خسائر ناصر الخليفي.. باريس يضحي بـ 3 لاعبين من نجومه للتغطية على أزمته الاقتصادية
الإثنين، 07 سبتمبر 2020 12:20 م
أزمة مالية طاحنة دخل فيها نادي باريس سان جيرمان التي يملكها القطري ناصر الخليفي، وهو ما دفع النادي إلي التضحية بعدد من اللاعبين بعد أن عجز الخليفي عن دفع رواتبهم وهي الأزمة الاقتصادية التي ضربت النادي الباريسي والتي صاحبت إصابة عدد من اللاعبين بفيروس كورونا
وبحسب صحيفة " ليكيب" الفرنسية، فإن النادي الباريسي يمر بمشكلة مالية إذ يحتاج لبيع لاعبين بمبلغ يتراوح ما بين 60 و70 مليون يورو من أجل إحداث التوازن الاقتصادي المطلوب.
ولفتت الصحيفة إلى أن بعض الأسماء وضعت بالفعل على قائمة الضحايا المنتظرين لبطل الدوري الفرنسي، إذ سيضطر اللاعبين الغير مرحب بهم من جانب المدير الفني الألماني توماس توخيل لحزم حقائبهم والرحيل عن العاصمة الفرنسية.
ويأتي علي رأس الأسماء التي سيضحي بها ناصر الخليفي لإنقاذ سمعته بعد المليارات التي أهدرها في صفقات فاشلة، اللاعب الألماني جوليان دراكسلر ، حيث أنه لم يستطع منذ انتقاله إلى باريس التأقلم مع الأجواء في النادي الباريسي، لذا فسيكون عليه البحث عن تجربة جديدة خارجية.
أما ثاني اللاعببين الذين سيضحي بهم رجل الأعمال القطري هو حارس المرمي ألفونس أريولا، العائد للتو من إعارة قضاها الموسم الماضي مع ريال مدريد الإسباني، حيث سيجد الحارس نفسه مضطرا للبحث عن ناد جديد، إذ يبدو أنه فقد حتى مركزه كحارس ثان للفريق مع تعاقد النادي مع سيرجيو ريكو لمدة 4 سنوات.
أما الضحية الثالث من ضحايا ناصر الخليفي في نادي بارس سان جيرمان هو المدافع الكاميروني الشاب لويك إمبي سو، صاحب الـ 19 عامًا، والذي يحظى باهتمام من أندية في إسبانيا وكذلك الدوري الإنجليزي الدرجة الأولى .
ظهرت الأزمة الاقتصادية للنادي الباريسي بعد الملايين التي أنفقها ناصر الخليفي علي صفقات لم تحقق العائد منها ولعل أشهر وأغربها صفقة اللاعب البرازيلي نيمار الذي تعدت قيمة صفقته ال 225 مليون يورو ومع ذلك فشل النادي الباريسي في تحقيق لقب دوري ابطال أوربا بعد الخسارة التي مني بها الفريق في المباراة النهائية علي يد نادي بايرن ميونخ ليخرج ناصر الخليفي لاعبيه خاليين الوفاض من موسم طويل كانوا يحلمون خلاله بالحصول علي لقب دوري الأبطال.
الجدير بالذكر أن عددا من التقارير الصحفية كشفت عن فضيحة فساد تورط فيها رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، ورئيس شبكة قنوات ”بي إن سبورتس“ القطرية، حيث أصبح فوز قطر بتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022 مشوبا بالفساد، في ظل التقارير التي أكدت بالوثائق تورط مسؤولين قطريين في رشوة مسؤولين كبار في الاتحاد الدولي لكرة القدم، ”فيفا“، للفوز بشرف تنظيم المونديال.
وكشفت التقارير عن تفاصيل فساد قطر في ملف تسهيل حصولها على تنظيم كأس العالم من خلال رشوة أحد كبار مسؤولي الفيفا السابقين، وهو جيروم فالكي، الذي كان الرجل الثاني في الفيفا سابقاً، حيث كان ناصر الخليفي، رئيس "بي إن سبورتس" BeIN Sports ورجل الأعمال القطري القريب من الأمير تميم بن حمد ضمن الأسماء الرئيسية التي تورطت في هذا الملف، حيث قام الخليفي بتمويل الرجل الثاني سابقاً بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وأعطاه فيلا فاخرة في إيطاليا كرشوة مقابل حصول قطر على تنظيم كأس العالم.