين.
ومن المتوقع أن تشهد الجماعة حالة من الارتباك خلال الفترة المقبلة، في ظل الجرائم التي تظهر كل يوم، لتكشف النوايا الحقيقية لهم تجاه المصريين، الأمر الذى جعل تأثيرهم معدوم للغاية لدى الجمهور المصرى.