عودة السياحة تنعش المزارات الأثرية بأسوان بعد شهور التوقف.. والعائلات أبرز الضيوف (صور)

تعد السياحة الثقافية من أهم اشكال السياحة التي تعتمد عليها مصر كمصدرا من مصادر العملة الصعبة، وتتمركز مزارات السياحة الثقافية في محافظات الصعيد وتحديد في اقصى الجنوب حيث محافظة اسوان ، وبعد 5 أشهر من التوقف فتحت المزارات الاثرية أبوابها من جديد بعد أزمة الوباء العالمى.

 

أكد الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير عام أثار اسوان والنوبة، أن محافظة أسوان تضم عدد كبير من المناطق الأثرية الهامة أهمها منطقة اثار كوم امبو، ومنطقة اثار ادفو، والفنتين، ومعبد أبو سمبل، ومنطقة سهيل، ومعابد عمدا والسبوع ومنطقة كلابشة، موضحا أن المناطق الأثرية أصبحت مفتوحة أمام الزائرين من الصباح الباكر وحتى الساعة الخامسة عصرا، بعد أن توقفت بعضها لفترة عن العمل بعد ازمة فيروس كورونا.

 

 

 

وأوضح مدير عام أثار أسوان، في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، أن على الرغم من تراجع حركة الطيران القادم من دول الاتحاد الأوروبي، إلا أن معابد اسوان وابرزها منطقة معابد فيلة شهدت اقبالا من العديد من الجنسيات الأجنبية منها أفواج استرالية وامريكية واوكرانية.

 

كما اكد أن معبد أبو سمبل شهد اقبالا أيضا من أفواج سياحية كورية، موضحا أن السياحة الداخلية كانت لها تأثير كبير في استعادة حركة السياحة داخل المحافظة، حيث شهدت المزارات الاثرية اقبالا من سائحين مصريين تزامنا مع عودة العمل بها.

 

 

 

 

وحول الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المناطق الأثرية في محاولة للتصدى من تفشى وباء كورونا، أوضح "سعيد" أن جميع المعابد ألزمت الزائرين بارتداء الكمامة والالتزام بمسافات التباعد، فضلا عن حملات التعقيم والتطهير المستمرة.

 

ومن جانبها أكدت المهندسة ايرين فايز، مدير عام متحف النيل بمحافظة اسوان، أن المتحف استقبل العديد من العائلات المصرية تزامنا مع عودة العمل به بعد شهور من الغلق بسبب الوباء العالمى، للتجول والتنزه داخل اروقه المتحف الذى يعكس العلاقات التاريخية بين دول حوض النيل.

وتابعت "فايز"، أن المتحف التزم بكافة الإجراءات الاحترازية من عمليات التعقيم والتطهير، مع الزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعى حفاظا على السلامة العامة.