حالة من التدني الإخلاقي يتسم بها أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية وهو ما يتكشف بشكل يومي علي يد أعضائها، ولعل أخرها ما تم الكشف عنه داخل أروقة الإعلام الممول من قطر التي كشفت عن اتهامات بتشكيل شبكة دعارة، يقودها أحد العناصر فى إعلام الإخوان لتصفية الخلافات المتبادلة، وكذلك الاحتفاظ بتسجيلات لإدانة بعضهما البعض، هي الأكثر صراحة وخاصة أن أصحاب هذه الواقعة لم ينفوها أو يكذبوها لتثبت لنا جميعا أنه صحيحة بنسبة 100%.
الشهادة خرجت للعلن في أغسطس 2019، وجات عن طريق شخص يدعى خالد كمال كمال، وهو شقيق الإخوانى أشرف عبد المقصود كمال، أحد الذين كانت تستضيفهم القنوات الدينية أثناء حكم الإخوان باستمرار، فضلاً عن أنه يتمتع بشهرة واسعة بين عناصر الجماعة، وهو الأمر الذى دعم من مكانة شقيقه بين العناصر الهاربة فى الخارج.
قدم خالد كمال، شهادة حول الخلافات والشتائم المتبادلة بين سامى كمال الدين، والناشطة غادة نجيب زوجة هشام عبد الله المذيع بقناة الشرق الإخوانية، والتى حملت عنوان "الآن أروى قصة سامى كمال الدين وغادة نجيب"، وكشف خلالها عن فضائح أخلاقية لعناصر الإخوان الهاربين.
سامى كمال الدين والساقطات
قال خالد في شهادته : "اتصلت بيه غادة نجيب تخبرنى أنه سامى بيتكلم عليا أن أنا بعرف ستات وأنه بينصحنى وأنه بيحكى على أولادى"، وأضاف: "قلت لها بالنص مفيش مشكلة سامى قواد وجاب الكلام لنفسه اللى بتقوليه ده العكس تمامًا"، قالت يعنى إيه؟ قلت لها ده دعانى لمنزله وجاب عاهرة خرجت كما ولدتها أمها لقيتها واقفة ورايا وإيدها عليه، وسامى جالس أمامى بيصور كما أظن".
واستطرد خالد عن تفاصيل الحوار بينه وبين غادة نجيب: "قالت طيب وأنت عملت إيه؟.. قلت لها استجمعت أفكارى وبعد ما دخل مع العاهرة أخرجت 100 ليرة وقلت لها أعطيها للعاهرة طالما جبتها ووثقت المشهد، ورفضت".
وتابع: "ده تانى مرة يعملها جاب قبل كده مغاربة، وقلت له - وأقسم بالله - وهو يتصل بى تحت بيتى: أنا بخاف عندى أولاد" .
مواجهة تكشف عن شبكة عاهرات
روى خالد كمال، تفاصيل المواجهة التى جرت بينه وبين سامى كمال الدين فى منزل غادة نجيب، قائلاً: "قال غادة نجيب يبقى نجيب سامى فى بيتنا وتواجهه بالكلام ده أمام هشام عبد الله".
وأضاف: "فعلت كما خططت غادة ورحت عندهم وجبت سامى كمال الدين وإمام هشام ورويت كل ده وسامى ساكت لا ينطق بحرف، هشام عبد الله قاله بالحرف أقسم بالله أنت عاوز البصق فى وجهك وعاوز ضرب الجزمة، واعتذر لخالد لأنه من أشرف الناس طالما بيتكلم أمامك الآن وأنت ساكت".
واصل الحكاية قائلاً: "اعتذر ليه سامى كمال أمام هشام وأصر يوصلنى البيت وانتهى الموقف وبلغت الكلام ده لدكتور سيف - أى سيف عبد الفتاح- ومحمد ناصر وسليم عزوز أن سامى مسيطر على عاهرات ويوقع بها المعارضة، وأنه حكى ليه كيف سيطر على بنت واستخدمها ضد أيمن نور فى حينه".
إعلام الإخوان واستخدام البنات
وأضاف: "انتهى إلى هنا موقفى وقد حصلت على دليل دامغ أنه سامى قواد وأنه بيعتقد أنه استخدم البنات فى وسيلة للسيطرة بعد البنت ما تسجل لأى حد يظهر سامى".
وتابع: "المهم سامى أعتذر لكن غادة مش ساكتة كل شوية يبلغنى معلومات جديدة، لدرجة أنه خليت سامى قاعد أمامى واتصلت بأيمن نور وسامى جالس وشرحت له كيف أن القواد، وكان أيمن نور مذهول أنه سامى بيسمع وهو ساكت".
وأضاف: "المهم توالت اتصالات غادة نجيب تحرض لحد ما قلت لها من شهرين ممكن تجمدى أى اتصال معى لأنه الأمور وصلت لحد خطر لكن لم يحدث، اتصلت تانى دى مرات سامى قالت وعادت وأنت مسجل اعتراف سامى فى بيتنا أنه قواد".
واستطرد: "قلت لها إذا أنتى أصلاً اللى رتبتى لكل ده ومش عاوزة تبطلى فماذا تريدى؟ سامى عنده أطفال وأنا مش ناوى أعمل جريمة، وأغلقت الخط. طبعًا فى النهاية مشكلتى مع غادة نجيب؛ إصرارها على التحريض رغم بتعرف سامى وبتنقل عنه، وبالرغم أن كشفته فى بيتها وفهمتها كل شىء!! طيب بتعرفيه أعرفيه بعيد بدون أن تنقلى لى".