مراقبون للشأن الدولي، أكدوا أن قطر لها علاقات قوية للغاية بجماعات الضغط داخل الولايات المتحدة الأمريكية بهدف تحسين صورتها أمام الإدارة الأمريكية، من خلال التعاون مع شركات علاقات عامة واللوبى في أمريكا من أجل تجميل صورتها أمام الكونجرس والإدارة الأمريكية بهدف تحقيق أهدافها فى المنطقة.
ومثل فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صدمة كبيرة للدوحة، التي كانت تؤيد منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون، نظرا للتحركات العلنية للرئيس الأمريكي تجاه الجماعات المتطرفة وملف الإسلام السياسي، حين تحدث عن ضرورة وقف تمويل الجماعات الإسلامية فى سوريا، وحينها خرج محمد بن عبد الرحمن آل ثان وزير خارجية قطر وقال صراحة أن دولته لن توقف تمويله للجماعات الإسلامية فى سوريا.
وقال ترامب صراحة إن قطر دعمت الارهاب، لذا حاولت الدوحة أن تخفف حدة التوتر مع الإدارة الأمريكية وقامت باستضافة إيفانكا ترامب فى قاعدة العديد الأمريكية الموجودة على الأراضى القطرية، إلا أنها تسعى لدعم جو بايدن منافس دونالد ترامب لعدة أسباب لعل أبرزها السعى لرفع القيود المفروضة على الدوحة ووقف سلاح المقاطعة قبل فعاليات كأس العالم 2022.