كاش مش تقسيط.. المدارس الخاصة تطالب أولياء الأمور بمصروفات العام الدراسي الجديد
الإثنين، 14 سبتمبر 2020 11:00 م
«كاش مش تقسيط».. شعار رفعته المدارس الخاصة مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد، حيث طالبت أغلب المدارس الخاصة من أولياء الأمور الإسراع بدفع مصروفات العام الدراسي المقبل 2020 -2021، على الرغم من أن وزارة التعليم والتعليم الفني لم تحسم ملف المصروفات حتى الآن.
من جانبهم، قال أولياء الأمور إنه كان على وزارة التعليم حسم ملف المصروفات الدراسية هذا العام، خاصة وأن هذا العام سيختلف عن باقي الأعوام الدراسة السابقة بسبب جائحة كورونا التي اجتاحت العالم، وهو ما كان يتعين علي الوزارة الانتهاء من هذا الملف وعدم تأجيله. وقال سيد حسين، ولى أمر، إن الوزارة منحت فرصة ذهبية للمدارس بسبب تأخرها فى إعلان مصاريف العام الدراسي المقبل، موضحا أن المدارس قررت هذا العام وعلى خلاف المعتاد تحصيل مصروفات العام الجديد «كاش» وليس بالتقسيط.
وأوضح أن المدارس سبقت الوزارة بخطوات كثيرة، حيث أصرت بعض المدارس إن لم يكن أغلبها على تحصيل المصروفات كاش خوفا من عدم حضور الطلاب بشكل يومى وبالتالى تكون هناك فرصة لأولياء الأمور بتخفيض المصاريف على غرار ما حدث فى مصروفات العام الدراسى الحالى خلال الترم الثانى حيث طالب أولياء الأمور برد جزء من المصروفات بعض توقف الدراسة وهم ما قابلته المدارس بالرفض التام.
وقالت فاطمة، أحمد، ولى أمر، إن القانون يمنح المدارس الحق فى تحصيل المصروفات الدراسية للعام الجديد بداية من شهر سبتمبر من كل عام، متسائلة لماذا تتأخر الوزارة فى إعلان تفاصيل مصروفات العام الدراسى الجديد رغم أن التقدم للعام الجديد انتهى منذ 10 يوليو الماضى وتم إجراء تنسيق القبول بمرحلة رياض الأطفال.
وتابعت ولى الأمر: هناك نية أيضا من قبل بعض أصحاب المدارس فى تحمل أولياء الأمور تكلفة التعلم الإلكترونى «الأون لاين» وأيضا أدوات التعقيم والتطهير التى تقوم بها المدارس بسبب تداعيات كورونا مع دخول العام الدراسى الجديد 2021، لافتة إلى أن المدارس سابقة الوزارة بخطوات كثيرة فى ملف المصاريف رسوم الباص.
وطالبت علا سيد، ولى أمر برد أو ترحيل نسبة الـ 25% من مصاريف الباص التى أقرها جهاز حماية المستهلك للعام الدراسى الحالى، بعد توقف الدراسة بسبب أزمة فيروس كورونا، موضحة أن يجب أن تكون المصروفات الدراسية ومصروفات الخدمات على قدر ما يتلقاه الطالب من خدمة فقط.
وأوضحت ولى الأمر، أن هناك مدارس رفعت المصاريف بنسبة كبيرة تخطت الـ 20%، حيث سارعت المدارس بزيادة المصاريف دون قيود أو التزام بالنسب المحددة من الوزارة حتى تضمن تغطية سقف احتياجاتها من أدوات تعقيم وتطهير التى تطبق مع بداية العام الدراسى كإجراء احترازي لحماية الطلاب من فيروس كورونا.
وشددت ولى الأمر، أن الوزارة سوف توفر محتوى رقمى على منصة ادمودو وبنك المعرفة خاصة لطلاب المرحلة الثانوية وبالتالى سيكون دور المدرسة فى الجزء الخاص بالتعليم الأون لاين توفير فيديوهات ودخول معلميها على المنصات الإلكترونية التى توفرها الوزارة للشرح للطلاب ومن ثم كان يجب أن تراعى المدارس الظروف الاقتصادية ويتم تخفيض المصاريف وليس زيادتها.
من جانبها كشف مصادر مسئولة، إن الوزارة سوف تعلن كافة التفاصيل الخاصة بالمصاريف ونسب الزيادة إذا تم إقرارها، مع تغيير نظام الدفع وبعض الإجراءات الخاصة بتحصيل المصاريف الدراسية حيث سيتم تنظيم مؤتمر صحفى لإعلان كافة التفاصيل قريبا.