أمين مسعود «نائب الفنكوش» وعد بحل المشاكل دون جدوى: أبرزهم مركز الشباب ومستشفى جهان

جاء نصيب دائرة الشرابية والزاوية الحمراء بوسط القاهرة، في الانتخابات البرلمانية السابقة 3 مقاعد، بعد أن كانت مقعدين في الماضي، واستبشر الأهالي بهذه الزيادة ظنًا منهم بأن زيادة عدد المقاعد سيكون مقابله زيادة في حجم الإنجازات والخدمات التي ستتوفر للدائرة، خاصة أن حجم المشاكل الموجود بها ليس ضخما ويمكن إنهاء هذه المشاكل بسهولة.

 

ولكن خيب النواب الثلاثة أحلام أهالي الدائرة الذين كانوا يطمعون في حل مشاكلهم، وكان النائب أمين مسعود، أحد هؤلاء النواب الأربعة، الذين تسبب في حالة من السخط للأهالي بسبب أدائهم السيئ تحت القبة في ولكن نصيب «مسعود» من هذا الغضب والسخط كان أكبر كونه يتولى مهام أخرى غير منصبه البرلماني، وكان يمكن من خلاله تخفيف الأعباء، إذ أنه رئيس مجلس إدارة مركز شباب الشرابية الذي يعاني من مشاكل منذ 5 سنوات.

 

ففي بداية الدورة البرلمانية الحالية وعد "مسعود" بحل مشكلة مركز الشباب وتوفير دعم مالي من وزارة الشباب والرياضة، خاصة أن يتولى إدارة مركز الشباب وبالفعل تم اعتماد المخصصات المالية التي تقدر بعدة ملايين من الجنيهات، لتطوير وصيانة النادي.

 

وعلى مدار الخمس سنوات الماضية كانت وعود النائب متكرر لتطوير المركز ولكن دون جدوى ولكن المفاجئة في هذه الأزمة أن فريق كرة القدم في مركز شباب الشرابية استطاع الحصول على المركز الأول على مستوى القاهرة في بطولة مراكز الشباب، حيث كان اللاعبون تتدرب على حسابهم في بعض الملاعب الخماسية نظرا لهدم مركز الشباب الحالي.

  

أمين مسعود كان بطلا لأزمة جديدة في دائرته وهي مستشفى جيهان، أحد أهم المستشفيات التي تخدم المنطقة حيث تم تخصص مبلغ 8 ملايين جنيه لتطوير المستشفى.

وعقب فوز مسعود في الانتخابات أعلن أنه قام بالتعاقد مع مكتب هندسي يتبع كلية الهندسة جامعة القاهرة لمعاينة المبنى، وتحديد هل يحتاج إلى هدم أم صيانة وأعلن النائب أنه تكفل بتكلفة دراسة مباني المستشفى والتي تقدر بنحو 60 ألف جنيه، وعند انتهاء اللجنة من دراسة المبنى، أعلن أنه يمكن أن يتم صيانته ويعود للعمل مرة أخرى.

 

وبالفعل تم اعتماد التكلفة الخاصة بصيانته، ولكن المفاجأة أن هناك تقرير ثانٍ من جامعة عين شمس أفاد بأن المباني لا تصلح للترميم وكان لا بد من هدمه، وذلك بعد أن تم دفع تكلفة أعمال الصيانة والعمل في ترميمه.

 

مواقف مسعود السياسية لا تذكر فهو رفع شعار "الإشادة والتأييد والموافقة والترحيب" دون موقف له، أو رأي يخالف أو يعدل أو يحسن قرار المسئولين حيث استمر شعار النائب في التأييد المطلق على مدار 5 سنوات قضاها نائبا برلمانيا يمتلك من الصلاحيات والمهام التشريعية والرقابية.