الكذب اسمه "رصد".. تفاصيل واقعة وفاة شاب المنيب توجه أكبر لطمة لمنصة الإخوان الكاذبة

الثلاثاء، 08 سبتمبر 2020 01:09 ص
الكذب اسمه "رصد".. تفاصيل واقعة وفاة شاب المنيب توجه أكبر لطمة لمنصة الإخوان الكاذبة
إخوان كاذبون
دينا الحسينى

 
اعتادت شبكة "رصد" أحد أذرع جماعة الإخوان الإرهابية "الإعلامية الكذب، وحصلت على العلامة الكاملة في كشف الكذب، فما من خبر تذيعه الا ويظهر كذبه، وأنه محاولة من القائمين على الشبكة الإخوانية لترديد الشائعات، ضمن الاستراتيجية التي تنتهجها "الإخوان" لبث الأكاذيب وترديد الشائعات خاصة عن الدولة المصرية.
 
تقرير رصد الكاذب
تقرير رصد الكاذب
وكانت واقعة وفاة شاب بالمنيب أخر الأكاذيب التي روجت لها الشبكة الإخوانية، حينما بثت تقرير زعمت فيه اندلاع مظاهرات في منطقة المنيب احتجاجاً على مقتل شاب قالت أنه على يد ضابط شرطة، وهو الخبر المفبرك الذى فندته مصادر أمنية، موجهة ضربة قوية جديد لـ"رصد"، حيث أكدت المصادر الأمنية أن الشاب فارق الحياة، نتيجة إصابته بهبوط حاد فى الدورة الدموية، عقب مشاجرته وآخرين، بمنطقة المنيب بالجيزة، حيث تمكنت القوات من ضبط أطراف المشاجرة، الا انه تعرض لهبوط بالدورة الدموية وتم نقله إلى المستشفى، وتوفى أثناء محاولات اسعافه.
 
وقالت المصادر الأمنية، أن قسم شرطة الجيزة تلقى، بلاغا يفيد نشوب مشاجرة بين عدد من الأشخاص بمنطقة المنيب، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين أن مشاجرة نشبت بين عدد من الأشخاص، تبادلوا خلالها الاعتداء بالضرب، بينهم شاب يدعى "إ.ا"، وتم التحفظ على طرفى المشاجرة، واصطحابهم إلى نقطة شرطة المنيب، وفور وصول المتهمين، أصيب الشاب بهبوط حاد بالدورة الدموية، وتم نقله إلى المستشفى، إلا أنه فارق الحياة
 
وأوضحت المصادر الأمنية، أنه عقب تصريح النيابة العامة بدفن جثة الشاب، واستلام أفراد أسرته الجثة، وتشيع جنازته، تجمع عدد من أفراد أسرته وأصدقائه أمام نقطة شرطة المنيب، وانصرفوا عقب تفهمهم حقيقة الوضع.
 
كما أكد شهود عيان ما قالته المصادر الأمنية، وقالوا انهم شاهدوا "خناقة" بين طرفين تبادلوا خلالها الضرب، وفور وصول الشرطة تم اصطحاب الطرفين إلى نقطة شرطة المنيب، وأشار أحد الشهود أن الشاب الذى توفى كان "ضعيف البنيه"، وخلال نقلهم إلى النقطة أصيب بهبوط في الدورة الدموية، فتم نقله إلى المستشفى، مؤكداً أن الشرطة لم تكن طرفاً في الواقعة، كما حاول إعلام الجماعة الإرهابية الترويج، خاصة أن الشرطة حينما حضرت إلى مكان الواقعة لم تتعرض لأيا من طرفا الخناقة، بل فضت "الخناقة" وتم اصطحابهم إلى النقطة، لكن أحد طرفى الخناقة أصيب بهبوط في الدورة الدموية، وتوفى رغم محاولات إسعافه.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق