وفي الوقت الحالي، تجري استعدادات مكثفة من قبل الأجهزة التنفيذية، للإعلان عن دورها في الخطوات القادمة حيث أعلنت الاستخبارات الأمريكية أنها ستخطر الكونجرس بتحديثات كتابية فقط في قضايا تتعلق بالانتخابات بينما تعهد الجيش بالتزام الحياد.
وأبلغ مكتب مدير المخابرات الأمريكية، لجان المخابرات في مجلسى النواب والشيوخ بالكونجرس، بأنه لن يقدم إيجازًا حول قضايا الأمن في الانتخابات، وبدلاً من ذلك ستقدم المخابرات الوطنية تحديثات مكتوبة.
ووفقًا لخطابات حصلت عليها شبكة CNN ومسؤول كبير في الإدارة، أضاف المسئول أن الوكالات الأخرى الداعمة لأمن الانتخابات بما في ذلك وزارة العدل ووزارة الدفاع ووزارة الأمن الداخلى تنوى مواصلة إحاطة الكونجرس.
ومؤخراً أصدر مسؤول استخباراتي رفيع المستوى بشأن أمن الانتخابات، بيانًا، قال فيه إن الصين وروسيا وإيران تسعى للتدخل في الانتخابات الأمريكية لعام 2020، وهو تحذير أثار بعض ردود الفعل العنيفة من الديمقراطيين في الكابيتول هيل، الذين واصلوا الضغط من أجل الإفصاح العام عن مزيد من المعلومات حول طبيعة تلك الجهود.
الجنرال مارك ميلي، رئيس الأركان الأمريكي، كشف عن التعديل في علاقة الاستخبارات العسكرية مع الكونجرس بسبب "سرية المعلومات".
وتابع خلال جولة له مع ترامب: "عندما أقوم بالاحاطات شخصيا أقول معلومات من الواضح أن النواب لا يفهمون أنها سرية ويدلون بها لوسائل الاعلام .. لذا بعد دراسة توصلنا إلى أن التقارير المكتوبة ستكون أفضل للمحافظة على السرية"، وهو ما علق عليه ترامب: "من الواضح ان شيفتي شيف لا يعرف الفرق بين المعلومات السرية وغيرها" في إشارة منه إلى الديموقراطي ادم شيف رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب.
وفي وقت سابق، تعهد الجيش الأمريكي بالتزام الحياد في العملية الانتخابية، وقال الجنرال مارك ميلي، إن الجيش لن يلعب أي دور في حل أي خلاف بشأن الانتخابات، وفي حال وجود نزاع حول بعض جوانب الانتخابات، فإن المحاكم الأمريكية والكونجرس مطالبين بموجب القانون بحل أي نزاعات وليس الجيش الأمريكي.
وتابع: "أقسم أنا وكل فرد من أفراد القوات المسلحة اليمين على دعم دستور الولايات المتحدة والدفاع عنه، واتباع الأوامر القانونية لسلسلة القيادة نحن لن ندير ظهورنا لدستور الولايات المتحدة".
وأضاف الجنرال الأمريكي أنه بموجب قوانين الولايات المتحدة فإن الحكومات الفيدرالية والمحكمة العليا ومكونات السلطة التنفيذية مسئولين مؤهلين يشرفون على هذه العمليات وفقًا لتلك القوانين، قائلاً: "نحن أمة من القوانين، نحن نتبع سيادة القانون وقد فعلنا ذلك فيما يتعلق بالانتخابات الماضية، وسنواصل القيام بذلك في المستقبل".