شائعات الجزيرة مستمرة.. كيف رد رواد السوشيال ميديا على تشويه زيارة "مدبولي" لبنها"؟

محاولات قناة الجزيرة ومناصريها من جماعة الإخوان اليائسة لنشر الأكاذيب والشائعات أصبحت مرصودة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل ملحوظ، فلم تعد القناة القطرية محل ثقة بما تروج له من أكاذيب هدفها فقط تشويه الدولة المصرية ليس إلا.

 

وفضح رواد مواقع التواصل الاجتماعي قناة الجزيرة القطرية، بعد تعقيبها على زيارة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي إلى بنها، بمنشور استهدفت خلاله الزيارة وتشويها مدعية أن المدنية تحولت إلى ثكنة عسكرية على خلاف الحقيقة، ونشرت صورًا لسيارة شرطة وحيدة تقف في الشارع، وهو ما آثار سخرية النشطاء على مواقع التواصل من ضعف تلفيق وفبركة القناة الداعمة للتنظيمات الإرهابية للشائعات.

 

ورد أحد رواد مواقع التواصل: "هو مرور عربة شرطة في مدينة أكبر من مساحة قطر يعنى تحولها لثكنة عسكرية.. فبركة فاشلة لتشوية زيارة رئيس الوزراء.. موتو بغيظكم".. بينما علق آخر قائلاً: "إزاى تعتبروا عربية وبوكس ثكنة عسكرية.. أمال طابور العرض العسكرى لأمير الدم عندكم يبقى إية؟!".

 

رواد مواقع التواصل استمروا في السخرية من القناة القطرية، عبر تأكيد وقوف الشعب المصري صفًا واحدًا خلف دولتهم من أجل مواصلة البناء والتنمية، مشيرين إلى أن هذه الشائعات ما هي إلا مجرد محاولات يائسة من القناة القطرية لإشعال الأوضاع في مصر لخدمة جماعة الإخوان الإرهابية.

 

ولم تكن هذه المرة الأولى في هذال الأسبوع التي تتخذ فيها قناة الجزيرة أسلوب التشويه للنيل من الدولة المصرية، فاستمراراً لمسلسل بث الشائعات والأكاذيب التي تنتهجها القنوات التي تدعم جماعة الإخوان الإرهابية، كانت بثت القناة القطرية وصفحات السوشيال ميديا التابعة لها قبل يومين، فيديو لمسيرة تُظهر عدد من المواطنين، وصاحب الفيديو صوتا لهتاف للمتظاهرين يقولون "مش عايزينه"، باعتبارها مظاهرة حديثة مناهضة للرئيس عبدالفتاح السيسي.

 

وبالعودة للفيديو ذاته سنجد أنه سبق لقنوات جماعة الإخوان أن نشرت هذا الفيديو قبل أشهر على أنه تظاهرة لأصحاب محال تجارية متضررين من الإغلاق الذي فرضه أزمة فيروس كورونا، وظهر مع الفيديو صوت للهتافات يطالبون بفتح المحال.

فيما سيلاحظ المتابع للفيديو بشكل كامل أنه كان تجمهرا لعدد قليل من المواطنين طالبوا فيه بفتح محالهم التجارية قائلين "عايزين ناكل عيش"، وظهر ضابط شرطة لتهدئة المتجمهرين، ووصل البائعين لحل ورددوا هتاف "تحيا مصر".