زوجة عماد البحيري تكشف انحرافات زوجها.. وتؤكد: شغله في قناة الشرق «سبوبة»
الأحد، 30 أغسطس 2020 09:29 م
فى مفاجأة من العيار الثقيل، تؤكد خداع وزيف الإعلاميين المتحالفين مع الجماعة الإرهابية، والهاربين في الخارج كشفت هبة حمدي، زوجة عماد البحيري مذيع قناة الشرق الهارب بتركيا، كواليس إدارة أيمن نور للقناة، وسر التفاوت في رواتب مذيعى القناة، وطريقة توزيع الأجور علي حسب العلاقة التي تربط المذيع بأيمن نور وزوجته دعاء حسن.
زوجة عماد البحيري تحفظت لفترة طويلة عن الحديث حول خلافاتها الزوجية مع «البحيري» عقب وصولها القاهرة منذ أسابيع بصحبة ابنتها «آية»، وذلك للتواصل مع أشقاء زوجها بمسقط رأسه بمحافظة بني سويف للتدخل لتطليقها منه، بعد علمها برغبته في الزواج عليها، ومحاولات إنكارها لطلب الطلاق، إلا أنها أكدت رفضها التام لعمل زوجها بقناة الشرق، وأعلنتها صراحة أنها ترفض انضمامه لصفوف مروجين فكر الجماعة الإرهابية وإدعاءاتهم عبر أذرعهم الإعلامية ومنصاتهم التي تبث من الخارج.
زوجة عماد البحيري قالت في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة» إنها ترفض سياسة قناة الشرق والمحتوي الإعلامي الذي يقدمه زوجها عبر برنامجه بالقناة، ونفت تلقيه راتب شهري بالدولار قائلة: «راتبه يوازى الـ 8 آلاف جنية مصري فقط، هو وعدد من المذيعين مثل أحمد عطوان وهشام عبدالله، باستثناء دعاء حسن زوجة أيمن نور ومعتز مطر، فثمن خيانة الوطن رخيص جداً».
واستكملت زوجة البحيري بقولها: «المرتبات بقناة الشرق توزع علي حسب أهواء أيمن نور، فالمذيعين المقربين منه فقط هم من ينالون النصيب الأكبر من الرواتب والامتيازات، أما عماد وغيره فيحصلوا علي رواتب ضعيفة لا تساعد علي المعيشة، خاصة أن إيجار المنزل التي نقيم فيه بأحد المناطق الشعبية بتركيا يتعدي ما يوازى الـ4 ألاف جنية مصري».
تابعت: «عندما شهدت قناة الشرق انقسامات بين مذيعها واتحدوا للمطالبة بزيادة الرواتب أكثر من مرة كان يتنصل أيمن نور منهم بوعود زائفة، ومنذ شهور قليلة رفع مرتباتهم بما يوزاى الـ 300 جنية فقط لكل فرد، وتضيف "عانيت لإلحاق أبنى بأحد الجامعات الحكومية باسطنبول، وأسعى حالياً لإلحاق إبنتى بجامعة خاصة، ونظراً لضيق الحال والظروف المادية الصعبة التي نمر بها هناك لم نتمكن من ذلك حتي الآن».
وترى هبة أن زوجها لا يدافع عن قضية وتابعت:" عندما كنت اتناقش معه حول ما يقدمه علي شاشة قناة الشرق كان يرد، قائلا: «هو كده واللي مش عجبة يخبط دماغه في الحيط، مشيرة إلى أن مذيعى قناة الشرق يعانوا حالة إفلاس ولديهم أزمات مالية تظهر عليهم خلال البرنامج، حيث يظهروا بنفس البدل التي يقوموا بارتدائها بكل حلقة، ولا يغيروها بسبب قلة المرتبات وعدم إنفاق القناة عليهم، في الوقت الذي يقوم أيمن نور بتحويل التمويلات التي ترد للقناة علي حسابه الشخصي، وينفق ببذخ علي سهراته مع مسئولين كبار بتركيا، وينفق علي زوجته التي خصص لها البرنامج الصباحي بقناة الشرق لتقديمه مع شاب مغمور يتقاض راتب لا يتعدي الـ 5 آلاف جنية ليجلس بجوار دعاء حسن السكرتيرة السابقة لمشاركتها تقديم البرنامج .
واختتمت زوجة البحيري تصريحاتها بقولها أنها دائماً تؤكد لزوجها أن من يشاهد برنامجه وبرامج قناة الشرق هم " ناس واقعة" علي حد تعبيرها – كان يحتد عليها بالكلام، لتقول له " اللي عاوز يعترض علي بلده ويهاجمها ينزل يهاجمها وهو موجود فيها ويبقي زي الرجال ".
وتضيف دائما كنت أقول له: «ليه بتقوموا الناس في الشوارع بحملة هبلة زي أطمن إنت مش لوحدك وتخلي الناس تسقف بالحلل وتصفر وأنت من هنا بره مصر، قاعد وعايش حياتك».
