وأكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، أن اجتماعات توحيد المؤسسة العسكرية الليبية التى جرت فى القاهرة تعد تحرك مهم وأساسى للتوصل لاتفاق سياسى بين الأطراف.
وأوضحت وليامز، أنها أجريت مشاورات مهمة فى القاهرة مع عدد من المسئولين المصريين والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، فالأزمة الليبية وصلت إلى مرحلة حساسة حاليا، وتحظى مصر باعتبارها دولة جوار لليبيا بثقل كبير فى المنطقة ككل فهى ترتبط بعلاقات تاريخية مع ليبيا ولها علاقات مستمرة مع الليبيين، حيث يتواجد فى القاهرة جالية ليبية كبيرة.
وكانت قد قالت وليامز في حوار سابق لليوم السابع، إن الحل السياسى والحوار يجب أن يكون ليبى – ليبى وهذا ما بدأنا به بعد مؤتمر برلين وهو ما تم عكسه فى قرار مجلس الأمن 2510، إطار العملية السياسية فى ليبيا حاليا هو الاتفاق السياسى الموقع فى الصخيرات عام 2015، وقد لاحظ مؤتمر برلين وجود فجوات فى الاتفاق السياسى فماذا نفعل فى هذا الإطار؟، هذه الملاحظة على الفجوات بدأها المبعوث السابق غسان سلامة عندما طرح خطة العمل لدى تسلمه الملف، وهذه الخطة رصدت أن اتفاق الصخيرات ترك بعض الفئات المهمة جدا فى ليبيا خارج الخيمة السياسية منها مثلا ترك أنصار النظام السابق خارج الاطار السياسى وهى مجموعة لديها وجود ملحوظ على الأرض ولديهم رغبة فى الانضمام للعملية السياسية تؤدى فى نهاية المطاف لانتخابات.