وأضافت المعطيات أنه منذ بدء فتح الإغلاق الأول، فى 19 أبريل الماضى، عاد 570,332 شخص إلى العمل، لكن تسجل 269,918 طالب عمل جديد. ومنذ أمس وحتى الساعة السابعة من صباح اليوم، أبلغ 2,492 شخص عن عودتهم إلى العمل، وفى المقابل تسجل 2,354 شخص مطالبى عمل.
ويتوقع المحللون الاقتصاديون فى إسرائيل أن يشهد الاقتصاد أسوأ ركود اقتصادى، بحيث سيقفز معدل البطالة مع انتهاء أزمة كورونا إلى 12% بحسب تقدير صندوق النقد الدولى، في حين يقدر بنك إسرائيل بأن نسبة البطالة ستستقر عند 6% بعد أن توقفت قبل الأزمة عند 4%، فيما يتوقع انخفاضا بنسبة 5.3% فى الناتج المحلى الإجمالي.
وقال سيفر بلوتسكر، محرر الملحق الاقتصادى فى صحيفة يديعوت أحرونوت، قوله أن تقرير "بنك إسرائيل" الذى يظهر الفارق بالتوقعات والمعطيات التى نشرها صندوق النقد الدولى بشأن تداعيات كورونا على الاقتصاد الإسرائيلى لا يتضمن أى تفسيرات بل جداول فقط وتقديرات، ما يعنى ضرورة الانتظار لأسابيع للحصول على صورة أوضح بخصوص حجم الخسائر وتأثير أزمة كورونا على الاقتصاد الإسرائيلي.
كما أعلن المكتب الإسرائيلى المركزى للإحصاءات عن حدوث انكماش بـنسبة 28.7% على أساس سنوى فى الربع الثانى من العام الجارى تحت وطأة جائحة فيروس كورونا وتداعياتها على الإنفاق الاستهلاكى والتجارة والاستثمار.
وكشفت البيانات الأولية عن انكماش الناتج المحلى الإجمالى للفترة من أبريل إلى يونيو 2020، مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة، كان أشد حدة من توقعات المحللين التى كانت لانكماش بنسبة 22 % فى استطلاع أجرته رويترز لآراء الاقتصاديين، كما أنه من المتوقع أن يحدث انكماش يصل إلى 6% فى 2020، وهو ما سيكون أول انكماش سنوى فى تاريخ إسرائيل.
كما انخفضت الصادرات 29.2% والإنفاق الخاص 43.4% والواردات 41.7% والاستثمار فى الربع الثانى، كما انخفضت الأصول الثابتة 31.6 % وبناء المساكن 41.6%، وتمثلت النقطة المضيئة الوحيدة للاقتصاد فى قفزة 25.2% للإنفاق الحكومي.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، تسجيل 17 حالة وفاة و1526 إصابة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، وبلغ عدد الوفيات منذ مارس الماضى، 956 حالة وفاة.
وذكرت صحيفة " يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه بلغ العدد الإجمالى للمصابين 118122 من بينهم 415 بحالة خطيرة، و117 موصولون بأجهزة التنفس الاصطناعى، وتماثل للشفاء 96206، فى حين أن الحالات النشطة 20960.