كورونا في تونس.. مخاوف من تأثير الوباء على مكتسبات السياحة طوال 60 عاما
الجمعة، 04 سبتمبر 2020 10:03 م
قال وزير السياحة التونسي الجديد، حبيب عمار، أمس الخميس، إلى أن وباء كورونا ينذر بنسف ما حققته السياحة بالبلاد طيلة 60 عاما، من جرّاء التأثير الكبير على أنشطة القطاع.
مؤكداً خلال تسلم مهامه في الوزارة، إلى جانب سلفه علي تومي، إن كارثة هي حقيقية حلت بقطاع السياحة بتونس.
وبحسب موقع "تينيزي نيميريك"، فإن الوزير الجديد أشاد بالإجراءات التي اتخذتها الوزارة، خلال الفترة الماضية، لأنها ساعدت على تقليل الخسائر قدر الإمكان ومساعدة القطاعات الإنتاجية.
ويحصل ما يقارب 4 ملايين تونسي على مداخيلهم عن طريق القطاع السياحي، بحسب الوزير الذي أشاد بقرار فتح الحدود أمام السياح من أجل إنقاذ الوظائف.
وفي وقت سابق، كشفت بيانات اقتصادية في تونس أن مداخيل قطاع السياحة في البلاد تراجعت بـ47 في المئة، خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من 2019، من جرّاء تفشي فيروس كورونا.
وأعلنت تونس فتح الحدود أمام المواطنين المقيمين في الخارج والسياح، اعتبارا من 27 يونيو الماضي، بعدما استطاعت البلاد أن تسيطر على الوباء.
لكن تونس واصلت فرض إجراءات وقائية من المرض، وتتعامل السلطات مع القادمين إلى البلاد وفق ثلاث فئات.
فبالنسبة إلى الفئة الأولى "الخضراء" التي تضم دولا سيطرت على المرض أو شهدت تحسنا كبيرا، لا يخضع القادمون لأي إجراءات حجر عند وصولهم إلى تونس.
أما القادمون من الفئة الثانية "البرتقالية"، وهي دول ذات مخاطر أكبر، فيجب عليهم أن يقدموا فحص كورونا، شريطة أن يكون قد أجري خلال 72 ساعة.
ولا تستقبل تونس سوى مواطنيها من الدول المدرجة ضمن الفئة الثالثة "الحمراء"، فضلا عن الإلزام بالحجر الصحي لـ14 يوما، وإجراء فحص عند ظهور أعراض.