دعاء خليفة.. متهمة في قضايا نصب بمعاونة زوجها السابق
الخميس، 03 سبتمبر 2020 12:00 ص
يبدو أن المدعوة دعاء خليفة، التي تنسب نفسها لحملة «تمرد»، لم تكتفي بممارسة النصب باسم حركة «تمرد» وحصولها على مبالغ مالية من رجال الأعمال، وهو ما دفعهم إلى فصلها من الحركة، لكنها حكم عليها قبل 2011، في قضايا نصب عدة منها.
«خليفة» والتي اعتادت الهجوم على زملائها وتبادل التهم، والتي قالت إنها تسعى للترشح لمجلس النواب الفترة المقبلة، سبق والحكم عليها في قضية نصب رقم 16105 لسنة 2009 جنح المنصورة، وذلك بمعاونة زوجها السابق محمد الأحوتي، بخلاف ما أكدته مصادر بأنها أتهمت في بعض القضايا الجنائية المخلة بالشرف قبل يناير 2011.
كان قد هاجمت «خليفة» مسبقاً أحد زملاءها في حركة «تمرد» والمتحدث باسم الحركة، ترشحها للنواب مؤكداً أن الحركة ترفض ترشيحها فى انتخابات البرلمان المقبلة، وهو سبب تصريحها «كده أنتوا هتحاسبوا على الفواتير كلها».
واستمرت مؤخرا «خليفة» في مواصلة كذبها وادعاءاتها لنيل بعض الشهرة، حيث أعلنت رفضها الانضمام لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وهو ما كذبته التنسيقية في بيان رسمي لها حيث أكدت أن هذا الكلام عارٍ من الصحة، وأنها سبق وتقدمت بالانضمام للتنسيقية وتم رفض طلبها لمخالفتها شروط الانضمام وأهمها شرط العمر لأنها تخطت الأربعين، إضافة إلى شرط حسن السمعة، فقد سبق فصلها من حركة تمرد بسبب خلافات مالية وأخلاقية وأمور ننأي بأنفسنا عن الحديث فيها.
وقالت التنسيقية أنه "ردا علي ما نشرته دعاء خليفة عضوة تمرد السابقة أنها رفضت الانضمام للتنسيقيةـ فإن التنسيقة تؤكد أن هذا الكلام عار من الصحة و أنها سبق وتقدمت بالانضمام للتنسيقية وتم رفض طلبها لمخالفتها شروط الانضمام، وأهمها شرط العمر لأنها تخطت الأربعون بالإضافة لشرط حسن السمعة فلقد سبق فصلها من حركة تمرد بسبب خلافات مالية وأخلاقية وأمور ننأي بأنفسنا عنها".
وأضافت تنسيقية باب الأحزاب والسياسيين "وإذ تؤكد التنسيقية أنها ترحب بالانضمام لها وفق الضوابط و المعايير التي وضعتها حفاظا علي أهداف التنسيقية و إن محاولات الهجوم والنيل منها غرضها عرقلة مسيرة النجاح والتقدم الذي يتحقق يوماً بعد يوم، فلم يكن لأحد أن يتوقع أن يستمر كيان يجمع كل هذه الأفكار بل و يحقق النجاح بالعمل الجاد، و أن يعلي فيه الشباب مصلحة الوطن فوق مصالحهم الشخصية، وإن هذا الهجوم لم ولن يثنينا عن المضي قدمً نحو تحقيق ماتعاهدنا عليه من أجل رفعة الوطن وتقدمه".