محمد وحيد: المشروعات القومية ردت الروح للإسكندرية.. ومحور المحمودية ميلاد جديد للمنطقة

الأحد، 30 أغسطس 2020 03:15 م
محمد وحيد: المشروعات القومية ردت الروح للإسكندرية.. ومحور المحمودية ميلاد جديد للمنطقة
محمد وحيد

قال محمد وحيد، رئيس مجلس إدارة كتاليست ومؤسس منصة جودة للتجارة الإلكترونية، إن ما شهدته محافظة الإسكندرية من مشروعات وأعمال تنمية خلال السنوات الأخيرة أكبر من كل ما تحقق لها طوال عقود سابقة، وبفضل تلك الجهود المتواصلة استردت روحها الجميلة ورونقها الحضارى المعهود، وتقلصت نسبة العشوائيات والأماكن الخطرة، فضلا عن تطوير المرافق والخدمات والكورنيش والطرق والمحاور المرورية، وأحدثها محور المحمودية الذى يمثل إنجازا غير مسبوق وميلادا جديدا وعظيما للمنطقة بأكملها. 
 
وأضاف مؤسس أول منصة إلكترونية لتجارة المنتجات المصرية، أن مئات الأسر والعائلات حصلت على وحدات سكنية جيدة للغاية فى مناطق متطورة وذات تخطيط عصرى منضبط، بينما تتواصل جهود تحديث الإسكندرية وإعادتها إلى ما كانت عليه وعُرفت به قديما من جمال ونظام. متابعا: "عشرات من المناطق والمحاور عادت إلى الحياة مجددا، والشواطئ تشهد تحولا كبيرا فى أنظمة الحماية والتكسيات ومصدات الأمواج، مع تطوير الطرق وخطوط النقل والسكك الحديدية، وإنهاء فوضى البناء القديمة وحصار تمدد العشوائيات ومخاطرها، ليأتى محور المحمودية مضيفا طفرة عملاقة للمنطقة سواء على صعيد السيولة المرورية وتسهيل الحركة وربط المحاور والمناطق الاستراتيجية ببعضها، أو على صعيد الوجه الحضارى من خلال التخطيط العصرى والأماكن المنظمة والمسطحات الخضراء والممشى السياحى، أو تنظيم المخطط العمرانى ورفع قيمة المجرى المائى والمناطق المحيطة به بعدما ظلت لسنوات مهملة ومليئة وضاغطة على عروس البحر المتوسط اقتصاديا وجماليا". 
 
وأكد رئيس مجلس إدارة كتاليست المتخصصة فى ريادة الأعمال والحلول المبتكرة للتجارة والخدمات، أن اهتمام الدولة والقيادة السياسية بالإسكندرية لم يتوقف على طفرة الطرق والمحاور المرورية والمخطط العمرانى، وإنما شهدت المدينة طفرات أخرى فى مشروعات الطاقة والمرافق والنقل والموانئ، فإلى جانب تطوير وإنشاء عديد من محطات المياه والصرف العملاقة، جرى افتتاح مجمع صوامع جديد بطاقة 90 ألف طن، وتطوير قدرات قطاع الطاقة من خلال مرافق التكرير وإنتاج البنزين والسولار التى تصل حصة الإسكندرية منها إلى نحو 45% من إجمالى القدرات المصرية، مع تتابع مراحل مشروع بشائر الخير لتطوير العشوائيات وتسكين الأسر فى وحدات عصرية كاملة التأثيث، وتطوير ميناء الإسكندرية وقدراته الاستيعابية والعمل على توسعته وإضافة رصيف جديد، وتنشيط الاستثمار والأنشطة الصناعية من خلال تطوير البنية التحتية وتعزيز تنافسية المدينة الساحلية المهمة من خلال تطوير شبكات الطرق وتوفير إمدادات الطاقة بما يسهل العملية الإنتاجية وفرص الوصول لكل الأماكن والمجمعات الصناعية والتنموية على امتداد مصر. 
 
وشدد "وحيد"، على أن الأثر الحضارى والتنموى المتحقق من مشروع عملاق مثل محور المحمودية يفوق كل ما يمكن أن يتوقعه من لا يعرفون حجم المعاناة الطويلة بسبب الوضع السابق للمنطقة، إذ يتجاوز الأمر المشهد الجمالى والتنسيق الحضارى رغم أهميته، ويمتد إلى إنهاء التكدس وحالة الاختناق المرورى داخل المدينة، وتنشيط حركة النقل وتقليص تكلفتها، وتعزيز الجاذبية الاستثمارية والتنموية للمنطقة ومجمعاتها الصناعية، وزيادة قيمة الأصول العقارية وأراضى الدولة فى محيط الإسكندرية والمحافظات المجاورة، مؤكدا أن المشهد الأبرز الذى يمكن لأى عابر فى شوارع المدينة ملاحظته أن هناك طفرة شاملة ومستمرة فى العمل على تجديد شباب العاصمة الثقافية والساحلية لمصر، وتخليصها من آثار الزمن والإهمال الطويل، وإعادة توجيه قدراتها الحقيقية باتجاه مزيد من البناء والتنمية ودعم الاقتصاد الوطنى، وهو الأمر الذى يأتى فى سياق نهضة تنموية وطنية شاملة باتت واضحة على كل المحاور، وفى كل المحافظات والمناطق، فالدولة المصرية تعمل بكل طاقتها من أجل البناء والعمران والتحديث والإنتاج وتوليد الوظائف وتحسين المعيشة وصناعة المستقبل، والمشروعات القومية رهان القيادة والحكومة على الانطلاق وتحقيق كل التطلعات، وهو رهان صائب يتأكد يوما بعد يوم مع كل إنجاز أو طفرة أو افتتاح وحصاد جميل لثمار الجهد والعمل الذى لا يتوقف فى ربوع مصر. 
 
جدير بالذكر، أن محمد وحيد رائد أعمال شاب، أطلق عددا من المشروعات الرائدة على مدى خمس عشرة سنة، وحقق نجاحات عديدة فى قطاعات التجارة والعقارات والخدمات، ومؤخرا أسس مشروعه الجديد مُمثلا فى شركة "كتاليست" المتخصصة فى ريادة الأعمال والحلول المبتكرة للتجارة والخدمات، التى أطلقت أولى علاماتها التجارية أواخر يناير الماضى من خلال منصة جودة للتجارة الإلكترونية، أول سوق رقمية لتجارة المنتجات المصرية، التى فتحت باب تسجيل العارضين بالإعلان عن حزمة من المزايا التسويقية والخدمية، وشبكة واسعة من الشركاء والموزعين ومقدمى خدمات النقل وأنظمة السداد النقدى والإلكترونى، فضلا عن برامج للتدريب والتأهيل والدعم الفنى لرواد الأعمال والمشروعات الصغيرة، بينما قال "وحيد" فى تصريحات صحفية سابقة إن "كتاليست" تُخطط خلال الفترة المقبلة لإطلاق مزيد من العلامات الرائدة فى مجالات خدمات النقل الذكية ومنصات التشغيل المستقل، كما تسعى لإبرام اتفاقات وتحالفات مع شركاء صناعيين من مصر وعدة دول إقليمية، بغرض تعزيز فرص الدعم والمساندة لرواد الأعمال، وتسهيل نفاذ المنتجات المصرية للأسواق الخارجية، وصولا إلى إنشاء سوق إقليمية مُتكاملة تكون بمثابة حاضنة للمشروعات الصغيرة، بغرض تطوير القدرات الإنتاجية والتجارية، وتعزيز الإيرادات وفرص نمو الاقتصادات الناشئة بالمنطقتين العربية والأفريقية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة