لم يهب الموت.. "محمد" حاول الدفاع عن زوجته فطالته رصاصات الغدر

الخميس، 10 سبتمبر 2020 02:53 م
لم يهب الموت.. "محمد" حاول الدفاع عن زوجته فطالته رصاصات الغدر

لم يتردد لحظة ولم يهاب الموت، واستكمل طريقه للدفاع عن زوجته، محاولا استخلاص السلاح النارى من يد حامله، بعد أن حاصر المتهم وأسرته زوجته  بالأسلحة النارية، وأشعلوا أسطوانات الغاز، حتى قررت الزوجة الاستنجاد بزوجها لإغاثتها وأطفالها، وخلال دقائق وصل الزوج للدفاع عنها، ليواجه بصدره الطلقات النارية التي أنهت حياته.
 
بداية الواقعة كانت كما كشفتها زوجة المجني عليه "محمد إسماعيل" ، بوجود خلافات تعود إلى قبل الجريمة بما يقرب من شهرين، حيث كان يشعر شقيقها بالتعب، وأغلق لمبة الإضاءة أمام العقار الذى يقيم به، لإجبار الأطفال على اللعب بمكان آخر بالشارع، لشعوره بالإرهاق، إلا أن والدة المتهم التي تقيم بالعقار الملاصق لمنزل شقيقها، دخلت في مشادة كلامية معه، ووجهت له شتائم، واعتدت شقيقة المتهم على شقيقها بالحذاء".
 
وأضافت أن والدة المتهم وأفراد أسرتها اعتدوا على زوجة شقيقها بالضرب، ومزقوا ملابسها في الشارع، وصوروها أثناء الاعتداء عليها وإهانتها، ويوم الحادث، حضر أشقاء زوجة شقيقها لمعاتبة أسرة المتهم، بسبب الاعتداء على شقيقتهم وتمزيق ملابسها وتصويرها، وخلال لحظات خرج المتهم حاملا سلاحا ناريا، وحمل أحد أفراد أسرته أسطوانة غاز مشتعلة، وحمل آخرون أسلحة بيضاء، وزجاجات مياه غازية، وبدأوا في الاعتداء على شقيقها فأصابوه بسلاح أبيض.
 
وتقول زوجة الضحية، أنها عندما شاهدت واقعة الاعتداء الغاشم من المتهم وأسرته، على شقيقها أسرعت وشقيقاتها للاحتماء بمنزلهن، وأغلقن الباب، ثم اتصلت بالنجدة وأبلغت بتعرضهم للاعتداء، وعقب ذلك اتصلت بزوجها المجنى عليه "محمد"، حيث ظلت تصرخ واستنجدت به، لإغاثتها، خاصة أن ابنها "أمير" كان خارج المنزل، وخشيت تعرضه لاعتداء من المتهمين.
 
وأضافت، أنه وفور وصول زوجها للشارع، بدأ المتهم "م.س.ط" في إطلاق النار عليه، إلا أن زوجها لم يتراجع، ولم يخش إطلاق النار، وحاول استخلاص السلاح من يده، فأطلق المتهم النار عليه، وأصابه بعدة طلقات خرطوش، وفور خروج زوجها من المنزل مصابا، اعتدى عليه شخص آخر، بحجر فأصابه برأسه، ليفارق الحياة نتيجة الإصابات التي لحقت به قبل وصوله إلى المستشفى.
 
وتابعت، أن المتهم وأسرته غدروا بهم، حيث أوهموهم برغبتهم في الصلح، وإنهاء الخلاف، ثم فاجئوهم بالاعتداء، الذى انتهى بمقتل زوجها، وتسببهم في يتم أطفالها الثلاثة، أصغرهم الطفلة "نور" التي لا يتعدى عمرها 3 سنوات، وطالبت بمحاسبة كل من شارك في الاعتداء وارتكاب الجريمة.
 
وتمكنت الأجهزة الأمنة من إاقاء القبض على المتهم  الرئيسى، والمتورطين في الاعتداء على المجنى عليه، وتم إحالتهم إلى النيابة للتحقيق.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق