الإخوان يعاقبون المصريين بإشعال الفتن.. وبرلمانيون يحذرون من أكاذيب الإرهابية

الجمعة، 11 سبتمبر 2020 02:46 م
الإخوان يعاقبون المصريين بإشعال الفتن.. وبرلمانيون يحذرون من أكاذيب الإرهابية
إرهاب وعنف الإخوان

وصف عدد من أعضاء مجلس النواب جماعة الإخوان الإرهابية، بأنها منبع الفتنة والشر والخراب، مؤكدين أن الجماعة تريد أن تنتقم من الشعب المصرى كعقاب له على رفضه لها وإسقاطها وعزلها من حكم مصر والقيام بثورة 30 يونيو التي قضت على أحلام الجماعة الخائنة.
 
وتواصل جماعة الإخوان الإرهابية مخططاتها ومؤامراتها الشيطانية ضد مصر وشعبها، لمحاولة ضرب وزعزعة استقرار البلاد، وتستهدف إشعال الأوضاع والتحريض ضد الدولة ومؤسساتها والتشكيك في أي إنجازات تتحقق على أرض الواقع من خلال محاولة تشويهها والتقليل منها أو نشر الشائعات واختلاق الأكاذيب حولها.
 
وقالت النائب أمل زكريا، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية تواجه مخططات ومؤامرات جماعة الإخوان الإرهابية والدول التي تساندها وتمول إرهابها، وستظل الدولة المصرية صامدة وقوية في وجه هؤلاء الأعداء وقوى الشر وإخوان الشيطان.
 
وأشارت إلى أن هذه الجماعة الإرهابية تنشر شائعات وأكاذيب وتريد أن توهم الشعب المصرى كذبا أنها تريد مصلحته، بينما تقوم بأعمال تضر الشعب المصرى، من إرهاب وعنف وكذب وسفك للدماء، وكأنها تريد أن تعاقب الشعب الذى خرج ضدها في ثورة 30 يونيو، وأصر على إسقاطها وعزلها من الحكم.

وأضافت «زكريا»، أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تعرف شيئا عن الانتماء للوطن، فانتماؤها لمصلحتها وأهدافها الخاصة على حساب مصلحة الوطن، داعية إلى الضرب بيد من حديد ضد أي محاولات ودعوات مغرضة تستهدف التخريب وإشعال الفوضى وزعزعة استقرار الوطن.

بدوره، قال النائب محمد الدامى، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول نشر الشائعات والأخبار المغلوطة والكاذبة على قنواتها ومواقعها الإعلامية والإلكترونية، وعبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، للتحريض ضد الدولة المصرية ومؤسساتها، والتشكيك في الإنجازات التي تتحقق، ولكن كل محاولاتها ستبوء بالفشل مثل أي محاولات سابقة، لأن الشعب المصرى ومؤسسات الدولة المصرية تقف بالمرصاد لهذه الجماعة الإرهابية الخائنة التي لا تعرف سوى الإرهاب والعنف والتخريب والغدر.

وأشار "الدامى"، إلى ضرورة الحذر من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية وخلاياها النائمة في الداخل، ودعا إلى ضرورة التصدي لأى محاولات لإشعال الفوضى والبلبلة في المجتمع، قائلا: "ستظل الدولة المصرية قوية وصامدة، ولن تنجح هذه الجماعة الإرهابية المتطرفة في إحباط عزيمة وإرادة الشعب المصرى الذى يقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة لمواجهة ومكافحة الإرهاب والقضاء عليه، ولبناء الدولة المصرية الحديثة".

ولفت عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إلى أن الجماعة الإرهابية تنشر وتبث معلومات مغلوطة وغير صحيحة وأكاذيب وشائعات حول قانون التصالح في مخالفات البناء، محاولة أن تخدع المواطنين بأن الدولة ستخرجهم من منازلهم ومساكنهم لهدمها وإزالتها، وهذا الأمر غير صحيح، فقانون التصالح في مخالفات البناء يستهدف في المقام الأول حماية المواطن وتقنين أوضاع العقارات المخالفة، ليكون المواطن لديه مسكن مرخص ومركزه القانوني سليم، وهو قانون صدر لتصحيح وضع خاطئ، وحتى إذا كانت هناك إشكاليات في تطبيق هذا القانون، فالدولة تعمل جاهدة على تداركها ومعالجتها، وآخر ما أعلنه رئيس الوزراء من إجراءات للتيسير على المواطنين، ومنها توجيه المحافظين لمراجعة الأسعار وتخفيضها مراعاة للبعد الاجتماعى، ومنح مقدم طلب التصالح مهلة شهرين لاستيفاء واستكمال المستندات الناقصة، مضيفا:  ليس قانون التصالح في مخالفات البناء فقط الذى تثار بشأنه شائعات وأكاذيب من الإخوان وقنواتها المعادية، ولكن موضوعات أخرى كثيرة، وهذا لن يتوقف طالما أن هناك إنجازات تتحقق على أرض الواقع.

من جانبه، قال النائب محمد حمدى دسوقى، عضو مجلس النواب، إن جماعة الإخوان الإرهابية تنشر الشائعات وتختلق الأكاذيب وتحرف المعلومات بهدف إثارة الفتنة والبلبلة والفوضى في المجتمع المصرى، وتسعى لإشعال الأوضاع في مصر من خلال دعوات فاشلة ومغرضة، متاجرة بالدين تارة، ومحاولة خداع المواطن والتلاعب بعقله تارة أخرى، ولكن هذه الأساليب الزائفة والألاعيب لا تنطلى على الشعب المصرى، الذى يعى ويدرك تماما المخططات الشيطانية لهذه الجماعة الإرهابية.

وأضاف «دسوقى»، أن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية ملىء بالإرهاب والعنف وسفك الدماء، فهى منبع التطرف وأساس كل الجماعات والتنظيمات الإرهابية، مشددا على ضرورة استمرار مواجهة أعداء الوطن وقوى الشر الذين يتحالفون مع الشيطان وبدبرون المؤامرات والمخططات الخبيثة والخسيسة لضرب وزعزعة استقرار الدولة المصرية.

واستطرد عضو مجلس النواب، قائلا: «جماعة الإخوان الإرهابية تشتعل داخلها الانقسامات والخلافات والارتباك، وذلك نظرا للضربات القوية والصادمة التي توجهها الدولة المصرية للجماعة الإرهابية بشكل دائم ومستمر، وأخرها القبض على القيادى الإخوانى الإرهابى محمود عزت، حيث تلقت الجماعة الإرهابية هذا الخبر الذى نزل عليها كالصاعقة، وكان صدمة كبيرة وضربة موجعة لها، لذلك تسعى للانتقام من خلال محاولة إشعال الأوضاع والتحريض على الفوضى والخراب وإثارة الفتنة والبلبلة من خلال وسائلها وقنواتها الإعلامية المختلفة، وعبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا».

ودعا النائب محمد حمدى دسوقى، الشعب المصرى، إلى الحذر من هذه المحاولات والمخططات الخبيثة والمغرضة من جماعة الإخوان الإرهابية، وعدم الاستجابة لأى دعوات مغرضة ومخربة تستهدف إشعال الفوضى.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق