يوما تلو الآخر يثبت المقاول الهارب محمد على، وكل أنصار الجماعة الإرهابية الهاربين فى الخارج فشلهم الذريع، فهم يطلقون التصريحات وعكسها، ويفبركون الصور لخدمة مؤامراتهم الخبيثة، بل ووصل الأمر لاستخدام نفس الصورة لأكثر من واقعة مختلفة فى عدد من المناطق على مستوى الجمهورية، وكافة هذه التحركات تثبت فشل هؤلاء الإرهابيين الذريع وتخبطهم.
فهذا هو المقاول الهارب محمد على، ينطبق عليه مصطلح " متآمر واهبل"، حيث دعى هذا المتآمر للتحريض، ولكن هذه الدعوات لاقت فشلا ذريعا، وهذه ليست الواقعة الأولى له، حيث سبق هذه الدعوات أخرى مثيلة لها، وكان مصيرها نفس الفشل أيضًا، ولهذا استحق لقب "متآمر وأهبل"، فأن يقود هذا الحرامى حراك شعبى، هى أول خطوة نحو صناعة شخص متآمر وأهبل فى آن واحد، فهو يريد الحصول على مزيد من التمويلات الخارجية من قطر، ولهذا ذهب ليطرح نفسه من جديد على الممول القطرى.
وثانى خطوات صناعة شخص متآمر وأهبل في نفس الوقت، هو الصوت العالى، وهنا يحضرنا مقولة "صوتك العالى دليل على ضعف موقفك"، وهذا ما ينطبق على كل من الإرهابى الهارب معتز مطر، والإخوانى الهارب حمزة زوبع مذيع قنوات الإخوان الإرهابية، فدائما ما نجد مذيعى قنوات الجماعة الإرهابية أصحاب أصوات عالية.
وثالث خطوات صناعة الشخص المتآمر الأهبل، تنطبق بالفعل على ما يقوم به مذيعى هذه القنوات الشيطانية، حيث تتمثل في إطلاق هاشتاج وهمى، والترويج له على أساس أنه ترند، وهذا ينطبق على الهارب محمد ناصر، أكثر الإخوانيين الذين يتقاضون مرتبات كبيرة داخل قنوات الجماعة، فهو دائما ما يطلق هاشتاج وهمى ويروج له بأنه تريند، وهذه خطوة من ضمن خطوات صناعة الشخص المتآمر وأهبل.
من ضمن خطوات صنع المتآمر الأهبل "استضافة نفس الضيف"، حيث يتم استضافة نفس الأشخاص في العديد من البرامج واللقاءات فى القنوات التابعة للجماعة الإرهابية لإعادة ترديد نفس الأكاذيب، خامس خطوة اللجان الإلكترونية، ثم بعد هذه الخطوة يتم عمل فبركة للأخبار بشكل سريع حتى لا نكتشف "خيبة" هؤلاء الهاربين خارج البلاد، وبعد اكتشاف كذبهم يخرج هؤلاء ليعلنوا اعتذارهم عما بدر منهم من تجاوزات.
