رحلة دعاء خليفة.. فصلوها من «تمرد» لابتزازها رجال الأعمال وسجلها حافل بالقضايا المخلة بالشرف

الأربعاء، 02 سبتمبر 2020 11:12 م
رحلة دعاء خليفة.. فصلوها من «تمرد» لابتزازها رجال الأعمال وسجلها حافل بالقضايا المخلة بالشرف
دعاء خليفة

حالة من عدم التوازن النفسي دخلت فيها المدعو دعاء خليفة، التي سعت لممارسة نوع رخيص من الابتزاز السياسي طمعًا في الحصول على منصب هنا أو هناك أو مقعد في أي مجلس نيابي بالمجان، ظنًا منها أن وجودها في حركة تمرد قد منحها "صك" المنصب دون النظر إلى عنصر الكفاءة، وهو ما دفعها للادعاء كذبا برفضها الانضمام لتنسيقية شباب الأحزاب.

السيدة دعاء التي عملت على مطاردة المسئولين بالضغط والابتزاز أحياناً وبرسائل الاستعطاف والتزلف فى أحيانٍ أخرى بدأت تنتشر بشكل مريب في الأوساط السياسية بادعائها أنها المسئول الإعلامي بحركة "تمرد"، ثم انقلبت على زملائها بالحركة ووجهت لهم بعض الاتهامات الكاذبة، إلا أنها لم تستطع إخفاء سجلها الحافل بالقضايا الجنائية المخلة بالشرف قبل يناير 2011، وقد ظهرت علي الساحة في عام 2012 ضمن الظواهر الغريبة التي شهدتها هذه المرحلة المضطربة والمظلمة من تاريخ مصر.

وبعد فترة بدأت فى ممارسة السطوة والسيطرة واكتشفوا قيامها بالنصب باسم حركة "تمرد" وحصولها على مبالغ مالية من رجال الأعمال وهو ما دفعهم إلى فصلها من الحركة.

مرت ابنة الدقهلية بعدد من مراحل الهذيان بدأتها بإطلاق لقب "المرأة الحديدية" على نفسها وادعائها اتصالها المباشر بمكتب رئيس الجمهورية، مع توجيه الاتهامات والتهديد لممثلي الأجهزة السيادية.

الغريب أن مرحلة الهذيان التي تعاني منها وصلت بها إلى الترحيب بعودة علاء نجل الرئيس الأسبق حسني مبارك، للحياة السياسية، حيث أبدت سعادتها بعودته، وكتبت عبر حسابها الشخصي على "فيس بوك": "أنا شخصيا سعيدة جدا بعودتك للحياة السياسية، يمكن رجوعك يظبط الحال المايل ويفوق اللي سايقين الهبل على الشيطنة".

أما آخر مراحل الهذيان التي وصلت لها دعاء خليفة هي ادعائها برفضها الانضمام لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وهو ما كذبته التنسيقية في بيان رسمي لها حيث أكدت أن هذا الكلام عارٍ من الصحة، وأنها سبق وتقدمت بالانضمام للتنسيقية وتم رفض طلبها لمخالفتها شروط الانضمام وأهمها شرط العمر لأنها تخطت الأربعين، إضافة إلى شرط حسن السمعة، فقد سبق فصلها من حركة تمرد بسبب خلافات مالية وأخلاقية وأمور ننأي بأنفسنا عن الحديث فيها.

وقالت التنسيقية أنه "ردا علي ما نشرته دعاء خليفة عضوة تمرد السابقة أنها رفضت الانضمام للتنسيقيةـ فإن التنسيقة تؤكد أن هذا الكلام عار من الصحة و أنها سبق وتقدمت بالانضمام للتنسيقية وتم رفض طلبها لمخالفتها شروط الانضمام، وأهمها شرط العمر لأنها تخطت الأربعون بالإضافة لشرط حسن السمعة فلقد سبق فصلها من حركة تمرد بسبب خلافات مالية وأخلاقية وأمور ننأي بأنفسنا عنها".

وأضافت تنسيقية باب الأحزاب والسياسيين "وإذ تؤكد التنسيقية أنها ترحب بالانضمام لها وفق الضوابط و المعايير التي وضعتها حفاظا علي أهداف التنسيقية و إن محاولات الهجوم والنيل منها غرضها عرقلة مسيرة النجاح والتقدم الذي يتحقق يوماً بعد يوم، فلم يكن لأحد أن يتوقع أن يستمر كيان يجمع كل هذه الأفكار بل و يحقق النجاح بالعمل الجاد، و أن يعلي فيه الشباب مصلحة الوطن فوق مصالحهم الشخصية، وإن هذا الهجوم لم ولن يثنينا عن المضي قدمً نحو تحقيق ماتعاهدنا عليه من أجل رفعة الوطن وتقدمه".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق