وتحقق السلطات اللبنانية في سبب انفجار مادة شديدة الانفجار كانت مخزنة منذ سنوات دون مراعاة قواعد الأمان والسلامة، مما أدى إلى تدمير مساحات شاسعة من المدينة وإثارة الغضب من نخبة سياسية يُحملها كثيرون بالفعل مسؤولية الانهيار الاقتصادي في البلاد.
وقال الجيش أمس السبت إن سبعة أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين، ولم يتضح بعد ما إذا كان قد تم العثور على بعضهم منذ ذلك الحين.
وذكر التقرير الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء اليوم الأحد أن انفجار الرابع من أغسطس أدى إلى تشريد 300 ألف شخص وتسبب في أضرار مباشرة قيمتها 15 مليار دولار.
وأضاف أن 50 ألف منزل وتسعة مستشفيات رئيسية و178 مدرسة تضررت. واستقالت الحكومة الحالية بسبب الانفجار.
وستجري الرئاسة محادثات مع الكتل البرلمانية غدا الاثنين لتعيين رئيس وزراء جديد، قبل يوم من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للضغط على قادة لبنان من أجل العمل على إنقاذ البلاد من أزمة مالية عميقة تعود جذورها إلى الفساد المستشري وسوء الإدارة.