يذكر أنه في سبتمبر الماضي اختفي مذيع قناة الشرق عماد البحيري، عن البرنامج الذي يقدمه مع الصحفي «الفاشل» أحمد عطوان «الشارع المصري»، لمده شهر وأدعي وقتها أن السبب «الراحة»، إلا أن الحقيقة كشفتها زوجتة التي عادت إلي القاهرة في ذلك التوقيت لمقابل اسرة البحيري ببني سويف وطلب المساعدة للتدخل لتطليقها من زوجها بعد علمها باعتزامه الزواج من أخرى في تركيا.
أسرة عماد البحيري في بني سويف، كشفت في تصريحات خاصة لـ «صوت الأمة» أن البحيري دائم الخلاف مع زوجته منذ بداية حياتهما الزوجية، واعترضت على سفره إلى تركيا عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، إلا أنها غادرت مصر للإقامة معه في تركيا حفاظا على استمرار العلاقة الزوجية وخوفا على مستقبل أبنائها.
واستكملت الأسرة: «زوجته عادت إلى القاهرة منذ أسابيع بصحبة ابنتها الكبرى (آية)، وتقيم حاليا في منزل والدتها بمنطقة جسر السويس، وأجرت اتصالا بابن شقيقة زوجها للتوسط لدى أشقاء زوجها للموافقة على التوجه إليهم حيث يقيمون، في مركز الفشن بمحافظة بني سويف، وأخبرتهم أنها تطلب تدخلهم للحصول على كل حقوقها الزوجية وتطليقها، فرفض أشقاء المذيع الهارب مقابلتها».
وأضافت أسرة مذيع قناة الإخوان، أن «عماد البحيري الأخ الأصغر لأشقائه وانقطعت علاقته بهم ولن يجلسوا مع زوجته، وأنهم أبلغوها عن طريق الوسيط اللجوء إلى القضاء لطلب الطلاق بعيدا عنهم، والحصول على مستحقاتها كافة، كما أنها تمتلك توكيل رسمي عام من زوجها للتصرف في ممتلكاته، وذلك بعد أن تمكنت من إقناع زوجها بإلغاء التوكيل الرسمي العام الذي سبق وحرر لنجل شقيقته، وادعت أنه يقوم بسرقته، الأمر الذي جعل زوجها يستجيب لها ويقوم بإلغاء التوكيل لابن شقيقته ويحرره لزوجته».
ما يحدث من مذيع قناة الشرق يكشف عن الوجه القبيح لندالته هو ومن على شاكلته، من الذين هربوا من مصر إلى الانضمام إلى إعلام الإخوان مثل محمد ناصر، ومعتز مطر، وأحمد عطوان، وغيرهم، وأن الخيانة بطبع هؤلاء الأندال فمن خان وطنه ما أسهل عليه أن يخون زوجته وأم أولاده، ويرد الجميل لها إما بطردها أو بالزواج عليها.
يذكر أن الهارب عماد البحيري عمل مدرسًا لمدة عامين عقب تخرجة كم كلية التربية قس اللغه العربية جامعة المنوفية، نزح إلى القاهرة لرغبة في إعطاء دروس خصوصية لجمع أموال سريعة، وتعرف على معلمة تكبره بالسن في المدرسة التي كان يلتحق بها، وكانت منفصلة عن زوجها مقاول شهير وقتها، وضاق به الحال فطلقها وهاجر للسعودية، وفي غضون أشهر قليلة تزوج ابنتها هبة خريجة كلية الحقوق، التي عملت كسمسار عقارات لفترة، وكان عمره وقتها 26 عامًا.
وعقب فض اعتصام رابعة المسلح، أخبر البحيري أشقائه بأنه سيغادر البلاد للعمرة، وتوجه شقيقه الأكبر جمال عبد الناصر البحيري، والذي كان يشغل منصب مدير عام بالإذاعة والتلفزيون بالمنيا، وحالياً بالمعاش ومعه لتوصيله إلى المطار، وبصحبته أولاد أشقائه، وبعدها شاهدوه مذيعًا على قناة الشرق من تركيا، وبعدها تركت زوجته وأبنائه مصر وسافروا للإقامة معه.
هبة زوجة عماد البحيري عقب تخرجها قيدت بنقابة المحاميين إلا أنها لم تعمل بالمحاماة وفضلت أن تشارك زوجها في أهدافه، في جمع الأموال السريعة، فعملت كسمسارة عقارات، وكانت حياتهما الزوجية ليست على وفاق حتى أنه ألقى عليها يمين الطلاق أكثر من مرة، وعقب هروبهما لتركيا أبدت الأسرة دهشتها من سفرهما رغم إلقاء يمين الطلاق عليها أكثر من مرة.
ظل عماد البحيري فترة زواجه وحتى قبل هروبه من مصر مشرد من منزل لآخر، حيث تزوج بشقة صغيرة بمنزل «عمة زوجته»، لمدة ثلاث سنوات المحددة بعقد الإيجار، وبعدها طالبتهما مالكة الشقة بتركها وتسليمها، ليقوم باستئجار شقة أخرى بعزبة بلال بالقاهرة، لمدة عامين ثم قام باستئجار شقة أخرى، إلى أن هرب إلى تركيا. لديه من الأبناء آية ومحمد وعمر، ولكن أصابت علاقته الزوجية الكثير من الخلافات لسنوات، حيث طلقها وردها أكثر من مرة، بحسب المقربين من أسرته.