النائب أسامة راضي: كثير الكلام قليل العمل
الأربعاء، 09 سبتمبر 2020 02:33 مسامى سعيد
عشرات من الوعود والأخبار المبشرة نشرها النائب أسامة راضي عضو مجلس النواب، عن دائرة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، عبر صفحته الرسمية عبر الفيسبوك، والتي تبعها عشرات المئات من الأهالي.
وانتظر الأهالي تطبيق هذه الأخبار والوعود على أرض الواقع، التي كانت تتضمن تخصيص معدات لرفع القمامة من الشوارع، وتطوير مدخل مدينة ميت غمر، ورصف الشوارع وغيرها من الخدمات المفقودة، ولكن انتهت الدورة البرلمانية دون أن يرى المواطنين ما وعد به النائب يتحقق.
وفي المقابل كشف العديد من الأهالي حجم المشاكل التي يعانون منها، خاصة أن اغلب المعدات التي وعد بتخصيصها النائب معطلة، وموجودة بالفعل في مجلس المدينة دون أن تستخدم.
ولم يهتم النائب بتفعيل دوره الرقابي ومعرفة أداء المجلس المحلي أو حجم المشاكل التي يمرون بها بسبب غياب الرقابة، كما تبين أن معظم ما أعلن النائب عن تخصيصه من أموال لرصف وإنارة الشوارع كان بالفعل تم اعتماده من الميزانية المخصصة للمحافظة في الموازنة العامة للدولة.
ورغم أهمية اللجان التي ينتسب إليها النائب في مجلس النواب سواء الدفاع أو لجنة الانضباط، التي انضم لها مؤخراً، لم يكن هناك دور رقابي أو تشريعي يذكر فلم يقدم راضي استجواب أو طلب إحاطة خلال الشهور، وربما السنوات الأربعة الماضية فقد تنازل بكامل إرادته عن دوره الرقابي وكنائب برلماني يخدم دائرة بها نحو مليون مواطن يعانون الأمرين دون أي نشاط برلماني يذكر.
ورغم المحاولات المحدودة لتواصل النائب مع المواطنين، إلا أنه لم يذكر أن نشر نشاطه في وسائل الإعلام أو أعلن عن مشروع أو قضية يتبناها أو مشروع قانون تقدم به منذ دخوله لمجلس النواب؛ تاركا أهالي ميت غمر يعانون منذ سنوات بسبب مشاكل الصرف الصحي وانقطاع المياه ومشاكل سيارات الأجرة وغيرها من الأزمات التي غاب عنها النائب، بالإضافة لعدم القيام بدوره الرقابي والتشريعي علي مدار 5 سنوات، قضاها نائبا برلماني يتقاضى راتبا دون القيام بشيء يذكر.