«حقد وكره ودم» عبر منصات قطر.. تاريخ جماعة الإخوان يحمل الشر لمصر
الثلاثاء، 15 سبتمبر 2020 01:00 م
اعتادت جماعة الإخوان الإرهابية على السعي بكافة السبل للإضرار بالمصريين والدولة المصرية، يخرجون علينا يوميا عبر منصاتهم الممولة من قطر، وغيرها من أجهزة المخابرات التى تريد النيل من مصر وكأنهم أوصياء على المصريين.
اعتاد قيادتها وأعضاؤها دائما على ذلك، دائما نتذكر لهم رؤيتهم لمصر أنها حفنة من التراب العفن مثلما قالها كبيرهم الذى علمهم الكذب سيد قطب، ومقولة "طظ فى مصر" على لسان المرشد العام الأسبق مهدى عاكف.
بالإضافة إلي شماتتهم في استشهاد أبطالنا الذين يحاربون عدو خفى في سيناء؟ هل ننسى لهم كلمات محمد البلتاجي الإخوانى الذى ظهر علينا من اعتصام رابعة الإرهابى وأكد أنه حال استمرارهم في الحكم سيتوقف ما يحدث من عمليات إرهابية في سيناء، فهل من عاقل يصدق ما يروجون له بعد كل تلك الجرائم؟.
ويعي المصريون كافة أكاذيبهم ويسعى دائما لإحباط مخططاتهم، فهم لا يعلمون أن البسطاء فى كافة ربوع مصر على دراية تامة لمخططاتهم القذرة التى لا تريد بتلك البلاد إلا الدمار وعدم الاستقرار.
دأب مذيعو وأعضاء الجماعة الإرهابية على الترويج للأكاذيب ضد المشروعات القومية واعتمادهم على الفيديوهات المفبركة، مثلا حال وجود ماتش كرة قدم فيصوره كأنه مظاهرة ضد الدولة.
الفترة السابقة شهدت مصر عشرات الآلاف من المشروعات القومية الكبيرة التي لم تشهدها على مدار تاريخها، ونسلط الضوء على مشروع تطوير العشوائيات وهو أحد أهم المشروعات التي شرعت فيه الدولة خلال السنوات الـ6 الأخيرة، كنا نسمع دائما عن مصرع وتشريد العشرات جراء انهيار صخرة في الدويقة، أو مصرع مواطنين أسفل منازل غير مخطط لها، نسأل الإخوان وقطيعهم هل سمعتم عن تلك الحوادث منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم؟ الإجباة بالقطع لا، لكن لماذا؟ نوضح لهم التالى:
مصر كانت بها ثلاث أنواع من العشوائيات التي كان يستغلها الإخوان وتجار الدين في الترويج لفكرهم الإرهابى وكانوا يستغلون حاجة سكانها للمأكل وأساسيات الحياة ويعتمدون على الرشاوى مثل الزيت والسكر، فنحن لا ننسى لهم ذلك، فلم تكن لديهم نية في انتشال هؤلاء البسطاء من أماكنهم، فالنوع الأول كان مناطق عشوائية غير الآمنة، وتضم 357 منطقة تشمل 214 ألف وحدة سكنية، ومن المقرر الانتهاء من تطويرها بنهاية العام الجاري 2020.
أما النوع الثانى فهو المناطق العشوائية غير المخططة وهى محرومة من كل شيء من مرافق مياه شرب وصرف صحي وطرق وتقع تلك المناطق على مساحة 152 ألف فدان بتكلفة تقديرية تصل لـ 318 مليار جنيه، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذها خلال 2030، وتم بالفعل تطوير 53 منطقة تضم نحو 2 مليون مواطن بتكلفة 900 مليون جنيه، والنوع الثالث للعشوائيات هو الأسواق العشوائية تضم 1105 أسواق وتكلفة تطويرها تصل لقرابة 44 مليار جنيه وتم تطوير 18 سوقا حتى الآن، وجار العمل على تنفيذ 22 سوقا أخرى.
شهدنا طفرة كبيرة في ذلك الملف الذى أنجزت فيه الدولة الكثير والكثير وتعمل بكافة طاقتها لتكمل ذلك المشوار الطويل، فارتفعت الموازنة التي رصدتها الدولة لتطوير تلك المناطق لـ36 مليار جنيه بعد إضافة 10 مليارات جنيه زيادة لموازنة صندوق تطوير العشوائيات في العام المالى الجديد.
الإخوان اعتادوا كما ذكرت على تنفس الكذب، لماذا تتاجرون بالبسطاء الذى مدت لهم الدولة يد العون لإنقاذهم من تلك العشش التي كانوا بها كالأموات، واستغلوا دائما حاجتهم ولا ننسى لهم رشاوى الزيت والسكر، الحقيقة أنتم لا تحملون الخير لمصر، بل تحملون الشر الحقد لهم وتستكثرون عيشة كريمة.