حالة من الارتباك أصابت جماعة الإخوان الإرهابية عقب القبض علي محمود عزت القائم بأعمال مرشد الجماعة، وبدأت حالة من التخبط والصراع حول خليفة " محمود عزت " في قيادة الجماعة، وهو ما رصدته قناة إكسترا نيوز التي سلطت الضوء علي فضائح قنوات الإخوان، حيث عرضت قناة إكسترا نيوز، تصريحات وائل غنيم، عن الإخوانى عبد الله الشريف، مؤكدا أن عبد الله الشريف يحصل على أموال باهظة من قطر للتحريض ونشر الشاعئات والأكاذيب ضد مصر، كما أن قطر تنتج الفيديوهات الخاصة لعبد الله الشريف.
كما أبرزت قناة إكسترا نيوز فيديو لأهالى منطقة الإرهابى الهارب عبد الله الشريف، يكشفون أكاذيبه حول اقتحام منزله وانتزاع التصريحات من عائلته تحت التهديد.
وقال محمد أحمد، والد عبد الله الشريف، إن الأبناء لا يسمعون دائما رأي الآباء، ولا يجب أن يستمع عبد الله الشريف لآراء من يستغلونه ويستفيدون من خلفه، موضحا أن عبد الله الشريف سافر للخارج، ثم تغير حاله، وانقلبت أوضاعه.
من جانبه قال شريف عارف الكاتب الصحفى إن إلقاء الأجهزة الأمنية على القائم بأعمال مرشد الإخوان محمود عزت يمثل ضربة كبرى للإخوان خاصة أنه هو من كان يقود التنظيم خلال الفترة الراهنة، وكان مسئول التواصل عن قيادات التنظيم وقواعده ويعطى أوامره لشباب الجماعة.
وأضاف الكاتب الصحفى، خلال برنامج "الآن"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن جماعة الإخوان تعيش الآن في أزمة كبرى بعد القبض على أبرز قياداتها، لافتا إلى أن محمود عزت ينتمى إلى التيار القطبى التكفيرى، خاصة أنه كان عضوا في تنظيم 65 الذى كان يقوده سيد قطب.
ولفت الكاتب الصحفى إلى ظهزر خلافات داخل الجماعة عن هوية الششخص الذي يقود الجماعة بعد القبض على محمود عزت، حيث ظهر اتجاها يرى أن مرشد الإخوان الآن يجب أنه يكون غير مصري والاتجاه نحو التنظيم الدولى للجماعة، بينما يرى آخرون أنه ينبغي أن يكون مصريا.
وأوضح شريف عارف أن هناك من يرى أن يكون مرشد الإخوان محمود حسين الأمين العام للإخوان، بينما يرى أخرون أن يكون إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى هو مرشد الإخوان.